راى الكابتن عصام عبد المنعم فى مشكلة البث

أكد الكاتب الصحفي المعروف ورئيس
اتحاد كرة القدم السابق عصام عبدالمنعم إنه قصد كل كلمة قالها فيما يتعلق
بأزمة البث الفضائي بين الأهلي والفضائيات.

وأوضح عبدالمنعم في مداخلة هاتفية مع superkoora.com
إن الأزمة الحالية سببها الجشع والطمع وأنه يفترض على الاتحادات في كل
أنحاء العالم أن تعمل على تعزيز قدرات الأندية لتصبح مؤهلة للمنافسة
الخارجية إلا في مصر، نجد الاتحاد يسعى لتعزيز القنوات الفضائيات التي
يعمل فيها أعضاؤه.
وكان أحدث
مقالات الكاتب الصحفي "كلمة حقد" قد وضع النقاط على الحروف في المشكلة حيث
أشار عبدالمنعم إلى أن الفضائيات لن تستطيع أن ترهب الأهلي أو تدفعه
للتراجع عن موقفه المبدئي، أو حتي تنجح في محاولة إثارة الرأي العام ضده
معتبرا أنه في الفيصل سيكون في النهاية للقانون‏.
واعتبر
نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام أن اتحاد الكرة كان يتعين عليه – على الأقل
- اتخاذ موقف محايد بين الأهلي والفضائيات، لكن الاتحاد بكل تأكيد ليس
الجهة المحايدة التي يمكن الاحتكام إلي عدالتها للفصل في هذا النزاع لأنها
اتحاد فضائيات في المقام الأول، ‏ أكثر منه اتحاد أندية انحاز إلي مصالح
أعضائه المادية مع مليونيرات الفضائيات‏.‏
واعتبر
عبدالمنعم أن الفضائيات ‏(‏ تربح‏)‏ من وراء مباريات الأهلي عشرات أضعاف
مايربحه الأهلي، ونفس الشيء يحدث مع الزمالك لكنه الآن في حالة ‏(‏ انعدام
وزن‏)‏ والمتعصبون من المنتمين للزمالك يفضلون ألا يربح الاهلي معركته هذه
‏(‏ وأي معركة‏)‏ حتي لو كان ذلك يعني أن تصيبهم بنفس الخسارة الفادحة،
وحتي لو كان الزمالك مفلسا ومدينا لرئيسه‏..
وأشار
عبدالمنعم إلى أنه من ‏(‏ السفه‏)‏ أو‏(‏ التآمر‏)‏ أن تشتري المحطة
الفضائية الخاصة، التي تستهدف الربح كل مباريات الدوري العام وكأس مصر وكل
مباريات المنتخب الوطني الودية وكل مباريات دوري القسم الثاني‏، أي مايزيد
علي‏200‏ مباراة مقابل‏3,5‏ مليون جنيه سنوياً ثم تربح من ورائها عشرات
الملايين من الجنيهات في صورة عقود إعلانات، ورسائل قصيرة ومكالمات‏.
وأضاف:
بهذه الطريقة فإن اتحاد الكرة ‏(‏ باع‏)‏ الأندية للفضائيات بأرخص
الأسعار، حتي يمكنها من التعاقد مع أعضائه ورجاله بالملايين كمرتبات‏.
وختم
عبدالمنعم مقاله المثير بالقول إن الاتحاد حاول خداع الجماهير والجماهير
الآن خرجت من اللعبة بعد التأكد من عدم قيام الاهلي بتشفير أو احتكار البث
وخروج الجماهير من المعادلة يعني أن المواجهة ستظل واضحة بين الحق
والباطل‏.