في تهديد أكثر تصعيدا من أولتراس أهلاوي في حالة عدم القصاص
لشهدائه من قيادات الداخلية، أوضحوا في بيان التجمع الخاص بالقضية والذي
سيكون أمام النادي الأهلي في الثامنة من صباح غد السبت، أن «كل اللي شوفتوه
الأسبوع ده هو ولا حاجة، هو بجد ولا حاجة، فاكرين جمعة الغضب اللي هربتوا
فيها، يوم 9 مارس لو مجاش القصاص منكم وقتها هتتمنوا تعرفوا تهربوا، بس
وقتها هتشوفوا اللي مستحيل في يوم تتخيلوه». ولفت الأولتراس إلى أن «9 مارس هي الجلسة الثانية للنطق بالحكم، هي
الجلسة الأهم واللي فيها العدد الأكبر، فيها 9 متهمين من الداخلية و43
متهما من بورسعيد، الحكم اللي كان يوم 26 يناير هو فات وخلص، وأكيد مش إحنا
اللي هينضحك علينا ونفرح ونقول القضية خلصت لما يتعدم 21 (..) من اللي
قتلوا».
وأضافوا: "نتكلم في الأول عن جيكا ولا كريستي، نتكلم عن الجندي ولا
الشافعي، ولا نبدأ الحكاية من الأول ونتكلم عن خالد سعيد وسيد بلال، كل دي
مجرد أمثلة بسيطة لـ(..) كيان تحت أي نظام، بيستحقوا اللقب بجدارة
"الداخلية بلطجية"، بيمارسوا جرائمهم من قتل وسحل وتعذيب بكل (..) ودائماً
بيتم التستر على كل الجرائم دي مع اختلاف الأنظمة، كيان شارك وتواطأ ودبر
وغدر في المجزرة اللي استشهد فيها 72 رجلا، كيان عمره ما بيواجهني وش في
وش، شاف أن أفضل وسيلة لمقاومة الرجال هي الغدر والخيانة يعني زيهم زي (..)
مايفرقوش عنهم كتير». مشددين: «رسالة أخيرة قبل 9 مارس: في الجلسة الأولى
قولنا إن البعض ممكن يكون آخر يوم بالنسبة له يوم 26 يناير، المرة دي الكل
هيبقى نازل عامل حسابه إن ده آخر يوم له لو الحق مارجعش».
الشروق