أغلق المئات من أعضاء «ألتراس أهلاوى» شارع محمد محمود، مساء أمس، ومنعوا السيارات من المرور، للتنديد بإقامة مباراة الأهلى وإنبى فى كأس السوبر، وعدم القصاص للشهداء حتى الآن، فيما أغلقت وزارة الداخلية جميع الشوارع المؤدية إليها بالحواجز الخرسانية والحديدية، والأسلاك الشائكة، وكثفت من تواجد أفرادها فى محيط الوزارة وخلف الحواجز.
وافترش المشجعون أرض مدخل الشارع من ناحية ميدان التحرير، وأكدوا أنهم بصدد إحياء الثورة من جديد، وأجبروا سائقى السيارات على تغيير مسارهم إلى شارع يوسف الجندى، وهاجموا إحدى السيارات التابعة للشرطة والتى كانت مارة بالشارع فى اتجاه ميدان التحرير، وحاولوا تحطيمها، مما أدى إلى إطلاق قائدها، عياراً نارياً فى الهواء قبل هروبه من السيارة، وتمكن الألتراس من تحطيمها.
وردد المتظاهرون هتافات: «يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم»، و«يا اللى ساكت ساكت ليه.. خدت حقك ولا إيه»، «أم الشهيد مكسورة ملعون أبو البطولة»، و«حياة دمك يا شهيد.. ثورة تانية من جديد»، «يا عمى قول لمرسى القصاص الكرسى»، «قتلوا الألتراس الأحرار علشان هما من الثوار».
وانضم عدد من أعضاء «ألتراس زملكاوى» إلى المظاهرة، ورفعوا أعلام النادى الأهلى والأعلام السوداء ولافتات مكتوباً عليها: «لا دورى ولا كأس قبل القصاص»، «وماتش إيه يا عم.. الأرض عليها دم».
وأكدوا أنهم سينقلون احتجاجهم أمام مقر النادى الأهلى وقال هيثم جمال، أحد أعضاء الألتراس: «لابد من محاسبة المسؤولين عن مجزرة بورسعيد والقصاص للشهداء قبل عودة الدورى»، كما طالب بإقالة مجلس إدارة الأهلى، وتسريح اللاعبين لتفريطهم فى حقوق الضحايا.