تتشابة الاحداث وتختلف الامور ولكن هناك عامل مشترك فوضى وقتل وارهاب وتخريب كل ما يحدث امور يبدو للبعض انها عادية ولكن الخوف انه ليست عادية الامر اصبح طبيعى بالنسبة للمصرين اى اننا لم نعد نشعر بالمصيبة او الكارثة عندما نسمع خبر وفات شاب مصرى او مجند مصرى او حتى الاصابات نقف قليلا مع النفس ونقول ما الذى اوصلنا الى هذا الحد من الجرائم هل الاعلام واقوله وانا فى منتهى الاسف رغم انى اعلامى ام الاشعاعات ام انها كما يقولون ثورة مضادة كل ما نعرفة اننا نضيع ولا حياة لمن تنادى الكل يبحث عن المصلحة الخاصة ولكن ما هو دور الشباب اقولها رغم كل الاحباط العمل ليس الا العمل واخيرا اقول اسف ان الاسلوب حزين فانا امر بحالة نفسية منذ عيد الفطر الماضى .