اجتماع وزير الداخلية مع ممثلى الأندية بحضور مجلس إدارة اتحاد الكرة، حين وجه مرتضى منصور رئيس الزمالك، كلامه بحدة إلى محمود طاهر، حول سكوت مجلس الأهلى على هجوم الألتراس على قرارات لجنة الأندية، متهماً رئيس الأهلى ومجلسه بأنهم يخشون مواجهة إرهاب الألتراس، بل ويسمحون لهم بدخول المباريات.
من جانبه رد محمود طاهر على مرتضى رافضاً هذه الاتهامات، مؤكداً لرئيس الزمالك أن سياسة الصوت العالى لن تجدى، موضحاً للحضور أن موقف الأهلى واضح. البداية كانت عندما وجه وزير الداخلية سؤاله لرؤساء اتحاد الكرة والزمالك والأهلى، عن رأيهم فى شكل الدورى وهل يكون مجموعة واحدة، أو مجموعتين.. فرد جمال علام رئيس اتحاد الكرة، أن الدورى يجب أن يكون مجموعتين، أما طاهر فكان رده على السؤال أن الدورى مجموعة واحدة بشرط "احتواء" الجماهير وبالطبع الألتراس هنا، كانت إجابة مرتضى بالاتهام المباشر بأنه يترك الحبل على الغارب للألتراس ليهاجم الجيش والشرطة، وهو ما رفضه طاهر قائلاً: كان هناك 4 لواءات بالمباراة الودية بين الإنتاج الحربى والأهلى يشهدون بأنفسهم على عدم تجاوز الجماهير الحمراء فى حق الداخلية والجيش، ليعود مرتضى رافضاً رأى طاهر،
مشدداً على أن طريقة معالجة الأهلى للأمر تميع الأمور، تشجع الألتراس على المزيد من الإرهاب والشغب، وألقى بميدالية مفاتيح كانت فى يده على طاولة الاجتماع، ليخرج بعدها الوزير تاركاً الاجتماع وبالتأكيد مبدياً استياءه مما حدث، وبعدها خرج الحضور الواحد تلو الآخر، إلى أن صدرت القرارات. علم "اليوم السابع"، أن المشادات استمرت بين الطرفين فى طرقات بالمبنى الذى يوجد به مكتب الوزير وقاعة الاجتماعات، لكن بعض الحضور قاموا بتأخير مرتضى قليلاً، إلى أن غادر محمود طاهر
الاهلى اليوم .. بوابة الاهلى الاخبارية