يواجه الفريق الكروى الأول للنادى الأهلى بقيادة خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى ثلاث أزمات .. أولها .. شبح الإرهاق الذى يطارد اللاعبين بسبب طول رحلة السفر التى استغرقتها البعثة من القاهرة إلى مدينة كيتوى التى ستستقبل المباراة . وثانيهما .. سوء أرضية ملعب التدريب الذى سيؤدى عليه الفريق تدريباته.
وثالثهما .. الغيابات العديدة التى يواجهها الفريق بسبب الإصابات التى تطارد اللاعبين.
وتزايدت فرص محمد فاروق، لاعب الفريق الكروى الأول للنادى الأهلى، فى اللحاق بمواجهة نكانا رد ديفليز، المقررة «السبت» ضمن الجولة الرابعة، لمباريات دورى المجموعات، للبطولة الكونفيدرالية، بعدما أثبتت الفحوصات التى أجراها تحسن حالته، فضلاً عن زوال الآلام التى يعانيها .
يأتى هذا فى الوقت الذى تأكد فيه غياب وليد سليمان، عن المشاركة فى المواجهة بعدما عاودته الآلام العضلة الضامة، مجدداً، وينتظر أن يخضع اللاعب لبرنامج علاجى خلال فترة تواجده مع الفريق فى زامبيا .
من جهة أخرى، يكثف أحمد فتحى، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، من بحثه عن عرض إعارة بأحد الأندية الأوروبية لمدة ستة أشهر ليعود بعدها للانضمام لاتحاد جدة، الذى وعد اللاعب بقيده فى فترة الانتقالات الشتوية بعد إنهاء مشكلته الخاصة بقيد اللاعبين المحترفين مع الاتحاد السعودى.
وكانت المهلة التى أمهلها الأهلى لأحمد فتحى لإبداء موقفه من الانضمام للفريق انتهت أمس الأربعاء، ولم يرد اللاعب على مسؤولى الأهلى لتحديد موقفه، وتردد خلال الساعات القليلة الماضية أن فتحى قام بالتوقيع للعب لاتحاد جدة، ولكن تجرى حالياً محاولات لإعارته لأحد الأندية الأوروبية تفاديا لمشكلة القيد التى يعانيها اتحاد جدة مع الاتحاد السعودى لكرة القدم.
المصرى اليوم