عاشقة الطائر الحزين :: مراقب سابق ::
المشاركات : 3575 العمر : 33 محل الاقامة : المنصورة الوظيفة : طالبة الهوايات : الانترنت والكمبيوتر بتشجع نادي إيه : اكيد يعنى الاهلى لاعبك المفضل : ابو تريكة دى حاجة مؤكدة ط تاريخ التسجيل : 14/04/2008 التقييم : 3 نقاط : 8595 ::: :
| موضوع: الجهل نور برغبتنا 2008-08-24, 12:28 pm | |
| عنوان يضم فى فحواه على اننا اخترنا الجهل طريقا ودستورا فى حياتنا لم......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تساؤل هام يحتاج منا الى اجابة واقعية ،بعيدا عن التعصب والمغالاة. فليسأل كل منا كم كتاب قرأت؟ وفى أى الموضوعات أحب ان أقرأ؟ هل أنصح أبنائى بالقراءة ؟ وإن فعلت أهناك تجاوب إيجابى مع الأولاد من أمينة المكتبة بالمدرسة أو بمسئول قصر الثقافة إن وجد عنده علم بأن هناك اختراع اسمه القراءة ؟ القراءة .................... آه من هذه الكلمة التى تفتح لك طريقا من نور لم تدرجه قدماك من قبل القراءة ..................تضيف الى عمرك اعمارا لمن تقرألهم . القراءة ...............السبيل الى الرقى والتقدم للأمم والحضارات الرائده. فالأمم القارئة هى الأمم الرائدة ، وكانت مصيبة امريكا فى خمسينات القرن الماضى ان روسيا اطلقت قمرها الفضائى الأول (سبونتيك) فاهتزت الأوساط التربوية والرسمية الأمريكية،وكان السؤال الذى يبحث الأمريكان الإجابة عنه هو :كيف استطاع الروس ان يسبقونا فى هذا المضمار ؟ وبعد دراسات واسعة ومستفيضة ،أرجع السبب الى ان المدرسة الامريكية فشلت فى ان تعلم التلاميذ القراءة الجيدة او القراءة للإبتكار. فراجع نفسك وانظر كم مما يلى اسماؤهم قرأت له او سمعت عنه؟ محمد عبد الغنى حسن ابراهيم طوقان فوزى المعلوف نازك الملائكة محمد مندور اكرم احمد خليل مطران ميخائيل نعيمة حافظ ابراهيم فدوى طوقان احمد فارس الشدياق طه حسين عبده الراجحى فتحى يونس محمود الناقة احمد حسين اللقانى وكثيرا من علمائنا وادبائنا وشيوخنا الذين عاشوا وماتوا دون ان نسمع عنهم او عن اعمالهم رغم ان الذنب ليس ذنبهم ولكن ذنب الاعلام السطحى الذى يلهث خلف عاريات كاسيات معرفة اخبارهم لاتغنى ولا تسمن من جوع ومثلهم لاعبى كرة القدم مما ليس من وجودهم تشريف او اضافة لمسيرة حضارة او بناء دولة قائمة على اساس العلم واحترام العلماء .واذكر لى ايضا : كم مرة قرأت القرآن كاملا ؟ كم كتاب حديث اطلعت عليه ؟ وكم حديثا حفظته منه ؟ إن الصيحة الكبرى التى يجب ان تدوى فى مدارسنا هى تلك الصيحة التى تنادى بتوجيه القسط الاكبر من عنايتنا الى تعليم القراءة فى مراحل الدراسة جميعها ،وليس المقصود بذلك زيادة عدد حصصها الى الجدول المدرسى،او تقرير امتحان لها او غير ذلك من مظاهر العناية الشكلية وانما المقصود هو العناية بتدريسها على اساس تغير شامل فى فهم طبيعة القراءة ووظيفتها فى حياة التلميذ الحاضرة والمستقبلة فى ضوء احدث اتجاهات التربية وعلم والنفس . حتى لا ياتى يوم يتذكر المعلمون ان هناك اختراع يسمى بالكتاب والقراءة ولم يتذكروا ذلك الا عندما تم الضغط عليهم لامتحانات الكادر والذى كشف مدى البعد بين المعلمين وبين القراءة والقراءة الحقة المبنية على الفهم والنقد والابتكار ، هذا موضوع للمناقشة فاجيبونى واكملوا على ما بدأته من قراءاتكم لاهمية القراءة فهى دعوة مفتوحة لكا من يريد المشاركة فى التحدث عن القراءة وانواعها وفوئدها وثمراتها للفرد وللمجتمع وللدولة وللعالم كله وفقنا الله واياكم لما فيه الخير لديننا ووطننا الحبيب مصر ولغتنا وقوميتنا العربية |
|