شن خوان رومان ريكيلمي صانع ألعاب بوكا جونيورز هجوما عنيفا الثلاثاء على زميل شكك في ولائه للفريق الأرجنتيني.
وانتقد ريكيلمي لاعب وسط منتخب الارجنتين الذي يعاني من تراجع مستواه مع فريقه ومنتخب بلاده زميله خوليو سيزار كاسيريس وقال إنه أثبت اخلاصه لفريق بوكا جونيورز.
وبدأ كاسيريس مدافع باراجواي الحرب الكلامية خلال مقابلة اذاعية في اسونسيون عندما كان يتدرب مع منتخب بلاده.
وقال ريكيلمي لمحطة فوكس سبورتس التلفزيونية في مقابلة عبر الهاتف "هو لا يعرف شعوري تجاه النادي. لقد شاركت في مباريات ودية مثل باقي اللاعبين ولم أحصل على راحة لأني أحب المشاركة في المباريات."
وأضاف اللاعب الذي ساهم في فوز الارجنتين بالميدالية الاولمبية الذهبية في اولمبياد بكين في اغسطس الماضي "بعد الفوز بالذهبية عدت سريعا إلى المطار لألحق بنهائي كأس سوبر امريكا الجنوبية."
وكان ريكيلمي وهو من نجوم بوكا جونيورز ومنتخب الارجنتين قد تراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي الذي اتخذه بعد فترة قصيرة من نهائيات كأس العالم 2006.
ورغم قدرة ريكيلمي الهائلة على التحكم في إيقاع المباريات واختراق المدافعين بتمريراته المتقنة فان كثيرين يعتبرون أن اسلوبه البطيء بعض الشيء لا يتناسب مع كرة القدم الحديثة.
وقال ريكيلمي "سيتعامل المدرب مع هذا الأمر (تصريحات كاسيريس) عندما يعود إلى النادي. هذه الأمور يجب أن تبقى في غرف اللاعبين وهو (بذلك) قد اخترق كافة الأمور المتعارف عليها في كرة القدم."
وأضاف "اشعر بالتعجب لانه يمزح معي خلال التدريبات ويحاول الظهور بمظهر الصديق. انها امور غريبة."
وقال كاسيريس إن ريكيلمي يبدو أنه يدخر مجهوده للمشاركة مع منتخب بلاده.
وأضاف "يركض (ريكيلمي) في بعض المباريات ويبدو هادئا في مباريات أخرى. يبدو أنه مشبع من الناحية الذهنية ويبدو أن دوافعه مع منتخب بلاده تكون أكبر."