Madyan :: المديـر العـــام ::
المشاركات : 11175 محل الاقامة : Giza - Egypt الوظيفة : Engineer, Graphic Designe الهوايات : designing,football,drawing... تاريخ التسجيل : 22/11/2006 التقييم : 42 نقاط : 13954 ::: :
| موضوع: العمل في مكان مختلط 2009-08-26, 2:39 pm | |
| العنوان العمل في مكان مختلط المجيب أحمد بن إبراهيم حسان داعية إسلامي التاريخ الاثنين 12 شعبان 1430 الموافق 03 أغسطس 2009
السؤال
أنا فتاة محجبة وملتزمة بديني، أعمل في شركة خاصة، و أنا الفتاة الوحيدة في الشركة حيث لا توجد فتاة غيري، وزملائي في العمل لا أتكلم معهم إلا في حدود العمل فقط، كل شخص له مكتب خاص به، و لا يأتون لمكتبي إلا إذا أرادوا خدمة أو طباعة، فهل هذا يجوز؟ رغم أني بحثت عن عمل آخر فلم أجد.. أفتوني مأجورين..
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
نشكر الأخت السائلة على عنايتها واهتمامها بما يحفظ عليها سلامة دينها وصون حشمتها وعفتها، وسؤالها عما قد يشكل عليها في مسائل هامة أو قضايا نازلة قد تتعرض بسبب التغافل عنها لشيء من المخالفات الشرعية، أو تخرج عن الأصول المرعية التي رسمها قلم التكليف، أو تكون سبباً للوقوع في الإثم والمعصية.
وجواباً عن سؤالك المُلح فلابد هنا أن نذكر بعض الضوابط والقواعد المتينة المتضمنة للجواب عن طريق الإجمال:
أولاً: أن عمل المرأة المسلمة مع الأجانب في مكان واحد غالباً ما يترتب عليه مفاسد ومحاذير حتى ولو كانت متحجبة، فإن الرجل يميل بطبيعته إلى المرأة، وتميل هي إليه كذلك، كما يؤدي إلى التساهل في النظر والمحادثة، وزوال الحياء، وقد تقع الخلوة وما هو أعظم من ذلك، وقد يُخشى عليها مِن إغراء الرجال، فإذا لم تتأثَّر بالإغراء فعْلاً في فترة زمنية معينة فهي مُعرَّضة للتأثر به في فترة أخرى تكون الظروف فيها أدعَى للتأثير، والصلابة في عدم تأثُّر المرأة بالاختلاط بالرجال لا تعود إلى قوة الإرادة لديها بقدر ما تعود إلى ضعف الإقبال منهم عليها والتودُّد إليها.
ثانياً: أن الأصل في عمل المرأة هو رعاية بيتها وزوجها وأولادها، ولذلك كانت نفقتها على زوجها ولو كانت غنية، وكان الرجل قواماً عليها، يقول الله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم). فالأصل هو قرار المرأة في بيتها، كما دل على ذلك قوله تعالى .. ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).
ثالثاً: كما أن الرجل يعمل ويكدح خارج البيت ليعول أسرته، والمرأة تعمل داخل البيت لخدمة الأسرة، وقد كانت فاطمة الزهراء بنت رسول الله –صلى الله عليه وسلم - تخدم بيتها كنساً وطحناً وعجناً..إلخ. واشتكت إلى أبيها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فأمرها وزوجها أن يستعينا بذكر الله تعالى في التسبيح، والتحميد، والتكبير على القيام بمهمتهما في الحياة) كما في البخاري رقم( 2945 )، ومسلم رقم( 2727 )من حديث علي بن أبي طالب.
رابعاً:كما للمرأة الحق في العمل بشرط إذن الزوج للخروج ، إن استدعى عملها الخروج وكانت ذات زوج ، ويسقط حقه في الإذن إذا امتنع عن الإنفاق عليها، وقد جاء في نهاية المحتاج(7 / 147 ) : (إذا أعسر الزوج بالنفقة وتحقق الإعسار فالأظهر إمهاله ثلاثة أيام ، ولها الفسخ صبيحة الرابع ، وللزوجة - وإن كانت غنية - الخروج زمن المهلة نهاراً لتحصيل النفقة بنحو كسب، وليس له منعها؛ لأن المنع في مقابل النفقة).
خامساً: أن الإسلام لا يُحرم العمل، وإنما يحرم اختلاط المرأة بأجنبيٍّ عنها، فإذا أدَّى العمل إلى الاختلاط كانت مُباشرته حرامًا.
أما ما ذكرت من الضرورة للعمل في الشركة مع وجود الرجال الأجانب مع كامل العفة والحشمة والحياء، فنقول:
إن عمل المرأة المتحجبة في الأماكن المختلطة بالرجال إذا كانت مضطرة للعمل ضرورة حقيقية معتبرة شرعاً، حيث لا يكون لها من يقوم عليها ويوفر لها ضروريات الحياة، ولم تجد مكاناً غير مختلط تعمل فيه، ولم تكن تحسن صنعة تعملها في بيتها كالخياطة والحياكة والنسيج، أو تحسنها ولكن دخلها لا يفي بضرورياتها، ففي هذه الحال يجوز لها أن تعمل في ذلك المكان المختلط مع غاية التحفظ، والبحث المستمر عن عمل لا يقتضي الاختلاط بالرجال، وذلك لقول الله تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) [الأنعام: 119] ولقوله تعالى: (فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه) [البقرة: 173].
كذلك لابد من التزام الحذر التام، ومراعاة الضوابط الشرعية، ومنها:
1- الالتزام بغض البصر من الرجل والمرأة، لقوله تعالى: (قل للمؤمنين يَغُضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْضُضْنَ من أبصارهن ويحفظن فروجهن). (النور: 30، 31).
2- التزام المرأة باللباس الشرعي المحتشم الذي لا يشف ولا يصف ولا يلفت الأنظار.
3- الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال، سواء في الكلام، بحيث يكون بعيدًا عن الإغراء والإثارة، أو في المشي، أو في الحركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، ولا يصدر عنها ما يجعلها من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى.
4- أن تتجنب كل ما من شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.
5- الحذر من خلوة الرجل بالمرأة وليس معهما محرم، إذ لا يجوز أن يُخَلَّى بين النار والحطب، وإذا كانت الخلوة مع أحد أقارب الزوج محرمة، فكيف إذا كانت مع الأجانب البعيدين.
فإذا كانت هذه الشروط متوفرة في عملك فلا حرج عليك فيه إن شاء الله تعالى، وإلا فابحثي عن عملٍ مباح ليس فيه شيء مما حرم الله، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، والله أعلم. |
|
سارة :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 2341 العمر : 34 محل الاقامة : فلسطين الوظيفة : طالبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بتشجع نادي إيه : النادي الاهلي لاعبك المفضل : محمد ابو تريكة تاريخ التسجيل : 09/12/2007 التقييم : 0 نقاط : 6578 ::: :
| موضوع: رد: العمل في مكان مختلط 2009-08-26, 3:24 pm | |
| بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك ولك وعليك وجعله الله في ميزان حسناتك توبك رااااااااااااااااائع جدا |
|
Rony Mohammed :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 4388 تاريخ التسجيل : 27/09/2008 التقييم : 16 نقاط : 11106 ::: :
| موضوع: رد: العمل في مكان مختلط 2009-10-25, 4:52 pm | |
| جزاك الله خيراً يااحمد وربنا يهدينا جميعا
|
|
إسراء :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 4552 العمر : 32 محل الاقامة : قنا الوظيفة : طالبة الهوايات : النت والكمبيوتر والتليفزي بتشجع نادي إيه : الأهلى المصرى
برشلونة لاعبك المفضل : أبو تريكة
ميسى
رونالد تاريخ التسجيل : 15/06/2009 التقييم : 5 نقاط : 10386
| موضوع: رد: العمل في مكان مختلط 2009-10-25, 6:24 pm | |
| جزاك الله خيرا كثيراااااااااااااااااااااااااااااااااا |
|