حياة - محطات - وجوه - أماكن

موضوع: حياة - محطات - وجوه - أماكن 2014-10-19, 4:05 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

يقولون أنَّ ثلاثة يأتون بلا موعد
الحب - الحظ - الموت

وأنا أخذت نصيبي من الحب ولا أؤمن بالحظ
إنما التوفيق فقط يأتى لمن يستحقه
وأنتظر الموت فى كل دقيقة بكل مكان
ولا أخاف منه
فأعلم أنَّ لي
ربا غفورا رحيما

احـمـد

"الحياة" هى بحر صغير جداً ، بين دفتي العدم و الخلود الأبدى
هى حاله يعيشها كل الناس ، يعيش معظمهم نكره ويموتون نكرة
و لا يفهم معناها إلآ القليل .. اتمنى من الله أنْ أكون من القليل

كمْ هو مؤلم أنْ تكون مؤمناً بنبل وعدالة هدفك ثم تجد من "يفهم ، يستوعب ، يقدر ويحترم ذلك" لكنه يطعن فيك ويسعى لإفشالك دائما ، لا لشئ سوى أنه يختلف معك فى المنطلق الفكرى أو العقائدي الذى تؤمن به ، حتى ولو كان سقوطك فيه جزء من سقوط هذا الوطن وهذة الامة

حينما تحاول جاهداً ،، سرقة شئ ما ،، هو بالاساس مِلكاً لكْ
إعلم جيداً بأنك فقدته أو فقدت الانتماء اليه حقيقةً ولم يعدْ مِلكاً لكْ
لأنك سلبته أعظم شئ ، سلبته الشعور بأنه شئ كبير وعزيزاً عليك

إهداء لمن سرقوا وطن بأكمله

فى طريق الحق سيسقط عنك غبار قد علق بك لجلوسك يوماً مع بعض الحثالة

فى طريق الحق أمن ظهرك جيداً ، وضع كل مالا يستحق تحت قدميك ..

فى طريق الحق كن واضح الأفكار ، صريح المصطلحات وتسلح بإرادة التنفيذ

فى طريق الحق لا بأس من بعض الخدوش وقبل أن تسقط سلم الراية عالية

فى طريق الحق لا تغتر بكثرة الهالكين وقلة السالكين وتذكر أنها "فرقة ناجية"

فى طريق الحق سل الله دائما الثبات وجدد النية واجعلها خالصة له وحده

فى طريق الحق كن على يقين راسخ واعتقاد جازم إن تمسكت به فزت

فى طريق الحق فتش عني ولا تنسى أن تدعوا لي إنْ ضللت أو حدت عنه

حَبِيبَةَ القلب قادمٌ هو ذاك الذى ستضيئ له الدنيا طويلاً ويحقق أمانينا

طريق بالشوكِ شاق دربه ،، يسعى إلينا - كى من الخفافيش يحمينا

لا تُسلمِ النفس للأحزان تَقتُلها فغداً يزول حر شوقنا وتعود مباهج ماضينا

أرى بشاراتها فى الأفق تلوح بوادرها وسيطيب المقام لنا فى ربوع وَادِينَا

حَبِيـبَةَ الـقَـلْب ولا عيش إلا عيش الأخرة فى ظل عرش الرحمن والمحبينا

أترانا ننشد راحة البال هنا والفردوس مَوْعِدُنَا فطوبى لنا إن كنا من الصابرينا

المتحولون لا يبنون أوطانا ، يبيعون دينهم وأوطانهم بعرض حقير من الدنيا ،
والحاقدون وإنْ عاشوا أبد الدهر ، يظلون اسري لنجاح الاخرين وفشلهم ،
أما الأغبياء فهم أدوات البطش فى كل العصور بيدي الخونة والظالمين.

يبدو انه لا فكاك منك.. قدري أنْ تكون من بين خلق الله عذابي وحيرتي
فكلما حاولت اجهاضك ازددت تمسكاً بك وأنت الجنين الذى لن لن يكتمل

وأماكن التقينا بها - امُر عليها
تشكوا الوحدة وعذاب الحرمان
فى القلب لو علمتِ هوى
الى لياليكِ تشهدُ الاشجان

وما بين التأمل والتألم ،
همزة معلقة حائرة تبحث عن اجابة

وعند سقوط المطر يُستحب الدعاء - ولا أخفيك سراً
فأنت دعوتي الوحيدة الخالصة المتجردة فقط ودائماً

ثقبان فى القلب نافذان غائران
لا أمل فى إلتئامهما يوماً ما
الأول هو حبك والأخر غيابك

يبدو انه لا فكاك منك.. قدري أنْ تكون من بين خلق الله عذابي وحيرتي
فكلما حاولت اجهاضك ازددت تمسكاً بك وأنت الجنين الذى لن لن يكتمل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعند سقوط المطر يُستحب الدعاء - ولا أخفيك سراً
فأنت دعوتي الوحيدة الخالصة المتجردة فقط ودائماً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثقبان فى القلب نافذان غائران
لا أمل فى إلتئامهما يوماً ما
الأول هو حبك والأخر غيابك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الله الله عليك بجد
شكرا جدا جدا للكلمات الجميلة دى
ياريت الاكتر

بارك الله فيكم اختنا الكريمة

ممنون لنور مروركم الطيب

سبحان الملك ..

"إن الله يدافع عن الذين امنوا ، إن الله لا يحب كل خوان كفور"

اطلقوا التهم وسنوا السنتهم بالقبح والسخرية من الشهم النبيل

ويشاء المولى وسريعا .. أنْ ابتلاهم بها حقيقةً فى سيدهم

"وارتابت قلوبهم فهم فى ريبهم يترددون"

يارب

سبحان الملك ..

"إن الله يدافع عن الذين امنوا ، إن الله لا يحب كل خوان كفور"

اطلقوا التهم وسنوا السنتهم بالقبح والسخرية من الشهم النبيل

ويشاء المولى وسريعا .. أنْ ابتلاهم بها حقيقةً فى سيدهم

سبحان الله العلى العظيم

اللهم عليك بالمخبرين المعممين والدعاة المنافقين

marwa adel كتب:: سبحان الملك ..

"إن الله يدافع عن الذين امنوا ، إن الله لا يحب كل خوان كفور"

اطلقوا التهم وسنوا السنتهم بالقبح والسخرية من الشهم النبيل

ويشاء المولى وسريعا .. أنْ ابتلاهم بها حقيقةً فى سيدهم

سبحان الله العلى العظيم

قالت قريش :
لو كان ما عليه المسلمون حقا لصانهم الله عن المصائب في الدنيا !!

فنزلت الأية : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" - التغابن 11

فهي من روافد عبادة الصبر والرضا

ﻻ أدري من أي مستنقع ذلك الماء الذي يجري في عروق بعضهم ؟!
التدليس ، برود ، وقاحة .. يواصلون تضليلهم وتمثيلهم بصفاقة منقطعة
لن يكون مصيرهم إلى المزابل فقد غدوا للقمامة ثمن. .
بل إلى بركة راكدة من العفن ﻻتستحق سوى الردم ..

الاستعلاء على الموقف والمكابرة = عواقب وخيمة
والتراجع دون محاسبة "المقصر" = كارثة وراء كارثة

تغيّر لون الحرباء لا يغيّر حقيقتها أبداً ..
ودموع التماسيح لا تصدر مطلقاً عن رقة !!

الوعى فريضة

ومن لمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف ..

"فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين"

فما ظنكم برب العالمين؟ !

خيرا

ما أجمل أن يتذكرك أحدهم بدعوة صادقة ، وما أجمل أن تأتى تلك الرسائل الربانية فى أشد وقت ، أنت ما تكون فيه كالورقة الشاردة انتزعت من منتصف دفتر الحياة

يارب لك الحمد حتى ترضى ،
ولك الحمد إذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضى