mido spy :: تريكاوي شغاااال ::
المشاركات : 159 العمر : 34 محل الاقامة : 6 اكتوبر (مصر المحروسه) الوظيفة : طالب بكليه الاداب قسم اللغه الاسبانيه جامعه القاهره الهوايات : حارس مرمي تاريخ التسجيل : 08/04/2008 التقييم : 0 نقاط : 6072 ::: :
| موضوع: ضرب ايران مقامره وليس مغامره 2008-08-09, 1:33 pm | |
| ضرب إيران ليس مغامرة.. وانما مقامرة!
وصلت اجواء التوتر الى حد مقلق بإجراء إسرائيل مناورات
بحرية شرقي المتوسط اشتركت فيها عشرات الطائرات
الاسرائيلية فيما اعتبر بأنه بمثابة (بروفة) لضرب المنشآت
النووية الإيرانية. واعقب ذلك قائد الحرس النووي الذي أعلن
بأن إسرائيل تقع في مرمى الصواريخ الايرانية التي تم توجيه
بعضها الى مفاعل ديمونة الواقع في النقب، وأن أي هجوم
امريكي أو إسرائيلي على إيران سيدفعها الى إغلاق مضيق
هرمز وان أي هجوم بهذا الصدد سيكون بمثابة «إعلان حرب»
فيما اعتبر الناطق باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام، «
ان التهديدات الأمريكية الأخيرة لإيران التي جاءت ردا على
التهديدات بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر به 40% من نفط العالم
هي محاولة لمواصلة الهيمنة على العالم»، مكررًا أن بلاده على
استعداد تام لمواجهة أي اعتداء. وفي غضون ذلك تسعى واشنطن إلى محاولة إسقاط النظام في
طهران من خلال رصد مبالغ كبيرة لتمويل الحركات المعارضة
كما ذكرت صحيفة نيويورك في 2008/6/29 تحت عنوان
تحضير أرضية المعركة بالقول « ان ادارة بوش في سعيها
لزعزعة النظام الايراني من الداخل تعمل منذ العام الماضي على
تحريض الاقليات والاحزاب المعارضة ضد النظام» وهو ما
بدأت تتضح فصوله خلال الاسابيع الاخيرة الماضية، من خلال
التوترات التي تشهدها مناطق الاقليات الحدودية، حيث تتصاعد
عمليات سريّة اكدها هيرش في تقريره الذي اوضح فيه ايضًا ان
الكونغرس الامريكي وافق على طلب تقدم به الرئيس جورج بوش
لتمويل عمليات سرية ضد إيران تهدف الى زعزعة النظام وجاء
في التقرير ايضًا ان بوش وقع «أمر استكشاف رئاسي «طلب
فيه مبلغ 400 مليون دولار لتمويل التنظيمات المعارضة». هيرش الذي اشتهر بتقاريره الجريئة التي تتسم بكشف الحقائق
المغيبة على نحو ما حدث في تقريره حول مذبحة ماي لاي التي
جرت في فيتنام عام 1969 ووقائع التعذيب في سجن أبو غريب
عام 2004 يكشف من خلال تقريره الجديد عن حقيقة التحرك
الأمريكي الحالي الذي يهدف الى ضرب إيران من الداخل،
وحيث بات من الواضح أن فشل تلك المساعي سيعني أن الخيار
العسكري هو الخيار الوحيد المتبقي بالنظر الى عدم جدوى
المفاوضات. في كل الأحوال، يبدو ضرب إيران بواسطة إسرائيل تجنبًا لفتح
واشنطن جبهة ثالثة بمثابة مقامرة فإذا نجحت اسرائيل في تلك
الضربة التي تسعى الآن للحصول على ضوء أخضر من
واشنطن للقيام بها، فإن مكانتها ستعزز في الغرب، وفي الولايات
المتحدة بشكل خاص التي ستعتمد بشكل اكبر على اسرائيل كحام
أكبر وموثوق لمصالحها في المنطقة، أما إذا فشلت إسرائيل في
هذه المهمة (الصعبة) فإن ذلك سيعني غرق حاملة الطائرات
الأمريكية الدائمة في الشرق الأوسط، وربما يتعين على واشنطن
البحث عن حليف جديد في المنطقة يمكن الاعتماد عليه! |
|