استنجدت جماهير النادي الاهلي التي تريد السفر خلف فريقها الي الكاميرون لمساندته في نهائي دوري ابطال افريقيا امام القطن الكاميروني يوم الاحد بمجلس ادارة النادي.



وارسلت الجماهير التي حجزت مع الشركة السياحية المختصة برحلة المشجعين، خطابا رسميا الي مجلس ادارة النادي الاهلي الاربعاء تطلب فيه تدخله حتي يتسني لها السفر خلف الفريق في تلك المباراة الهامة.

وكان قد أشار الثلاثاء الي ان رحلة الجماهير مهددة بالإلغاء نظرا لعدم اكتمال العدد المطلوب للطائرة المخصصة

واشتكت الجماهير في الخطاب الذي حصل علي نسخة منه من تعنت شركة مصر للطيران ومغالاتها سواء في المطالب المالية للسفر او العدد المطلوب لإقلاع الطائرة.

وقال خطاب الجماهير أن المشكلة بدأت بطلب مصر للطيران في البداية تنظيم رحلة واحدة للكاميرون على متن طائرة تتسع لـ260 فرد تقل الفريق إلي جاروا بحجز 60 مقعداً للفريق ثم تقل الجماهير يوم المباراة على أن يعود الفريق مع الجمهور على متن نفس الطائرة ولكن النادي الأهلي رفض تماماً أن تعود الجماهير مع الفريق على الطائرة ذاتها.

وبالرغم من ذلك أصرت الشركة الوطنية على الطائرة ذات الـ260 راكب وفرضت أسعارا خيالية للرحلة، وتم التفاوض والاتفاق على طائرة تتسع لـ140 راكب وبعد مفاوضات ومداولات عديدة تم تخفيض سعر التذكر ليصبح 3000 جنيه للفرد.

ولكن الشركة الوطنية عادت لترفع الأسعار لتصل الى 3200 جنيه مع شرط أنه في حالة عدم اكتمال الطائرة سيتم إلغاء الرحلة.

ويكمل خطاب الجماهير قوله انه بعد محاولات عديدة فوجئ الجميع بقيام الشركة الوطنية بإعادة الأمر لبدايته بعدما قررت العودة للطائرة التي تتسع لـ260 راكباً بدون إبداء أي أسباب واضحة وهو الأمر الذي يعني استحالة اكتمال الطائرة للذهاب إلى الكاميرون.

والغريب في الموقف أن هذه التغييرات من قبل الشركة الوطنية تأتي بعدما قامت الجماهير الأهلاوية بدفع ثمن تأشيرة دخول الكاميرون والتي تكلفت 627 جنيه للفرد.

وتساءل خطاب الجماهير من يعوضها عن هذه الخسارة الكبيرة خاصة وأن بعضهم لن يتمكن من دفع مبلغ أكبر للسفر وحتى لو تمكنوا جميعا من توفير باقي المبلغ فمن يضمن عدم إلغاء الرحلة وضياع ثمن التأشيرة على الجماهير.

الجدير بالذكر أن الشركة السياحية حددت يوم الخميس كموعد نهائي للوصول إلي العدد المطلوب للسفر وهو 120 فردا علما بان العدد الحالي وصل الي 80 فرد فقط، واذا لم تصل الشركة الي العدد المطلوب فستضطر لإلغاء الرحلة.