تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 ذنبه أنه الرئيس!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
treika.com
:: تريكاوي محدش قده ::

:: تريكاوي محدش قده ::
treika.com

المشاركات : 1402
العمر : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
التقييم : 5
نقاط : 9424
::: : ذنبه أنه الرئيس! Empty

ذنبه أنه الرئيس! Empty
مُساهمةموضوع: ذنبه أنه الرئيس!   ذنبه أنه الرئيس! Icon_minitime2013-02-03, 1:05 pm

ذنبه أنه الرئيس!

ذنبه أنه الرئيس! Slymn_jwdh

بقلم - سليمان جودة




لم يقدم الدكتور مرسى، منذ انتخابه،
شيئاً كبيراً، ولا حتى صغيراً، يجعل المرء ينحاز إليه، ويدافع عنه ضد
المطالبين برحيله، ومع ذلك فاعتقادى أن المطالبة بإسقاطه اليوم، أو غداً،
مطلب غير عملى، ومن الصعب تحقيقه، وإذا حدث افتراضاً، وتحقق كهدف فسوف يكون
ضرره أكبر من نفعه، وسوف تكون عواقبه سيئة!


وبطبيعة الحال، فإن الذين يخرجون فى كل
مليونية مطالبين بإسقاطه، أو رحيله، معذورون مرتين: مرة لأنهم يتلفتون
حولهم فى كل مناسبة بحثاً عن اهتمام خاص أو عام، يكون الرئيس قد بذله، إزاء
أهداف الثورة الثلاثة الشهيرة، فلا يجدون أثراً لأى اهتمام من هذا النوع،
ومرة أخرى لأنهم يشعرون بأن الاحتفاء بهذه الأهداف، التى قامت الثورة من
أجلها أصلاً، ليس واضحاً على جدول اهتمامه!


قد تكون المرة الوحيدة، التى جاءت فيها سيرة
أهداف الثورة فى بيان صادر عن الرئيس، هى تلك المرة التى خرج فيها وزير
الإعلام يتلو بياناً بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطنى، الأسبوع الماضى،
برئاسة «مرسى».. فيومها جاء فى البيان، الذى كان إنشائياً فى أغلبه، أن
الرئاسة سوف تضع أهداف الثورة محل اعتبار، وهو كلام عام كما ترى، ولا يشير
إلى الطريقة المحددة التى سوف توضع بها أهداف الثورة محل الاعتبار هذا، ولا
يشير كذلك إلى السقف الزمنى الذى يمكن خلاله تحقيق شىء من الأهداف
الثلاثة، فضلاً عن تجسيدها جميعاً على الأرض!


ولو أن الجهد الذى بذلناه، ونبذله فى
المطالبة برحيله باعتبارها هدفاً قد وجهناه إلى هدفين آخرين لا ثالث لهما،
لكنا قد حققناهما اليوم، أو حققنا أحدهما أو حتى اقتربنا من ذلك كله فى
إجماله.


أما الهدف الأول، فهو إخضاع جماعة الإخوان
للقانون تنظيماً وتمويلاً بحيث يكون لهذه الجماعة كيان معروف له أول وله
آخر، ويحكمه القانون فى حركته كلها، وبحيث أيضاً يكون من حق كل مواطن أن
يعرف من أين يجرى تمويلها، وفى أى اتجاه تنفقه، وهذا الهدف يجب أن تفهم
«الجماعة» أنه لا بديل عنه مطلقاً، ولا خيار لها فيه، لا لشىء إلا لأن
وجودها منذ أن أنشأت حزب الحرية والعدالة، ذراعاً سياسية لها، صار ـ أى هذا
الوجود ـ بلا جدوى، وبلا معنى، وبلا أى ضرورة، وقد كان الطبيعى، منذ خرج
«الحرية والعدالة» إلى النور أن تختفى الجماعة من الوجود تماماً، أو تتحول
إلى جماعة دعوية مجردة، لا علاقة لها بالسياسة، ولا علاقة للسياسة بها!


أما الهدف الثانى فهو أن ينفصل «مرسى» عن
«الجماعة» نهائياً، وإن كان كلام كهذا يبدو نظرياً بكامله، لأن العلاقة بين
«الجماعة» من ناحية، و«مرسى» من ناحية أخرى، إنما هى تعبير عن طبائع أمور
قامت وتقوم منذ سنين، وليس من الممكن تغيير «طبيعة» كهذه بسهولة، فى حالة
الدكتور مرسى من جانب، وفى حالة «الجماعة» ذاتها، من جانب آخر، ولمجرد أننا
نريدها أن تتغير!


والمشكلة الآن أن المطالبين بتحقيق أهداف
الثورة، لم يمنحوا الدكتور مرسى فرصة فى هذا الاتجاه إلا وراح يبددها، دون
مبرر مفهوم مع كثرة الفرص التى أتيحت له مراراً دون فائدة!


وفى كل مرة، كانت «جبهة الإنقاذ الوطنى»
تفتح باباً للرئيس ليثبت من خلاله أنه لمصر كلها، وليس لجماعته وحدها، كان
هو يغلقه دون إحساس بحجم المسؤولية الملقاة على كتفيه، وكان بيان «الجبهة»
الصادر يوم السبت قبل الماضى، طوق نجاة آخر، وربما أخيراً، جرى إلقاؤه بين
يدى «مرسى» لعله يلتقطه، ويتشبث به، ويعمل عليه، ويؤكد حسن النية عنده!


ولو أن أحداً رد فقال إنك تحمل على الرئيس
ولا تحمل على الجبهة بالقدر نفسه، وكأنه هو المسؤول، وليس عليها هى «كجبهة»
أى مسؤولية، فسوف أقول إن هذا صحيح فى أغلبه، لأن مسؤولية الجبهة تنتهى
عند طرح حلولها.. أما باقى الطريق فهو على الرئيس ذاته، وذنبه هنا أنه
«الرئيس»، بكل ما ينطوى عليه هذا الموقع من مسؤولية ضخمة تقع على شاغله!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ذنبه أنه الرئيس!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: سليمان جودة-