فتح الدكتور علاء صادق النار علي من اسماهم اصحاب الحملة الاعلامية الموجهة ضد النادي الأهلي علي شاشات الفضائيات مشبها ما يحدث بالمسرحية الهزلية التي ترسخ ما يحدث من اعوجاج علي الساحة الرياضية والاعلامية المصرية مؤخرا بعدما باتت عملية قلب الحقائق وتزويرها هي السمة الرئيسية لما يحدث.

واعتبر صادق في حوار صريح مع "جول اف ام" مساء السبت ان هناك حملة واضحة تهدف لتدمير النادي الاهلي ليس فقط من خلال ازمة البث الفضائي والتي اندلعت مؤخرا وانما منذ فترة ليست بالقصيرة.

وقال صادق للاعلامي محمد شبانة من خلال الحوار ان مصر خسرت سابقا شركة المقاولون العرب التي كانت صاحبة الريادة في الوطن العربي وافريقيا في مجال الانشاء والتعمير بعدما تربص بها الكثيرون من اعداء النجاح في مصر واسقطوها وشبه الامر بما يحدث حاليا مع النادي الأهلي صاحب الريادة العربية والافريقية مؤكدا رغبة الكثيرين في تدمير هذا الصرح بشكل واضح.

وانتقد صادق بصراحة ما اسماه "الحفلة الفضائية القائمة لذبح النادي الاهلي" والتي اختلط فيها الحق بالباطل بشكل يثير الاسف.

وردا حول انتقاداته التي وجها لمجلس ادارة النادي الأهلي واتهامه له بالتخاذل .. قال صادق "نعم اتهمت الأهلي بالتخاذل في قضية حسني عبد الربه واتهمته بالتفاوض مع هاني سعيد بشكل غير اخلاقي .. لكنني لا املك مطلقا اتهام مجلس حقق كل هذة النجاحات علي الاصعدة الاقتصادية و التعميرية والرياضية و الاجتماعية بأنه مجلس متخاذل .. انه مجلس ناجح ولا شك".

وحول رأيه في ازمة البث الفضائي الحالي .. قال الدكتور علاء .. نعم في اوروبا لا تذيع الاندية الكبري مثل مانشستر يونايتد مبارياتها بالدوري حصريا لكنها لا تفعل ذلك فقط لأن الارباح التي تحققها في المقابل من بيعها الحقوق لرابطة الدوري تصل الي 300 مليون جنيه استرليني لمدة 5 مواسم متتالية .. وعليه فلو اراد الاتحاد الاحتفاظ بحقوق الاذاعة بعيدا عن الاندية .. يجب ان يقوم بتعويضها بما يتناسب مع شعبيتها وجماهيريتها وليس بالفتات كما يحدث الآن.

علي صعيد اخر .. تلقي الاعلامي الشهير أحمد شوبير عشرات الاتصالات الهاتفية من جماهير النادي الأهلي في برنامجه اليومي بقناة الحياة الفضائية معربين عن اسفهم للحملة الشرسة التي شنتها بعض الفضائيات ضد النادي ومؤكدين رغبتهم في مشاهدة مباريات فريقهم علي الهواء لكن مع الحفاظ علي كرامة النادي الاهلي الذي بات يتعرض لهجوم مدروس من قبل الكثيرين مؤخرا حسب وجهة نظرهم.

مشكور ليك

وربنا يعدى الازمة دى على خير

انا عن نفسى مش متفائلة