تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 انقلاب Vs إرهاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
treika.com
:: تريكاوي محدش قده ::

:: تريكاوي محدش قده ::
treika.com

المشاركات : 1402
العمر : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
التقييم : 5
نقاط : 9425
::: : انقلاب Vs إرهاب Empty

انقلاب Vs إرهاب Empty
مُساهمةموضوع: انقلاب Vs إرهاب   انقلاب Vs إرهاب Icon_minitime2013-08-22, 11:11 am

انقلاب Vs إرهاب

انقلاب Vs إرهاب Amr_ezzat

بقلم - عمرو عزت

حدّثني ذلك الصديق عن الاشتباك الذي وقع في المسجد المجاور لبيته بعد صلاة الجمعة، بسبب توجس المصلين من دعاء الإمام على «الظالمين»: «تقصد مين يا شيخ؟ الجيش ولا الإخوان؟».

وعلى أثر الندوة التي انعقدت سريعًا لبحث الأمر، جرى تشابك بالأيدي والأقدام والأحذية والشباشب. تمامًا كما حدث في عشرات الوقائع التي سمعتها عن مساجد في القاهرة والمحافظات، جرى فيها جذب الإمام من جلبابه من فوق المنبر أو «القفش في زمارة رقبته» من الخلف فور انتهاء الصلاة، بسبب شكوك مماثلة.


صديق آخر قال لي إنه ترك البيت، لأن والده إخواني يصفه طوال اليوم بالانقلابي ويحمّله مسؤولية قتل الإخوان ويصرخ فيه طوال اليوم: «هو دا التفويض يا حمادة؟» فيصرخ حمادة: «تفويض إيه! ما أنا كنت يومها متلقّح جنبك يا عم الحاج!».


وصديقة أخرى تود لو تركت البيت لأن أمها تعشق التفويض وتريد استخدام دماء الإخوان كصوص أحمر على المكرونة. كل هذا بخلاف الرجل الذي خرج إلى البلكونة وصرخ «اللي بيحصل في الإخوان ده حرام! حرام!» فصرخت زوجته من الداخل «ادخل يا راجل ما تفضحناش! جاتك نيلة تاخدك إنت والإخوان في ليلة واحدة».



أضف إلى ذلك حشود الغيورين على الإسلام الذين هجموا على الكنائس في محافظات عدة طوال شهر كامل، وانتقام آخرين في محافظات متعددة من منازل ومحال مملوكة للإخوان.

ثم إنه في ظل ذلك كله سمعت شخصًا يُسمى مصطفى حجازي، يرجح أنه مصري الجنسية، لأنه يشغل فيما يبدو منصب المستشار السياسي للرئيس المؤقت عدلي منصور، ولكنه لا يبدو أنه يعيش فعلًا في مصر، لأني سمعته يقول على شاشة التليفزيون: «المصريون لم يكونوا موحدين بقدر ما هم الآن».


رد فعلي اللحظي كان من البذاءة بحيث لا يمكنني أن أكتبه هنا، ولكني عزيت نفسي بأنه من الأكيد أن السيد الرئيس عدلي منصور لا يمارس السياسة، ولذلك فهو ليس بحاجة إلى مستشار سياسي ولله الحمد.


ولكن المشكلة الأعقد من رؤية مستشار السيد عدلي أن هناك عددًا كبيرًا من المغفلين المصريين أصابتهم عدوى العمى – أو الرغبة في التعامي- الذي أصاب المستشار المشار إليه، مما جعلهم يغفلون عن رؤية تلك التفاصيل التي تدور في شوارعهم، ويصيبهم ما يشبه الهياج الجنسي عند رؤية شعار «مصر تحارب الإرهاب» الذي عمّمته الشؤون المعنوية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ليكون شعارًا ثابتًا أعلى يسار شاشات إعلام الدولة، واعتنقته بعض شاشات الإعلام الخاص الذي ارتدى مؤخرًا وبوضوح البدلة «الكاكي» ولا نعلم متى سيعود لارتداء «الملكي» مرة أخرى.
ومن مهازل الصدف، أنه هو نفسه العمى ونفس الهياج الذي يتلبسه مغفلون متعاطفون مع الإخوان وتيارات السلطوية الإسلامية الذين لا يرون أحدًا غيرهم في الشوارع ولا في وسائل المواصلات ويعتقدون أن كل ما حدث في مصر هو أن الجنرال السيسي استيقظ في الصباح واعترته رعشة ناصرية ممتزجة بكراهية مفاجئة للإسلام وقرر أن يرتب «انقلابًا» ليغتصب السلطة من الإخوان.


من يرون ويروّجون أن كل ما حدث في مصر هو مجرد «انقلاب» من قائد الجيش ويجعلون ذلك عنوان حركتهم «الشعب ضد الانقلاب»، هم مغفلون أو مزوّرون لا يرون شركاءهم (أو أعداءهم) في المجتمع ولا يعبأون باحتجاجهم ويظنون أن حشودهم في الشوارع كانت حشود كومبارس وأفراد أمن بملابس مدنية أو قطعان حشدتها المخابرات.


ومن يرون ويروّجون أن ما يحدث في مصر هو مجرد «إرهاب» من مجموعات مسلحة ومن تنظيم يحرك الملايين بالتنويم المغناطيسي هم مغفلون أو مزوّرون لا يرون شركاءهم ( أو أعداءهم) في المجتمع، ويظنون أن هناك شيئًا ما يُسمى «رحيل الإخوان من مصر» أو أنه يمكن للأجهزة الأمنية أن تتعامل مع ملايين من مؤيدي تيار سياسي وديني، ولو كان منحطًا ومجرمًا، بهذا المستوى من الدموية والرعونة، ولا يرون تبعات القرار الأكثر حمقًا في التاريخ المصري بفض اعتصامي رابعة والنهضة بهذا الشكل الذي ترك وراءه أكبر مذبحة ارتكبتها الشرطة المصرية القاتلة طوال تاريخها القذر، بالتعاون مع الجيش وبتواطؤ من الحكومة.


بالتأكيد هناك «إرهاب» مسلح وباستخدام حشود لا تحترم الحشود الأخرى، وهناك إرهاب طائفي تدفع إليه التيارات الإسلامية ولكنه أوسع منها وأعمق منها. وهناك «انقلاب» تمثّل في تدخل الجيش لإسقاط سلطة الإخوان وفرض مسار سياسي آخر، ولكن المعضلة التي فجرت كل هذا هو أننا نواجه «انقسامًا» شعبيًا هو الأكبر في تاريخ مصر الحديث.
هذا الانقسام الذي لم تستطع شرعية الإخوان أن تتعامل معه، فاحتضنت الصندوق وقفزت به في الترعة، ورغم أن تدخل الجيش جرى تسويقه في البداية إلى كونه مانعًا من تحول الانقسام إلى حرب أهلية، لكن يبدو أن «حكومة الغفلة» الحالية تذهب الآن في حراسة قوة عسكرية وأجهزة أمنية إلى نفس الترعة، هذا إن تم تجاهل محاولات زياد بهاء الدين – بعد البرادعي-  في لفت الانتباه إلى الطريق السياسي وإلى الانقسام الذي تبدأ منه السياسة ولا يجب أن يزيده عنفًا الحل الأمني ولا أوهام الثورة الإسلامية في الشوارع.


عنوان حركتك أو شعارها الأساسي ليس مجرد إدراك وتحليل للمشهد ولكنه اختيار لطريق. الحشد والاعتصام في الشوارع ضد «الانقلاب» هو تجاهل للمشهد الأساسي وهو «الانقسام»، والحملة ضد «الإرهاب» هو خوض معركة مع بعض جوانب المشهد وتجاهل نصيب طرف الإسلاميين من حشود «الانقسام».


العمى عن هذا «الانقسام» وعن شرط اللحظة الثورية التي تجعل من الانقسام حيًّا ونشطًا في حركة كل فرد ومجموعة وليس بالضرورة تبعًا للقيادات وللتنظيمات، هو عمى عن جذر الصراع وصورته الساطعة، هو خيابة وخيانة، وهو ما يمكن أن يتحوّل تدريجيًا إلى تنويعات مستمرة وعميقة من «حرب أهلية» أو انقسام شعبي بائس مكتوم لا يمكن أن يسمح بحياة اجتماعية ممكنة بين المصريين، فضلًا عن حياة سياسية.


كلا العنوانين «الانقلاب» و«الإرهاب» اختيار واعٍ من جانب رؤوس الفريقين الكبيرين  لطريق الصراع الوجودي، وهي معركة ممكنة بين الرؤوس والقيادات، ولكنها ليست ممكنة بين الناس على الجانبين. ومن يصدقون هذه الشعارات على الطرفين هم من يتم استثمار حركتهم وتأييدهم في معركة على طريق مخادع لا يتعامل مع جذر المشهد وأصله، وكأن هؤلاء الملايين من الطرفين هم مجرد إكسسوارات للإرهاب أو للانقلاب.


على العكس من ذلك، خوض معركة الاستقطاب بين طرفي الانقسام دون أوهام الضربات القاضية أو إجلاء الآخرين إلى منافٍ ومعسكرات عزل، هو الطريق الصعب والطويل الذي يمكن أن ينتهي إلى ديمقراطية تحترم «الناس» على طرفي الاستقطاب. تحترم حرياتهم وحقوقهم وتضعها فوق «الصندوق» وتجعله خادمًا لها لا العكس، ولكنها تهزم وتستبعد وتقصي «رغبات التسلط» عند كل طرف ومحاولاته فرض نموذج للحياة على الآخر أو استخدام السلطة على طريق ينتهي بذلك.


الاعتراف بالانقسام ليس معناه الإقرار بأن الطرفين على سواء في التقييم الأخلاقي لاتجاه حركتهم أو مطالبهم أو محاولة التوسط والبحث عن «ميدان ثالث». فمع كامل الاحتقار للرغبات السلطوية للتيارات الإسلامية واتجاه حركتها إلا أنه لا يمكن تجاهل واحتقار وجود جماهيرهم ومؤيديهم – لا أصدق أني مضطر لكتابة جملة كهذه أصلًا- ولا يمكن لانحطاط التيارات الإسلامية الذي يعمى عن خصومه أن يبرر ذلك، وإلا سقط خصومهم في نفس الانحطاط الأخلاقي، وهم يسقطون حاليًا وبكثافة.


من يحتقرون الناس لا يمكن أن ينجحوا في بناء ديمقراطية ولو كسبوا الانتخابات أو حازوا على تفويض شعبي، ومن يفكر في مصالحه في إطار صيغة للتفاهم ورعاية مصالح «الكل» هو من يقترح طريقًا ديمقراطيًا.


أما من يروّجون الرؤيتين السائدتين الآن «إرهاب Vs انقلاب» يسوقون الكل إلى سلسلة من المواجهات فاقدة الاتجاه بين الرغبة الاستشهادية الحمقاء للإسلاميين في سبيل سلطتهم وبين غباء وفشل محدودي الكفاءة والخيال والأخلاق في الأجهزة الأمنية في الدولة المصرية، الذين خاضوا لعقود حربًا مجيدة ضد الإرهاب، انتهت بالإخوان أكبر تنظيم سياسي في مصر.


وها نحن مجددًا، نخوض نفس «الحرب المجيدة» مرة أخرى «موحدين كما لم نكن من قبل» يا مصطفى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

انقلاب Vs إرهاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» إرهاب الإخوان الأسود
» انقلاب مقطورة محملة بأنابيب البوتاجاز على طريق المنصورة القاهرة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار-