تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

  ***حقيقة الخلاف بين أهل السنه والشيعه ،،،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدحجازى
:: تريكاوي بيقول ياهادي ::

:: تريكاوي بيقول ياهادي ::
محمدحجازى

المشاركات : 37
العمر : 47
محل الاقامة : محافظة كفر الشيخ
الوظيفة : مهندس
الهوايات : كرة القدم الصيد
بتشجع نادي إيه : الأهلى قاريآ برشلونه عالم
لاعبك المفضل : أبوتريكه يليه بركات ليون
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
التقييم : 0
نقاط : 5520
::: : لم يحصل علي أوسمة

 ***حقيقة الخلاف بين أهل السنه والشيعه ،،،  Empty
مُساهمةموضوع: ***حقيقة الخلاف بين أهل السنه والشيعه ،،،     ***حقيقة الخلاف بين أهل السنه والشيعه ،،،  Icon_minitime2013-04-26, 2:39 am















بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،


















نبذة تاريخية


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ









عندما أشرق الإسلام على البشرية يهدى إلى الرشد آمنت به طائفة
مختارة من الناس وعملوا مخلصين على نشره والدفاع عنه. فكانت ثمار ذلك أن
انتشر الإسلام بسرعة متزايدة في أنحاء المعمورة مما أثار على الإسلام حسد
الحاسدين وحقد الحاقدين من الشعوبيين ورجال الدين، ذوى الأفق الضيق خاصة من
اليهود. فقد عملوا على التآمر ضد الإسلام بشتى الوسائل والطرق.

حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وإثارة الفتن بين المسلمين، غير أن
إيمان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كان من القوة بحيث لم تزعزعه تلك
الفتن والمؤامرات. ولكن عندما مضى الجيل الأول من المؤمنين ودخل في الإسلام
من كافة الشعوب والأديان أعداد هائلة واتسعت رقعة الأمة الإسلامية وجدت
المؤامرات- اليهودية خاصة- فرصة للطفو على السطح متمثلة في شخص عبد الله بن
سبأ الذي وجد لدعوته استجابة أولية في المناطق التي لم يتسلح أهلوها بعد
بالتعاليم الإسلامية الكافية ثم انطلقت دعوته الخبيثة إلى الأقاليم
الإسلامية الأخرى.

في عهد الخليفتين الراشدين الأول والثاني كان عدد الصحابة ما يزال كبيرا
وقد بايع ذوو الحل والعقد من المسلمين أبا بكر خليفة لرسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم عمر بن الخطاب ثم بويع عثمان خليفة من بعد عمر بالإجماع ولم
يدع أحد بأن عليا كان أحق بالخلافة من غيره وأنه هو الخليفة المعصوم ولكن
عندما أخذ يسرى مفعول المؤامرات اليهودية والأحقاد القبلية والشعوبية و
يتعاظم خطرها في أواخر خلافة عثمان ظهر من يقول بأن عليا وولديه الحسن
والحسين، والبعض من نسل الحسين رضى الله عنهم أجمعين هم أولى بالخلافة
الإسلامية من غيرهم وأن الخلافة فيهم إلى يوم الدين.

وقد وجدت هذه
الدعوة تربة خصبة في المدائن عاصمة الإمبراطورية الفارسية، خاصة وأن
الحسين كان قد تزوج من ابنة الإمبراطور الفارسي يزدجرد الذي أطاحت بعرشه
جيوش الإسلام الظافرة. ولعل هذا كان سبباً في حصر أئمة الشيعة ابتداءا من
الإمام الرابع في سلالة الحسين.

وقد بدأت
دعوى أحقية علي ابن أبى طالب رضى الله عنه بالخلافة دون أبى بكر وعمر
وعثمان رضى الله عنهم في أول الأمر كدعوة سياسية وذلك لبث الفتنة في صفوف
المسلمين. ولكنها ما لبثت أن تحولت إلى دعوة دينية انشقت عن التعاليم
الإسلامية، هذه التعاليم التي ما يزال جمهور علماء المسلمين يتعهدونها
بالرعاية والحماية.







وقدخطط لهذا الانشقاق بعض ذوى المصالح بتدبير خبيث منهم كما ذكرت ولكن ذهب
ضحيتها الكثير من المسلمين، خاصة العامة منهم والذين اعتمدوا فقط على
التقليد والمصادر الثانوية في ثقافتهم الدينية. كما ذهب ضحيتها بعض العلماء
الذين لم يتمكنوا من تحرير أنفسهم وعقولهم مما نشأوا عليه من تحيزات
خطيرة. فنشأ بذلك مذهب سمى المذهب الشيعي تشيعا لعلى بن أبى طالب و بعض من
آله وهم ينقسمون إلى فرق متعددة، منهم الزيدية وهم أقل ابتعادا عن جمهور
علماء المسلمين ثم الإسماعيلية والنصيرية العلوية والدروز وهؤلاء قد وصلوا
درجة من الغلو حتى جعلوا عليا إلها وخالقا ثم الإمامية الجعفرية
الاثنى عشرية. .


القرأن الكريم




بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم
ـــــــــ
يقول علماء الجعفرية، المذهب الرسمي لجمهورية إيران الإسلامية إن
عدد آيات القرآن الكريم سبعة عشر ألفا كما ورد في كتاب "الأصول من الكافي "
وقد ورد في الكافي - وهو أوثق مصدر شيعي للحديث- "ما
ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه
كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبى طالب (عليه السلام) " و الأئمة من بعده
(عليهم السلام).


ويرخص علماء الشيعة لأتباعهم في قراءة القرآن الذي بأيدي المسلمين حتى يأتيهم من يعلمهم قرآن الشيعة الكامل بزعمهم.

أما علماء
المسلمين فيؤكدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جمع القرآن في ترتيبه
وكماله الحالي تلاوة وحفظا ثم جمعه زيد بن ثابت في خلافة أبي بكر الصديق في
كتاب واحد. وفى خلافة عثمان بن عفان تمت كتابة القرآن بلغة قريش التي بها
أنزل وتم تعميمه على الأمصار الإسلامية وهو الموجود اليوم بين أيدي
المسلمين هدى وتبيانا، أما فيما يتعلق بالقراءات السبع فإنها اختلافات
بسيطة جدا لا يترتب عليها اختلاف جذري في المعنى

ومثال تلك الاختلافات: مالك أو ملك، وتعلمون أو يعلمون، يغفر لكم أو نغفر
لكم. ويجمع علماء المسلمين على أن القرآن الكريم محفوظ إلى الأبد...فالله
سبحانه وتعالى يقول: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، و يقول جل وعلا: (لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه)، و يقول أيضا: (إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد).


لقد وعد الله
بحفظه وصيانته ليكون نبراسا وهدى للمسلمين في كل مكان وزمان. هذا
بالمقارنة إلى الكتب السماوية السابقة والتي لم تحظ بمثل هذا الوعد فرغم
كون أصولها موجودة ومحفوظة لكن ما يتداوله الناس منها قد تعرض للتحريف معنى
ومبنى.


و يرى علماء المسلمين بتكفير من يعتقد بتحريف القرآن كمن ينكر القرآن جملة.فالله تعالى يقول: (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عتا تعملون

أيها الأخ
المسلم والأخت المسلمة أنت تستطيع أن تجد بنفسك أن عدد آيات القرآن الكريم
بدون البسملة في أوائل السور هي ألفان ومائتان وستة وثلاثون آية فقط. لهذا
فعلماء الشيعة يقولون أن هذا القرآن غير كامل. دعنا نسأل أنفسنا، من نصدق
علماء الجعفرية أم نصدق الله سبحانه وتعالى وقد وعد بحفظه. وعلماء المسلمين
وقد آمنوا بأن القرآن معصوم من التحريف وأن أي تحريف فيه يتم اكتشافه
سريعا. لعل بعض علماء الشيعة ينكرون الاعتقاد بتحريف القرآن تحت ستار عقيدة
التقية للحفاظ على الفكر الشيعي فتحقق من المصادر الموثوقة لهم قبل إصدار
أي حكم


السنه والحديث
ـــــــــ

يعتبر
علماء الجعفرية السنة والحديث ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وما قاله
أئمة الشيعة "المعصومون ". ولو ألقينا نظرة إلى الكافي - الذي يعتبره
الطبطبائى "أوثق وأشهر مصادر الحديث في العالم الشيعي"- لوجدنا أن أغلب
الأحاديث لا تقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن قال الإمام كذا وكذا.
وكثير منها لا إسناد لها.

وعندما نتمعن في مضمون تلك الأحاديث نجد كثيرا منها يتعارض مع القرآن الكريم. و
يبدو جليا أن الصفة البارزة للمقياس الذي بموجبه يتم تقويم الأحاديث هو
مدى تأييدها للفكر الشيعي أو على الأقل عدم تعارضها معه. و يؤكد الطبطبائى
كغيره من علماء الشيعة أن أوثق الأحاديث النبوية ما تعاقب على روايته
الأئمة المعصومون مع أن الإمام قد يتوفى عن وريث لا يتجاوز التاسعة أو
الثامنة أو الخامسة من عمره. فمثلا الحديث الذي يرويه على بن أبى طالب ويجعله البخاري في صحيحه يلقى رفضا من علماء الجعفرية مادام الحديث يتعارض مع العقيدة الشيعية (مثل تحريم نكاح المتعة) و بالعكس، إذا كان الحديث يؤكد الفكر الشيعي فإنه سيلقى قبولا بصرف النظر عمن رواه ونقله وحققه.

أما علماء المسلمين فيعرفون السنة بأنها ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله أو أقره وصفاته الخلقية.و بصفة عامة فهناك طريقتان يعتمد عليهما جمهور علماء المسلمين لتوثيق الأحاديث الشريفة:

أولا: فحص الإسناد لمعرفة مدى الثقة في الرواة. لهذا فالأحاديث منقطعة الإسناد ترفض لتعذر تعديل أو جرح الرواة المجهولين.
ثانيا: فحص المتن للتأكد من عدم مخالفته للقرآن أو لأحاديث أخرى قد تكون أقوى سندا واستنادا إلى هذه المقاييس ومدى دقتها في اختيار الأحاديث أجمع علماء الحديث علىأن صحيح البخاري ومسلم هما أوثق مصدرين للسنة النبوية.

وكما علمنا
فقد تم جمع القرآن الكريم في مجلد واحد عقب وفاة الرسول بمدة وجيزة ولكن
الجمع العلمي الجاد للحديث لم يبدأ إلا أواخر القرن الهجري الأول. وكان
لهذا عدد من الأسباب من أهمها أن الحديث تناول التعاليم الإسلامية بالتفصيل
و يضعها في صيغها التطبيقية التي يجب أن يتمثل بها المسلم في حياته
اليومية الخاصة والعامة وفى علاقته مع الله والناس. وكان الصحابة- رضوان
الله تعالى عليهم- لحرصهم الشديد على تطبيق السنة النبوية- في الواقع-
مصادر حية متحركة للحديث ماثلة أمام الأعين. ولهذا فقد بدت الحاجة إلى
جمعها في مجلدات غير ملحة في ذلك العهد. يضاف إلى ذلك أن بعض كبار الصحابة
كان يرى التركيز على تدريس القرآن الكريم أولا تجنبا لاختلاط القرآن
بالحديث كما حصل بالنسبة للتوراة والإنجيل.

أيها الأخ وأيها الأخت: دعونا نسأل أنفسنا أي التعريفين اكثر صدقا خاصة ونحن نعلم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء كما قال تعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين)، ولا ينبغي لأحد أن يتلقى وحيا من الله بعده.

فالوحي الإلهي خاص بالأنبياء والرسل، وعندما يساوى العالم الشيعي بين أقوال
الرسول وأئمة الشيعة فكأنما يقول بأن الأئمة أيضا يتلقون وحيا إلهيا
كالرسل والأنبياء، وفى ذلك مخالفة صريحة للقرآن. أما إذا كان القول بأن
أولئك الأئمة إنما كانوا يلهمون فإن الإلهام شيء والوحي شيء، فالوحي ملزم
والإلهام يشترك فيه الناس ولا يلزم إتباعه. أما الإلهام للأنبياء والرسل
فإنه .جزء من الوحي





الإجماع
ـــــــــ

لعلماء الشيعة موقفان متغايران
بالنسبة للإجماع. فهم يحتجون بالإجماع إذا كان يؤيد ما ذهبوا إليه من
أقوال. فالطبطبائى مثلا يستعمل كثيرا قول: "كلأ من الشيعة والسنة.. " و "..
واتفق الجميع على إقراره".
أما من ناحية أخرى فإن علماء الشيعة يرفضون الإجماع فمثلا:

(1) يقولون بأن الصحابة- وهم عشرات الألوف- قد تآمروا على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم عقب وفاته ولم يثبت على سنته إلا أقل من عشرة، لهذا يرجحون هذه الأقلية - المكذوب عليها- على الأغلبية الساحقة.

(2)
يعتقدون بأن ملايين المسلمين عبر الأزمنة والأمكنة على مر التاريخ لا
يتوافر فيهم صفة الإسلام والإيمان لأنهم يرفضون أحد أركان الإسلام والإيمان
في اعتقاد الشيعة- وهو الإيمان بركن الإمامة- أي بركن الإيمان بوجود اثني
عشر إماما معصومين نص عليهم الرسول لتكون لهم القيادة السياسية والدينية
يتوارثونها واحدا بعد الآخر.


(3) يشككون في صحة القرآن وكماله وقد وثقه علماء المسلمين قاطبة.

أما
جمهور علماء المسلمين فإنهم يعتبرون الإجماع المصدر الثالث للشريعة
الإسلامية بعد القرآن والسنة كما يؤكد ذلك ابن تيمية.26 فأوثق النصوص ما
وصل إسناده درجة التواتر حيث يروى مجموعة من الصحابة خبرا يتناقله عنهم
مجموعة أخرى من التابعين.27 وأرفع درجات الاستنباط والفتاوى ما أجمع عليه
العلماء.،


فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)0 و يستنكر الله على أولئك الذين فرقوا دينهم شيعا فيقول مخاطبا نبيه(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كـانوا يفعلون). وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوصيكم
بأصحابي، ثم الذين يلونهم… عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع
الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة
".
ولا شك أن المقصود بجماعة المسلمين علماؤهم وليس عامة المسلمين الذين
يعتمدون على التقليد فقط دون الرجوع إلى المصادر الأساسية للإسلام.


وفى حديث آخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تجتمع أمتي على خطأ"، وقال: "لم يكن الله ليجمع أمتي على الضلالة"، وقال: "ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن
". وذلك لأن اتفاق جميع المجتهدين على حكم واحد مع اختلاف خلفياتهم و
بيئاتهم لا يحصل إلا أن يجمعهم الحق. وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم
أيضا أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، منها فرقة ناجية، والباقي في
النار، وعندما سئل عن الفرقة الناجية أجاب في رواية بأنها من كان على مثل
ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وفى رواية أخرى أن الفرقة
الناجية هم الجماعة.


أيها الأخ وأيتها الأخت:
ألا تعتقدون أن فعالية أي معيار يعتمد على ثبات استعماله واستخلاص النتائج
به فلا يقبل مرة و يرفض مرة أخرى، ولهذا فهل يمكن الاعتماد على فقيه
يستخدم الدليل ذاته ليحل لنفسه ما يحرمه على الآخرين؟ أو يرفض الاعتراف
بالدليل نفسه إذا كان في غير صالحه؟ و يعتمد عليه إذا كان في صالحه؟


أيها الأخ وأيتها الأخت:
لنفرض أن مسلما يسأل عن الطريق إلى الجنة فأجابت عليه مجموعة لا تقل عن
العشرة من الناس بأنهم يعرفون الطريق حق المعرفة، غير أن واحدا منهم أعطاه
وصفا يتعارض مع بقية الأوصاف، فبماذا تنصح هذا المسلم؟ هل يتبع وصف
المجموعة التي لا تقل عن العشرة أشخاص أم ذلك المنفرد برأيه وذلك مع افتراض
أنه لا يعلم شيئا عن أي من هؤلاء وأن كلا الوصفين قد ظهر معقولا؟


ثم ماذا لو اتضح أن الشخص المنفرد برأيه له مصلحة شخصية في الوصف الذي تفرد به وليس للبقية مصلحة ذاتية؟

وماذا لو
علمت أن الشخص المنفرد برأيه سوف يحقد على السائل إذا لم يتبع إرشاداته
بينما البقية ترى أن من يخالفها لا يستحق الحقد أو الكراهية؟


أيها الأخ وأيتها الأخت: فكروا في الموضوع وتذكروا أن الموضوعات التي يختلف فيها جمهور علماء المسلمين مع غيرهم تدخل في صنفين:

(1) أن رأى جمهور علماء المسلمين هو الصواب الذي يحتمل الخطأ، وأن رأى سواهم هو الخطأ الذي يحتمل الصواب.

(2) أن رأى جمهور علماء المسلمين هو الصواب الذي لا يتطرق إليه الخطأ، وأن رأى سواهم هو الخطأ الذي لا يحتمل وجها من الصحة مطلقا.

و يقع أغلب
الأمور التي اختلف فيها علماء الشيعة مع جمهور علماء المسلمين ضمن الصنف
الثاني وتذكروا- أخي المسلم وأختي المسلمة- أن هناك فرقأ بين (جمهور المسلمين) من جهة، (وجمهور علماء المسلمين) من جهة أخرى، فبينما لا يعتبر الأول دليلا ملزما، فإن الآخر يستوجب الإلزام، وهذا هو المقصود بالإجماع.

وإلى اللقاء فى الجزء الثانى إن شاء الله



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

***حقيقة الخلاف بين أهل السنه والشيعه ،،،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» حقيقة الحياة الزوجية (حقيقة الرجال خصوصاً)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» بطاقات رأس السنه
» تريكة يتوسط لانهاء الخلاف بين عبد الفضيل وجوزيه
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° المنتدي الإسلامي °l||l° :: المنتدي الأسلامي العام-