للمرة الاولى منذ انطلاق التربص الحالي وأيضا منذ أن شرع المدرب كويلهو في العمل مع المنتخب التونسي تدرب اللاعبون يوم أمس في فترتين.

ولعل أهم ما حدث في الحصة الصباحية أن المدرب كويلهو اختار لاعب النادي الافريقي وسام يحيى ضمن التشكيلة الاساسية باللون الاحمر والى جانبه حسين الراقد لاعب مونس البلجيكي.

هذا الثنائي سبق له اللعب جنبا الى جنب خلال الألعاب الاولمبية الصيفية سنة 2004 في أثينا وبالتالي فان وسط الميدان الذي ينوي المدرب كويلهو التعويل عليه مبدئيا أولمبي بما أن اللاعبين سبقا لهما اللعب معا خلال فترة واحدة.

ومن الواضح منذ المباراة ضد المنتخب البوركيني أن المدرب كويلهو يعتزم التعويل خلال المرحلة القادمة على الراقد وبوجلبان في وسط الميدان بدل المناري وتراوي لكن الثاني الذي شارك مع فريقه الاهلي المصري في الرحلة لنيجيريا يبدو الى حد ما مرهقا وبالتالي قد ينطلق وسام يحيى أساسيا في هذه المباراة للمرة الاولى مع المنتخب التونسي.

وقد صرح وسط ميدان المنتخب التونسي التيجاني بالعيد و الذي يلعب في البطولة التشيكية في نادي سبرتي براغ بأن مباراة سيشل أصعب من مقابلة فرنسا المقرر إجرائها يوم 14 أكتوبر بفرنسا لأنها مباراة رسمية ومهما يكن اسم المنافس الذي سنلعب ضده في مباراة ودية فإن المقابلات الرسمية هي الأهم لأن عديد الأمور مرتبطة بتلك المقابلة ونتيجتها.

المقابلة ضد المنتخب الفرنسي مهمة بلا شك وكل لاعب يفكر في تلك المقبلة لكن تفكيرنا مركز الان أساسا على مواجهة منتخب سيشل فالانتصار مهم جدا للمنتخب التونسي في هذه المباراة الأخيرة ضمن التصفيات