الإنسان دائم الحاجة ودائم الطلب .. وخير من نحتاج له ونطلب منه هو الله سبحانه وتعالى .. والله كريم ودائم العطاء لعباده .. ومما ورد في السنة لذلك صلاة الحاجة ..
ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ” .. زاد ابن ماجه في روايته ” ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر”.. فهذه الصلاة بهذه الصورة سماها أهل العلم صلاة الحاجة