السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كثيرا ما نسمع عن التمزق الذي صرب أمتنا الإسلامية. وكثيرا
مانسمع عن الإسلاميين الذي لعبوا دورا هامافي هذا التمزق.
وأقصد هنا التمزق المذهبي الذي أودي بأمتنا الي وادٍ عميق لا
يعرف مداه إلا الله.
الشيعة، كلما ذكر هذا اللفظ في مقال أو برنامج...
إلخ. كان له معان كثيرة، مثل الخيانة، البعد عن دين الله، وما
إلي ذلك من الإلفاظ التي أقف عندها. والتي صراحة أرفضا كل
الرفض. ربما لعدم معرفتي العميقة بذلك المذهب، أو لأنني لا
أفضل هذا الإسلوب في الحديث علي الإطلاق سواء مع الشيعة أو مع
غيرهم. هل بالفعل الشيعة خطرا يهدد العالم الإسلامي؟ وهل كل
الشيعة علي وتيرة واحدة من الإيمان؟ وهل الإحصائيات العددية
لهم صحيحة؟ أم هذا جزء من لعبة نفسية يلجأ إليها الخصم
لتفتيت عزيمة خصمه؟
فقد وردت بعض الإحصائيات أن الشيعة بلغ عددهم مايقرب من
ربع المسلمين في العالم، أي حوالي 300.000.000 نسمة. علي
الرغم من أن معظم مؤسسات الإحصائيات في العالم هي بأيد أعدء
الإسلام.
أفيدوني جزاكم الله خيرا