السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو المشاركه من كل من شاهد هذا الموضوع....

يبتعد الإنسان عن إنسان آخر يحبه.. وما أصعب أن ينهار مستقبلك أمام عينيك..
لا أعلم أيهما أصعب أهو الابتعاد عن الحبيب والفرار إلى المستقبل...؟
أم انهيار المستقبل واللجوء إلى الحبيب..
فعندما يخيرك الزمان...بين الحبيب الذي تهواه وبين مستقبلك.....
فماذا ستختار ؟ ولماذا ؟


في كل الأحوال عندما تختار أحد هذين الأمرين فإنك حتما ستخسر الآخر..
ولكن يختلف مقدار الخسارة لكل منهما ..
فالأول إذا لم تختاره فإنك ستخسره ولن تستطيع تعويضه أبدا
ونحن نعلم كم هو مهم المستقبل ولكن المشكلة تكمن في أنه لا يوجد من يطيق لابتعاد عن حبيبه وليس في الأهمية...
إذ لو نظرنا إلى الأهمية لكان المستقبل هو الذي يجب علينا اختياره وليس من
نحب ونهوى لأن الإنسان في طبيعته محبا لذاته ومن البديهي أن يختار مستقبله
ويفضله على غيره…
( هذا من وجهة نظر العقل)
أما لو نظرنا إلى الأحاسيس والمشاعر لوجدنا أننا سوف نفضل من نحب ونعشق
على المستقبل لان المستقبل نحن الذين نصنعه بأيدينا وعقولنا وليس هو الذي
يصنعنا
والثاني إذا خسرته فإنك ستستطيع تعويضه..
هذا من وجه نظر البعض وقد تختلف وجهات النظر حول هذا
الموضوع من شخص إلى آخر…
ونحن نعلم كم هو مهم المستقبل ولكن المشكلة تكمن في أنه لا يوجد من يطيق الابتعاد عن حبيبه وليس في الأهمية...

نعود ونطرح السؤال نفسه وننظر له من زاوية أخرى ..

فماذا تختارون ....الحبيب .....أم المستقبل ..؟

عاوزة الصراحة وبدون مبالغات

ابتدى كالعادة

انا هاختار الحبيب لان حتى لو واجهتنا ازمات

هنقدر نتغلب عليها مع بعض

بس خلو بالكو الكلام دة لما يكون حبيب حقيقى مش وهمى

اتمنى التوفيق للجميع

حبيب مين وبتاع مين
مش هاتفوقوا بقا من الاوهام دي
الحياة بقت مصالح
هههههههههههههه
ميري ع التوبيك يا قمر

انا شخصيا
المستقبل
ثم المستقبل

بصى يا اخت
4ever
انا من وجهه نظرى
انهم الانتين بيكملوا بعض
على سبيل المثال
انا لو مليش مستقبل يبقى احب ليه وايه اخرت الحب
وكمان المستقبل من غيرحب ملوش طعم
ولازم الاتنين يكملوا بعض
......
وشكرا ليكى على موضوعك

كلامك منطقي جدا
لكن اللي مش منطقي هو تحقيقي الكلام ده في زمنا ده
بقت معادله صعبه
للاسف

بس مايمنعش ان في ناس كويسة
وفي ناس ليها قلوب بتحس وتقدر تحب

اللي مخوفني انه ييجي يوم والنوعيه دي من الناس
ميبقاش ليها وجود الا في قصة او رواية
او شخصية في فيلم تاريخي

وميرسي ليكي