يخوض فريقا الأهلي والزمالك موقعتين إفريقيتين جديدتين حينما يلتقيا مع اسيك ميموزا بطل كوت ديفوار وديناموز هراري بطل زيمبابوي في الجولة الختامية لدور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا، ويدخل الفريقان تلك اللقاءات بطموحات مختلفة تتلون بحسب موقف كل معسكر من مشوار البطولة الشاق.
فإذا بدأنا بالمعسكر الأبيض سنجد ان الفريق لا يملك اي خيارات سوي الفوز علي ديناموز في اللقاء الذي سيقام بينهما علي ملعب السعادة بهراري العاصمة الزيمبابوية، ولن تكون مهمة ابناء القبيلة البيضاء سهلة حيث يواجه فريقا يملك حظوظا اقوي واكبر، وفي جعبته خيارين هما الفوز او التعادل ومن ثم التأهل كثاني المجموعة حيث يملك ديناموز 6 نقاط يحتل بهم المركز الثاني.
أما الزمالك فلا يملك الا خيار الفوز، والمباراة لا تحتمل القسمة علي اثنين، فهو يملك من الرصيد 5 نقاط فقط، ويلعب تلك المباراة بأقدام لاعبيه ولكن عينه علي مباراة الأهلي الذي يواجه اسيك ويأمل ان يفوز عليه، اي ان فرص الزمالك ليست بيده وحده بل بمساعدة الآخرين وهو الأهلي.
أما الأهلي صاحب الصدارة وأول المتأهلين والمرشح الأول للفوز بكأس البطولة في نسختها الحالية، فانه سيسعى لان يخرج نظيف اليدين وسجل خالي من الهزائم، بجانب انه يريد ان يمنع القيل والقال كما وضح من تصريحات الجهاز الفني للفريق الذي قال انه سيلعب من اجل اسم الأهلي وليس من اجل الآخرين.
يملك الأهلي 11 نقطة وضمن التأهل كأول المجموعة الأولي بل انه سيلعب براحة بعد ان حسم أمر التأهل والتصدر وعرف من سيلاقي من المجموعة الثانية وهو فريق انيمبا النيجيري الذي صعد كثاني المجموعة الثانية.
وتوعد فريق اسيك الأهلي وقال مديره الفني باتريك لويجي انه جاء للقاهرة من اجل الفوز الأهلي، حيث يري ان فريقه لديه الدافع في الفوز ومن ثم التأهل عكس الأهلي الذي سيلعب مباراة تحصيل حاصل، وأضاف ان فريقه سيقاتل حتي اللحظة الأخيرة.
واذا فاز اسيك علي الاهلي والزمالك علي ديناموز فإن التأهل سيكون من نصيب الفريق الإيفواري نظرا لكونه يتفوق علي الزمالك في المواجهات المباشرة.
ويملك فريق اسيك 5 نقاط ويحتل المركز الثالث وهو نفس رصيد الزمالك وان كان اسيك يتفوق بفارق حساب الموجهتين كما ذكرنا، حيث تعادل اسيك مع الزمالك بالقاهرة بدون أهداف قبل ان يلحق به الخسارة الكبيرة في اسيك بثلاثية نظيفة وهي الهزيمة التي أضعفت آمال الزمالك.