مؤكدا أن تكون نتيجتي التعادل والهزيمة بالنسبة لنادي الزمالك أمام الاهلي لا فارق بينهما في الوقت الذي ستعطي فيه نقطة التعادل صدارة المجموعة للفريق الاحمر دون النظر الي نتيجة مباراته امام اسيك في الجولة الاخيرة لدور المجموعات لدوري ابطال افريقيا.
فبعد الفوز المفاجئ الذي حففه ديناموز علي اسيك السبت في ابيدجان وارتفاع رصيده الي 6 نقاط وبقاء رصيد اسيك عند 5 نقاط، لن يكون هناك فارق اذا تعادل الزمالك او خسر امام الاهلي مساء الاحد.
ففي حالة تحقيقه احد النتيجتين، سيكون لزاما عليه الذهاب الي هراري مطلع الاسبوع القادم لتحقيق الفوز فقط اذا اراد الصعود الي الدور قبل النهائي للبطولة.
ففي حالة التعادل سيرتفع رصيد الفريق الي 5 نقاط بفارق نقطة واحدة عن ديناموز وحينها سيحتاج للفوز علي بطل زيمبابوي في هراري لضمان الصعود، وهو نفس الامر الذي سيسري في حالة الخسارة امام الاهلي ايضا.
الفوز وحده فقط يكفل للفريق الابيض فرصة الذهاب إلي هراري للبحث عن نقطة التعادل فقط شريطة أن لا يفوز اسيك علي الاهلي في القاهرة في الجولة الاخيرة.
ففي حال فوز الزمالك علي الأهلي يرتفع رصيد إلي 7 نقاط وبإضافة نقطة التعادل أمام ديناموز يصبح رصيد الفريق الأبيض حينها 8 نقاط ويتأكد خروج بطل زيمبابوي من سباق التأهل.
تنهار هذه النظرية فقط في حال فوز اسيك علي الأهلي في القاهرة حيث سيرتفع حينها رصيد الفريق الايفواري إلي 8 نقاط بالتساوي مع الزمالك وسيتم حينها اللجوء إلي نتيجتي الفريقين المباشرتين واللتان سيتفوق فيهما اسيك.
في جميع الاحوال، نتيجة مباراة الزمالك امام الاهلي لن تقصي الاول من البطولة، وتتبقي مباراته امام ديناموز والتي ستحدد بشكل نهائي فرصه في الاستمرار بها.
علي الجانب الاخر، اصبح النادي الاهلي في حاجة لنقطة واحدة فقط من مباراتيه امام الزمالك او اسيك لضمان صدارة المجموعة بعد ان ضمن بطاقة الترشح.
صدارة المجموعة ستعطي الافضلية للاهلي في اللعب عللي ارضه في مباراة الاياب في الدور قبل النهائي امام وصيف المجموعة الثانية، ولكنها في نفس الوقت ستحرمه من اللعب علي ارضه في اياب الدور النهائي في حال صعوده إليه.