جماهير الكرة المصرية: الحديث عن عودة الدورى واستئناف النشاط الكروى ليس له موضع من الإعراب الآن، فلن تعود الحياة إلى الملاعب قبل أن تعود لأسر شهداء مذبحة بورسعيد حقوقهم والقصاص من الجناة الذين لوثوا الثوب الأبيض للكرة المصرية.
نادى الزمالك: قلوب المصريين جميعا معكم فى مباراة العودة أمام يانج افريكانز التنزانى فى الدور التمهيدى لدورى رابطة الأبطال، بعد أن زال التعصب وتوحدت الجماهير عقب أحداث بورسعيد الحزينة، صحيح أن المباراة ستقام بدون جمهور لكننا جميعا جمهوركم الذى يأمل فى تحقيق الفوز لمصر أولا.
المرحوم أحمد شاكر: توافد المئات من أسرة الرياضة لتقديم واجب العزاء يؤكد أننا افتقدنا رجلا بمعنى الكلمة كان الصدق عنوانه والوفاء شيمته والعطاء منهجه.. وداعا يا صديقى فقد كنت مثالا للرياضى الحق الذى لايسىء لأحد، ونلت حب واحترام كل من تعامل معك.
محافظ الدقهلية: موقفك الأخير عقب رحيل الكابتن أحمد شاكر يؤكد أنك الرجل المناسب فى المكان المناسب، وأن المصريين استعادوا صفة جميلة كانت غائبة عنهم وهى الوفاء.. ليت الكثيرين يتعلمون معنى الوفاء فقد كنت يا سيادة المحافظ وفيا تجاه أحمد شاكر، وأتمنى أن يستمر وفاءك مع أسرته.
حزب الوفد: يوم بعد يوم يؤكد الحزب أنه قلب الأمة وصاحب التاريخ الطويل والمواقف العظيمة المستمدة من الأحداث التى تمر بها مصر.. الوفد كان بعيدا تماما عن تحقيق مكاسب سياسية طوال الفترة الماضية، ولم يتاجر بمساندته للثورة كما فعل البعض.. شكرا لرجال الوفد داخل برلمان الثورة، فرغم أنهم ينتمون لحزب ليبرالى فإنهم رفضوا ركوب الموجة التى تطالب بإحالة النائب المحترم مصطفى بكرى إلى التحقيق بدعوى أنه هاجم البرادعى.. يا ناس حرام عليكم بالذمة هل يتساوى المشير حسين طنطاوى بالبرادعى، وهل يتساوى الشيخ محمد حسان بالبرادعى؟.. مجرد سؤال برىء.
وزير الداخلية: استمر على بركة الله فى التصدى لأعمال البلطجة والخارجين عن القانون ولا تبالِ بهجوم المأجورين عليك.. مجهوداتك ملموسة وواضحة لكل عاقل لكنها تمثل ضربة قاضية فى قلوب الحاقدين الذين لا يرغبون الخير لمصر والمصريين.
على الكيماوى: وجودك على رأس الجهاز التنفيذى للزمالك يؤكد أن ثورة يناير لم تصل بعد للقلعة البيضاء، وأن النادى يحتاج إلى تطهير وليس إلى تغيير وربنا يستر.
أحمد حسن: مبروك عمادة لاعبى العالم رسميا تستحقها عن جدارة لأنك صعدت إلى منصات التتويج بجهدك وعرقك وتركت بصماتك فى كل الأماكن والمحافل والبطولات.. مبروك لمصر أولا ولأحمد حسن ثانيا.