عاد القائد الإنجليزي ستيفين جيرارد من الإصابة ليقود فريقه ليفربول الإنجليزي للفوز على فريق مرسيليا الفرنسي على ملعب الأخير بهدفين لهدف ضمن مباريات المجموعة الرابعة بدوري المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
أحرز هدفي الريدز ستيفين جيرارد في الدقائق 26 و 32 في حين أحرز هدف مرسيليا الوحيد مهاجمه لوريك كانا في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول.
بدأ الليفر بضغط كبير على فريق مرسيليا بفضل حماس قائد الفريق ستيفين جيرارد، وتدخل حاتم بن عرفة لاعب الفريق الفرنسي بعنف على قدم الهولندي ريان بابل، لكن دون أن يشهر حكم اللقاء كونراد بلتز أي بطاقة في وجهه.
وأستمر ضغط الفريق الإنجليزي حتى الدقيقة العاشرة من الشوط الأول وتخللها فرصة خطيرة لمهاجم الفريق الأسباني فرناندو توريس تصدى لها الحارس ماندندا بصعوبة ، قبل أن يدخل مرسيليا في المباراة وبقوة وأعتمد لاعبوه على سرعتهم وتنويع اللعب على جانبي الملعب لتفتيت خطوط ليفربول.
وكاد مامادو نيانج أن يتقدم لمرسيليا في الدقيقة 14 لكن تصويباته القوية تخطيء المرمى، ورد بعدها بابل بهجمة أخطر بتصويبة رائعة لفريق الليفر بعد كرة ثنائية مع الهولندي الأخر كيوت ولكنها خرجت بجوار المرمى بمليمترات.
وأشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء في وجه سكارتل لاعب الريدز بعد عرقلته لمادو نيانج مهاجم مرسيليا في الدقيقة 21، بعدها مباشرة أخطأ مدافعي ليفربول ولعبوا على مصيدة التسلل، وأستغل لوريك كانا ذلك الخطأ الفادح من المدافع الإنجليزي جيمي كارجر خاصة، وسجل الهدف الأول لمرسيليا في مرمى بيبي رينا في الدقيقة 23.
وأنطلق فرناندو توريس من وسط الملعب في الدقيقة 26 ومرر كرة أرضية للكابتن ستيفين جيرارد الذي صوب مباشرة من على حدود منطقة الـ 18 محرزا هدفاً رائعاً على يمين حارس مرسيليا الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تتهادى في الشباك.
وعاد راين بابل المتألق ودخل منطقة جزاء الفريق الفرنسي قبل أن يعرقله المدافع زوبار الذي تحصل على الورقة الصفراء وكلف فريقه ضربة جزاء في الدقيقة 30.
تصدى جيرارد لضربة الجزاء وسددها على يمين الحارس ماندنا لتسكن شباكه قبل أن يطلق حكم اللقاء صفارته معلناً إعادتها، وصوب القائد الإنجليزي مجدداً وفي نفس الزاوية محرزا هدف التقدم لفريقه وهدفه الشخصي الثاني بالمباراة.
بدأ الشوط الثاني بانكماش بعض الشيء للاعبي ليفربول داخل منطقة جزائهم، وسمحوا لمهاجمي مرسيليا بالقيام ببعض الهجمات مع بداية الشوط دون أي رد فعل مرتد من لاعبو الريدز.
وأستقبل المدافع هيلتون برأسه ركنية بونارت من الجانب الأيمن لكن الحارس الأسباني رينا كان متيقظ وألتقط الكرة ببارعة في الدقيقة 59، وأجري بعدها ريفائل بنيتيث مدرب الريدز تغييره الأول بخروج فرناندو توريس وإشراك الأسباني الآخر البيرت رييرا الوافد الجديد حتى يستعيد السيطرة على وسط الملعب من جديد.
حاول زياني ان يتعادل لفريقه مرسيليا في الدقيقة 66 بعدما استقبل كرة من الإيفواري كونيه لكنه سددها خارج مرمى الحارس رينا، وخرج كونيه وأشترك ساماسا بدلاً منه.
وفي الدقيقة 69 يودع الكابتن ستيفين جيرارد محرز هدفي الليفر ملعب المباراة تاركاً مكانه ليوسي بن عيون، وانحصر اللعب بعدها في وسط الملعب دون أي خطورة على مرمى الفريقين.
وأجتهد لاعبو مرسيليا من أجل الوصول لهدف التعادل ولكن دون جدوى بعد ان فقدوه تركيزهم تماما، وأجرى بينيتث تغييره الأخير بإشراك الأيرلندي روبي كين بدلا من الهولندي كيوت.
وفي نفس الإطار قاد ليونيل إجويرو فريق أتليتكو مدريد للفوز على فريق إيندهوفن الهولندي على ملعب الأخير ضمن مباريات نفس المجموعة بثلاثة أهداف نظيفة أحرز منهم الأرجنتيني المتألق هدفين في الدقائق 9 و 35 قبل أن يضيف نونو مانيتش الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 54.