جمهور الأهلي خائف. بل مرعوب من لقاء النجم الساحلي القادم رغم أنه سيقام في القاهرة وأمام الجماهير الحمراء التي ستملأ الاستاد عن آخره. والجمهور معه كل الحق. لأن المباراة صعبة. ونتيجتها مازالت معلقة. لأن التعادل السلبي في الذهاب بتونس يضع الفريقين علي حافة الفوز أو علي شفا الخسارة. وعلي كل فريق أن يختار طريقه بالجهد والعرق والكفاح.. والأهلي لو وضع في حساباته أن ورقة الجمهور والأرض سترجح كفته.. فمن المؤكد أنه سيخسر المباراة.. لأن الانتصارات لاتتحقق بالجماهير. بل بالآداء واستغلال الفرص والاخلاص في الملعب وأمامنا نهائي إفريقيا السابق في تونس. يوم ان ذهب الأهلي وهو فاقد للوعي بعد التعادل 1/1 في القاهرة وظن الجميع ان الأرض والجمهور التونسي سيرجح كفة فريقه. فكان رد أبوتريكه قاسياً وحاسماً وقاطعاً في الدقائق الأخيرة ووضع الأهلي فوق منصة التتويج للمرة الثانية علي التوالي وبجداره.. وهذا درس قوي للأهلي في اللقاء القادم مع النجم.. فكثيراً ماتلعب الأرض مع أصحابها.. وكثيراً جداً ماتلعب الأرض ضد أصحابها وتخسف بهم سابع أرض!!
وأعتقد آن الآوان لجوزيه وهو الخبير المحنك في شئون الخطط الأستراتيجية الكروية.. ان يعيد النظر في هجوم الفريق ليفاجئ أهل النجم بعناصر جديدة يسأل عنها الجمهور فأسامة حسني لاعب مميز ولاشك أصبح هدافاً للعالم العسكري. ولكن جوزيه يضعه كورقة مرجحة وقت اللزوم.. وأحمد بلال الذي يقول الجميع عنه أنه استعاد الفورمة العالية في التدريب وينتظر علي أحر من الجمر الفرصة ليثبت أقدامه. لكن جوزيه يتعامل بمبدأ "تعطيش" اللاعب حتي يرتوي ويروي الجمهور بعد طول اشتياق. لكن ماأخشاه فعلا ان تطول فترة "التعطيش" حتي يموت اللاعب ظمأ وينسي الجمهور الذي صفق له كثيراً وسار في مسيرات لتهنئته أن يسير في "جنازته".. عندما تتوه الحساسية عن قدم اللاعب لطول غيابه!!
وجوزيه يدري أكثر من الجميع.. متي يدفع اللاعب أو متي يريح لاعب آخر صام عن التهديف وطالت شهر الصيام ووصل لشهور عديدة. المهم ان يفوز الأهلي سواء لعب بمتعب وفلافيو. أو لعب بأسامة حسني وبلال.. فالفوز مطلوب في اللقاء القادم وبالبطولة القادمة وبأي ثمن.. وبأي لاعب!!

وطبعا مش عايزين ننسى الدعاء لابوتريكة انه يكون له بصمة لا تنسى في شباك النجم

التاريخ بيقول ان تريكه والحمد لله له البصمة المميزة في اللقائات الحاسمه

ولن ينسي الجمهور

هدف الدقيقة 92 في مباراة الصفاقسي في النهائي العام الماضي

وهدفي كلوب امريكا باليابان العام الماضي

وهدف الدقيقة 87 في نهائي الكاس امام الزمالك "التعادل"

ثم صناعة الهدفين التالت والرابع للفوز بالكاس

وافتتاح التهديف في النجم - خلي بالك "النجم" - بهدف ولا احلي في نهائي 2005

وغيرها كتيييييييييييييييييييييير

متقلقش يا دكتور تريكه هيعزف احلي الالحان

وباذن الرحمن هنروح اليابان