البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى
الأهلى طلب من الجهاز الطبى تجهيز لاعب وسط الفريق أحمد فتحى للحاق بكأس
العالم للأندية – فى حالة التأهل له بأذن الله- والمزمع إقامته فى الأسبوع
الأول من شهر ديسمبر القادم.
وأكد الطبيب الشحات محمود أخصائى العلاج الطبيعى بالفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى
أن فتحى بات قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى المشاركة فى المباريات
الرسمية مع الفريق الأول وقال " اللاعب أنهى تماماً برنامجه العلاجى بنجاح
منقطع النظير و يخضع حالياً لبرنامج بدنى مكثف من أجل تجهيزه بدنياً بعد
غيابه الطويل عن الملاعب".
وعن
مشاركة فتحى فى مباراة فريق شباب الأهلى التى أقيمت مساء الأمس أمام فريق
المصرى البورسعيدى قال الشحات " مشاركة فتحى فى المباراة كان متفق عليها
مع الجهاز الفنى للفريق الأول وهى أخر مراحل تأهيل اللاعب والتى رأينا
فيها الدفع باللاعب فى المباريات بشكل تدريجى حتى يستعيد حساسية
المباريات".
وتابع
الشحات " ليس معنى مشاركة اللاعب فى مباراة فريق الشباب أنه لائقاً
للمشاركة مع الفريق الأول فى مبارياته الرسمية القادمة والتى تبدأ بلقاء
المصرية للأتصالات فى الأسبوع الـ 11 من بطولة الدورى العام ، الجهاز
الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه حريص على مصلحة اللاعب ولذلك لن
يستعجل عودته إلى الملاعب خاصة وأنه طلب تجهيزه بشكل كامل قبل مشاركة
الفريق المنتظرة فى كأس العالم للأندية".
وعن
الأصابة التى تعرض لها عماد النحاس فى مباراة شباب الأهلى ضد المصرى قال
الشحات " حالة النحاس مطمئنة حيث عن الأصابة التى تعرض لها اللاعب بعيدة
تماماً عن موضع إصابة النحاس بالرباط الصليبى السابقة ، وإصابة النحاس
عبارة عن شد فى الرباط الخارجى للركبة ".
وأضاف
الشحات " إصابة النحاس كانت متوقعة بسبب غياب اللاعب لمدة طويلة الملاعب
وهو بالطبع مايعرض اللاعب للاصابة بشد فى العضلات أو الأوتار المحيطة
بالركبة ، النحاس حصل على راحة من التدريبات وأكتفى بتدريبات علاجية تتضمن
جلسات كهربائية وجلسات ليزر وتقويات للركبة وسيعود اللاعب – بأذن الله- إلى التدريبات الجماعية الخميس القادم".
وعن مقارنة البعض لحالة أحمد فتحة بعماد النحاس قال
الشحات" الحالاتان مختلفتان حيث كان يعانى أحمد فتحى من قطع بوتر أكيليس
بينما كان يعانى النحاس من قطع بالرباط الصليبى ، هناك عوامل تساعد على
سرعة شفاء لاعب عن أخر حتى وإن كانت فى نفس الأصابة منها استجابة اللاعب
للعلاج وجديته فى تنفيذ البرامج العلاجية الموضوعة وعامل السن بالأضافة
إلى تكوين اللاعب الجسمانى ".
وأنهى
الشحات حديثه وقال " بالنسبة لحالة النحاس فأن جراحات الرباط الصليبى
تستلزم عقب إجراءها بذل المزيد من الجهد لتقوية العضلات المحيطة بالركبة
وهى تتطلب الكثير من تدريبات التقويات والتدريبات العضلية، وقد تساعد
عضلات اللاعب القوية المحيطة بالركبة عند تعرضه لقطع فى الرباط الصليبى فى
عودته بشكل أسرع من أخر مصاب بنفس الأصابة عقب إجرائه لجراجة الرباط
الصليبى".
المصدر : موقع اهلي نيوز