لومير: لا أريد غير هدف الفوز والتأهل

أعتبرت ندوة روجي لومير التي عقدها زوال يوم الخميس تأهبا لملاقاة المنتخب الموريتاني عن آخر جولات المجموعة الثامنة الخاصة بإقصائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 بالمثمرة على صعيد الإنفتاح والتواصل مع الإعلاميين المغاربة.

وقال لومير لياللاكورة عن معطى المباراة القادمة أمام منتخب موريتانيا "إنها لن تكون شكلية كما يعتقدها الكل، بل هي مباراة ذات أهمية بالغة في نظري، لأني لا أريد غير الفوز بهدف نظيف كأقوى حصة ملائمة للتأهل، وما أقواها لا يهمني أساسا إلا من جانب التلاحم والإنسجام بين قديم وجديد قائمة الأسود.

وحول القائمة أكد لومير اختياره الجوهري للعناصر المطروحة والتنافسية عن قناعة تامة بمعاينة جميع المحترفين المنادى عليهم للوقوف على مؤهلاتهم دون التنقيص من المنتوج المغربي المحلي المفروض المناداة عليه بين الفينة والأخرى حسب الجاهزية.

واعتبر لومير صورة إقناع وأداء المنتخب المغربي في اللقاءات السابقة بالجيد تدريجيا مع درجة التغييرات وعدم الإستقرار للتوابث بحكم الإصابات والغيابات الإضطرارية، مؤكدا في ذات السياق على معاينته اليومية لمئات المحترفين المغاربة في غالبية الدوريات الأوروبية والخليجية.

وعن الأسماء الجديدة والمضافة لأول مرة، إعتبر لومير حضور المدافع الدولي يوسف رابح من ليفسكي صوفيا البلغاري بالربح الكبير دون النظر في خلافاته السابقة مع الإتحاد المغربي، لأنه يؤمن بالطاقات الشابة والصاعدة، فيما اعتبر المناداة على نبيل درار من بروج البلجيكي بالهامة والمحمسة للاعب يحب بلده أكثر مما قيل عنه من إشاعات الإعلام البلجيكي.

وختم لومير ندوته معلقا على المنتوج المغربي الخاص بالدوري المحلي بالجيد، لكن شريطة أن يحترف لاعبوه حتى تكون لهم مكانتهم الرسمية كسائر المحترفين، داعيا الجماهير المغربية بالتحلي بالأخلاق والروح العالية دون اللجوء إلى أفظع السلبيات والشغب المبالغ فيه، على خلفية أحداث الشغب الأخيرة بمراكش•