قال ديفيد تريسمان رئيس الاتحاد الانجليزي الجمعة إن بعض ملاك الاندية الأجانب الذين يحضرون إلى كرة القدم الانجليزية اخفقوا في التأقلم مع تقاليدها وطالب بمزيد من التشدد في قواعد نقل الملكية.

وغدا السبت يلتقي مانشستر سيتي الذي استحوذت عليه مجموعة أبوظبي المتحدة للاستثمار مع تشيلسي الذي اشتراه الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش في أبلغ مثال على حجم التغيير الذي أصاب اللعبة في انجلترا.

وهذا الأسبوع قال اندي برنهام وزير الثقافة البريطاني إنه ينبغي على الاتحاد الانجليزي اتخاذ "خطوة مناسبة" للتعامل مع عمليات الاستحواذ واتفق معه تريسمان في الحاجة الى توفير ضوابط أشد.

وقال تريسمان لصحيفة ديلي تليجراف "نريد ممن يديرون الأندية القيام بهذا من أجل مصالح ثرواتهم المالية والنجاح الرياضي على المدى البعيد بدلا من اللجوء للحل السريع بالبحث عن استثمارات. يريد معظمنا بما في ذلك أشدنا انتماء حزبيا مسابقة كرة قدم أصيلة لا يمكن فيها شراء النجاح هكذا ببساطة."

وأضاف "يجب أن يحترم الملاك سواء في انجلترا أو غيرها بتاريخ الأندية وثقافتها ومكانتها الفريدة في المجتمعات."

لكن تريسمان الرئيس السابق لاتحادات العمال الذي أصبح في وقت سابق من العام أول رئيس مستقل لاتحاد كرة القدم وافق على أن السيطرة على ملكية الأندية أو حتى التأثير عليها سيكون أمرا صعبا في سياسة السوق المفتوحة التي تطبقها البلاد.

وقال "لكرة القدم مجموعة من اللوائح تختلف عن لوائح الشركات أو السوق المالية. لكن من واقع مراقبتي للسرعة والاتجاه الذي يمضي به التغيير وتأثيره على المنافسات فإني لست متأكدا من أن الإطار الموجود حاليا هو الإطار الملائم."

وتنص القواعد الحالية على أن ضرورة أن يكون أي شخص راغب في شراء احد الاندية "شخصا مناسبا ولائقا" لكن منتقدي المالك السابق لمانشستر سيتي وهو رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا سخروا من هذه العبارة.