بوفاته
في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ينضم الشهيد محمد عبد العزيز الجندي، إلى
قائمة شهداء " عاصرى الليمون "، ممن رفضوا خيار مقاطعة الانتخابات الرئاسية
في جولتها الثانية، وقرروا دعم وانتخاب الرئيس محمد مرسى في مواجهة الفريق
أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
الشهيد محمد الجندي كتب وقت انتخابات الرئاسة بحسابه على تويتر قائلا "
رأى شخصي: دلوقتى المقاطعة والإبطال خطأ.. لو ليك صوت أعصر على نفسك لمونه
وانزل اديه لمرسى رغم أن الأمل ضعيف بس مين يعرف ! ".
"الجندي" لم يكن أول الشهداء ـ الذين قرروا "عصر لمون" والدعوة لانتخاب
الرئيس مرسى وسقطوا في عهده على يد قوات داخليته ـ حيث سبقه قبل يومين
الشهيد محمد حسين قرني "كريستي"، البالغ من العمر 23 عاما، واستشهد بعد
إصابته بطلق ناري بالصدر بمحيط قصر الاتحادية.
"كريستي" أيضا كتب فرحا بفوز مرسي بالرئاسة عبر حسابه الشخصي على
"فيسبوك": "إلى الجحيم أيها الشفيق.. وألف مبروك يا مرسي ويا رب تبقي أد
المسؤولية، لأن في انتظارك معارضة شرسة لن تسكت على أي خطأ وستعارضك بكل
شراسة.. لكن في الحق".. وهو ما دفع واحدة من أنصار شفيق لأن تعلق على كلامه
قائلة " إن شاء الله هتندم ندم عمرك".
وسبقهما الشهيد جابر صلاح "جيكا"، الذي دعم انتخاب الرئيس محمد مرسى في
مواجهة "شفيق"، حيث استشهد عقب إصابته بطلق ناري في الرأس في ذكرى أحداث
محمد محمود الثانية، على يد قوات الأمن و"داخلية" الرئيس.
البداية