كان شعري ناعم جميل..
وعيوني شايفة النيل..
فضل ونعمة من ربنا..
طاهر بريء حر اتخلقت..
ياتري بعد كده اتحلقلي زلبطة..
ولا أنا بمزاجي حلقت..
ماشي فرحان
وخدت راحتي مع الفرح والأمل..
وزي ما تقول كده اتبحبحت..
وهي لحظة يامعلم..
ماعرفش نمت أو غفلت..
أو جايز سرحت..
لاقيتني طاير ف الهوا..
وع الأرض طاخ..
جايز أكون اتزحلقت..
الهبدة كانت تقريباً جامدة..
لأن نفسي راح..
ودمي ساح..
كأني اندبحت..
فضلت أندب ف حظي..
وأقول لروحي..
ياعم خلاص..
إنت يعني إمتي عملت حاجة وفلحت..
دي الدنيا راحت..
وجت وراحت..
وإنت يادوب بصيت..
واستغربت أوي وتنحت..
المهم أنا ساعتي راحت فين..
وفين دبلة الجواز..
وأقول لمراتي إيه..
اتسرقت..
أقول لها الشارع كان ضلمة..
وفيه ماسورة ضربة..
ما إحنا مقضينها..
فحت وردم وفحت..
ولما خدت نفسي وريحت..
قلت أنفض هدومي..
وأرجع محترم تاني..
لا لقيت القميص..
ولا البنطلون..
ولا لامؤاخذة الحاجات اللي تحت..
والحمد لله..
إنها جت علي أد كده..
على سلامه
من جريدة المصرى اليوم