- 1 -
طفل يبيع الجرائد والمجلات أمام أحد القطارات في ميدان العتبة
حيث يحمل لافتة عليها أسماء الصحف وأسعارها .. ومن أشهر الصحف الموجودة آنذاك هي : الوقائع المصرية .. وهي أول صحيفة مصرية مصورة
كما كان موجوداً صحف ومجلات أخرى مثل : مجلة كل شيء .. مجلة الكشكول .. مجلة المصوَّر ( الموجودة إلى الآن )
_____________________________________________________________
- 2 -
الإحتفال السنوي المسمى بالمحمل
وذلك بمناسبة إرسال كسوة الكعبة من مصر إلى مكة المكرمة ..
هذا الإحتفال كان يبدأ مع قرب موسم الحج .. وكانت مصر هي ملتقى حجاج المغرب والأندلس وجميع دول شمال أفريقيا .. حيث يتجمعون هناك في عدة مناطق بالقاهرة .. مثل جامع أحمد بن طولون .. وعند بركة الحج ( وهي الآن منطقة حدائق القبة ) ويأتي أمير الحج الذي سيكون مسئولاً عن بعثة الحجاج المصريين .. وتتجمع الشرطة في حضور عدد كبير من المواطنين وهم يودعون كسوة الكعبة إلى الأراضي المقدسة
في الصورة السابقة أفراد الشرطة في وداع الحجاج وبينهم المحمل .. ويكون مع القافلة كل ما يحتاجونه من طعام وشراب أثناء الطريق
___________________________________________________________
- 3 -
الأهرامات في وقت الفيضان ..
كل عام كان يحدث فيضان في مصر .. وأوقاته كانت معروفة .. فكانت القرى تغرق بالماء ، وفي القاهرة كانت تنساب المياه خارج النيل
والحمد لله انتهت هذه المشاكل الآن بعد بناء السد العالي
في الصورة السابقة نجد المياه وقد غطت المنطقة القريبة من الأهرامات .. حيث أن نهر النيل كان قريباً منها
واستغل الفلاحون هذه المناسبة وأخذوا يحرثون ويزرعون الأرض التي تم ريّها يدون تعب
ويصف أحد الرحالة العرب الذين زاروا القاهرة وقت الفيضان منذ مئات السنين .. ويقول بأن وقت الفيضان كانوا يرون القاهرة من على جبل المقطم وكأنها جزيرة كبيرة داخل النيل
___________________________________________________________
- 4 -
صحن الجامع الأزهر وبه المصلين وطلبة العلم .. وهو أول جامعة إسلامية في العالم الإسلامي
حيث كانوا يجلسون في حلقات على أيدي مختلف المشائخ .. حلقة للغة العربية وحلقة للفقه وأخرى للحديث .... إلخ
التعليق الأجنبي على هذه الصورة كان يقول : الجامعة المحمدية
الجامع الأزهر بناه أول خليفة فاطمي .. وهو المُعز لدين الله ، وهو الذي أمر ببناء القاهرة .. لذا تسمى دائماً بـ قاهرة المُعز ، وكانوا محتارين بين اسم ( القاهرة ) واسم ( المنصورية ) إلى أن استقر لهم الإسم الحالي
معروف أن الدولة الفاطمية كانت دولة شيعية تهدف لبناء دولة إسلامية شيعية كبيرة تنافس الدولة العباسية السنية .. وكان غرض بناء الجامع الأزهر هو نشر المذهب الشيعي في مصر
وظلت تحكم مصر أكثر من 200 سنة ... إلى أن جاء صلاح الدين وأسس الدولة الأيوبية وحوّل الأزهر لمنارة إسلامية تنشر المذهب السني .. وبنى الكثير من المدارس الأخرى لهذا الغرض
_____________________________________________________________
- 5 -
عدد من الجالية اليونانية الموجودين بالقاهرة ... وهم يحتفلون في الحدائق بعيد شم النسيم
_____________________________________________________________
- 6 -
قناة السويس قديماً أثناء عبور إحدى السفن بها
تم حفر هذه القناة لاختصار الطريق بين آسيا وأوروبا ... بدلاً من الإبحار حول قارة أفريقيا كلها
كنت منذ شهرين في الإسماعيلية .. وأقمت في فندق مطل على قناة السويس .. ورأيت سفناً عملاقة تعبر القناة كل 10 دقائق .. إن شاء الله سأعرض الصور الخاصة بهذه الزيارة في وقت لاحق
.... مازال للصور بقية كثيرة ....
___________________________________________________________
- 7 -
إحدى المومياوات المحنطة في المتحف المصري
كان الفراعنة بارعين في التحنيط .. ومنذ 7000 وإلى الآن تجد المومياوات التي حنطوها مازالت كما هي إلى الآن !!
في المتحف المصري بالقاهرة غرفة مخصصة لعرض تلك المومياوات ... وبها ستجدوا جثة فرعون
__________________________________________________________
- 8 -
هذا البناء الذي ترونه يعود بكم إلى سنة 868 ميلادية
يعني منذ أكثر من 1200 سنة !!
وهذا المبنى موجود إلى الآن في منطقة السيدة زينب ... وقد زرته من فترة بسيطة ومعي صور له سأعرضها في موضوع مستقل
المبنى هو : جامع أحمد بن طولون
الأمير أحمد بن طولون هو تركي الأصل ... جاء والياً على مصر بعدما أرسلته الدولة العباسية لهذا الغرض .. لكنه استقل عنها وأسس الدولة الطولونية
أبرز ما بناه الأمير هو هذا الجامع ... وقصره على جبل المقطم .. وبجانبه ميدان لسباق الخيل ولعب البولو ( وهي لعبة تركية ) بالإضافة إلى دار الإمارة التي كانت متصلة بالجامع من خلال ممر بجانب المحراب
هذا الجامع تكلف 120 ألف دينار وقتها ، وقد صمم هذا المسجد مهندس ( مصري قبطي ) من سكان مصر قبل الفتح الإسلامي ... ويتميز بمئذنته الملتوية كما هو واضح بالصورة السابقة... وهي على طراز مئذنة سامراء في العراق .. ولن نتعجب من هذا لو عرفنا أن أحمد بن طولون مولود في العراق
لا أحب التطويل في التعليق ... لكن أحب أن أضيف معلومة طريفة ... وهي أن أحمد بن طولون بعد بناءه الجامع رأى في المنام أن ناراً جاءت من السماء وحرقته كله وتركت قصره وكل ما بناه
الطريف أن جميع ما بناه هذا الأمير ليس موجوداً الآن .. فقد تم حرقه أو هدمه باستثناء الجامع
وذلك لأنه بعدما استقل عن الدولة العباسية ... أرسلت له في عهد ابنه ( خمارويه ) جيشاً أزال دولته وهدم آثارها ... وطبعاً لم يستطيعوا هدم الجامع احتراماً له
___________________________________________________________
- 9 -
وقت الفيضان ... وقد ارتفعت مياه النيل وغطت الآثار الموجودة في أسوان
وبالفعل هناك آثار تم غرقها كلها ولم تعد موجودة ... لأن أسوان كانت من أكثر المناطق تضرراً من الفيضان
ونرى في الصورة السابقة الزوار يدخلون المعبد الفرعوني من الباب ولكن في قارب
___________________________________________________________
- 10 -
وسيلة انتقال قام بعملها الأهالي
فبدلاً من الحنطور .. أو العربة المكشوفة التي يجرها حمار
قاموا بعمل عربة مغطاة وتحميل عدداً كبيراً من الناس ... ويجرها حصانين
___________________________________________________________
- 11 -
بائع الليمون ...
قديماً في القاهرة ونظراً لعدم وجود مبردات أو محلات للعصير البارد .. فكانت هناك فئة اسمها ( السقائين ) تطوف شوارع القاهرة في الصيف ومعها ماء أو عصير ليمون أو عرقسوس
كانوا يذهبون إلى خزانات مخصصة بالقرب من النيل ... أنشأها بعض المتبرعين مجاناً .. وكان هؤلاء السقائون يملأون منها قربهم ويطوفون في الشارع لتشرب الناس
ولتشجيع هذه المهنة فقد تم إعفائهم من أي ضرائب .. وتزويدهم بالماء مجاناً ولهم الحق في بيعه والكسب من ذلك
___________________________________________________________
- 12 -
رجل أمام عربته ... وقد اتخذ مكاناً مميزاً أمام قلعة صلاح الدين
حيث يكثر في هذا المكان الزوار والطلبة .. وها هو يبيع إما فشار أو ترمس أو أي شيء للأطفال
____________________________________________________________
منقوووووووووووووووووووووووووووول