حملة (هنلاقيهم) تناشد الرئيس التدخل لحل أزمة مفقودي الثورة

قامت حملة "هنلاقيهم" التي تسعى إلى البحث عن مفقودي الثورة المصرية، بإعداد بيان تناشد فيه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي التدخل ومحاولة حل القضية.

وطلبت الحملة من الرئيس توظيف إمكانيات الدولة لمساعدتهم في البحث وإعادة طرح الموضوع، للتخلص من حالة التعتيم الإعلامي والإهمال التي طالما عانى منها أهالي المفقودين.

وأشارت الحملة إلى أن عدد المواطنين المفقودين منذ ثورة الخمس والعشرون من يناير، وصل إلى 1200 مواطن، بالإضافة إلى 22 مفقود في أحداث العباسية، مؤكدة أنه لم يتم العثور عليهم فى المستشفيات ولا في السجون وأقسام الشرطة.

وأوضحت الحملة أن إنطلاقها كان محاولة لكسر حالة التعتيم والعزلة التي تخص القضية، لذا تم تشكيلها من بعض شباب الثورة والنشطاء السياسين، الذين قاموا بدورهم بمقابلة أهالي المفقودين ومحاولة الوصول لأي معلومات تخصهم وتسجيل بياناتهم وصورهم الشخصية، لتسهيل البحث عنهم وتوصليهم لذويهم مرة أخرى.

وأكد البيان في بدايته أن حالة أسر المفقودين تعد هي الأصعب، فأسر الشهداء يتم مواساتهم، وأسر السجناء لديهم أمل بعودة أبنائهم والإفراج عنهم يوما ما، أما أسر المفقودين ينتابها حالة من اليأس لعدم معرفة مصير أبنائهم، ويتمنوا سماع أي شيء عنهم ولو حتى خبر وفاة.

واستنكر البيان توقف الحكومة عن متابعة ملف المفقودين، وأكد أن جميع البيانات التي تم تجميعها عن المفقودين تمت بجهود شعبية خالصة.

كما شدد البيان على أن أسر المفقودين تلقت تهديدات بضرورة التوقف عن البحث عن ذويهم وبدون أسباب، كما أن بعض المفقودين تم القبض عليهم من قبل الشرطة العسكرية ولم يتم العثور عليهم حتى الآن، بالإضافة إلى تلقي بعض الأسر مكالمات من قبل ضباط في المخابرات مطالبين إياهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عودة أبنائهم.

شكــــرا ع الخبر يا ايمان

نورتى يا ميرووو