تقرير عن الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة بتاريخ 21\\11\\2008 والخاصة بأخبار الصحف المحلية وتغطياتها لأخبار النادى الأهلى .
الجمهورية
رغم تأجيل القمة :
طواريء في الأهلي.. حتي السفر لليابان
الفريق يواجه جاسكو.. استعداداً للشرطة
أعلن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حالة القصوي في صفوف الفريق استعداداً لمشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية باليابان بعد 20 يوماً.. ورفع الجميع شعار "لا وقت للراحة" في الفترة المقبلة حتي السفر إلي اليابان.
رغم تأجيل مباراة القمة مع الزمالك والتي كانت مقررة غدا السبت ضمن منافسات الدوري الممتاز الذي يدافع فيه الأهلي عن لقبه قرر الجهاز الفني استمرار تدريبات الفريق وعدم حصول الفريق علي أي راحة من التدريبات علي عكس جميع التكهنات التي أشارت إلي حصول الفريق أو اللاعبين الدوليين علي راحة من التدريبات في اليومين المقبلين قبل مواجهة اتحاد الشرطة يوم الأربعاء المقبل في الدوري.
يأتي ذلك نظراً لضيق الوقت ورغبة الجهاز الفني للفريق في الوصول بجميع اللاعبين إلي أفضل حالة بدنية وفنية قبل السفر إلي اليابان والذي تقرر له يوم 5 ديسمبر المقبل.. ومن ثم عقد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق ومعاونوه جلسة مع اللاعبين علي هامش تدريبات الفريق أمس للاتفاق علي برنامج العمل في الأيام المقبلة تمهيداً لوضع برنامج متكامل لإعداد الفريق حتي موعد السفر إلي اليابان.
كان تأجيل المباراة أمام الزمالك قد ألقي بظلاله علي استعدادات الأهلي حيث أصبح الفريق مطالباً بتعديل برنامج تدريباته ولذلك لجأ الجهاز الفني إلي الاتفاق علي مباراة ودية مع جاسكو تقام غداً في الثالثة عصراً كما تقرر أن يؤدي الفريق تدريباته اليوم في نفس التوقيت استعداداً لمباراة الغد.
في نفس الوقت رفض جوزيه فكرة منح الدوليين راحة من التدريبات واكتفي بأن يؤدي اللاعبون الخمسة أمير عبدالحميد ومحمد أبو تريكة وأحمد حسن ووائل جمعة وأحمد السيد.
قضية البث تزداد تعقيداً
الأهلي يتمسك والفضائيات ترفض والجبلاية حائرة
أجري سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عدة اتصالات تليفونية.. مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة.. واللواء أحمد أنيس رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. والكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي.. في محاولة للتوصل لحل نهائي لمشكلة البث الفضائي.. قبل أن تبلغ درجات أعلي وأخطر.. خاصة بعد أن تسببت في تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والتي كان مقرراً لها غداً "السبت".
علمت "الجمهورية" ان رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. أكد لمسئولي الجبلاية انه ليس من سلطاته أن يذيع أي مباراة ينظمها الأهلي أو أي ناد غيره.. دون موافقة النادي.. لأنه هو المسئول عن التنظيم ويملك قرار دخول الكاميرات للملعب من عدمه.
علي الجانب الآخر أكد حسن حمدي لمسئولي الجبلاية ان الأهلي صاحب حق.. ولابد من الوفاء بالوعد والالتزام بالقرار الذي اتفق عليه مسئولو الأندية والإذاعة والتليفزيون واتحاد الكرة في الاجتماع الذي عقد برئاسة حسن صقر.. وأكد فيه الجميع أحقية تعويض الأهلي بسبب الخسائر التي تلحق به والفارق الهائل بين ما تدفعه الفضائيات حالياً.. وبين السعر الواقعي الذي من المفروض أن تدفعه.
يزيد من حجم المشكلة ان مسئولي الفضائيات المصرية اتفقوا علي رأي واحد ورفضوا قرار تعويض الأهلي وتمسكوا بالعقد الذي تم توقيعه من قبل مع اتحاد الكرة ومندوبي بعض الأندية.. في الوقت الذي وافقت إحدي القنوات العربية علي تحمل تعويض في حدود مليون جنيه.
كل ذلك جعل زاهر يلجأ إلي المهندس حسن صقر ويقترح أن يتحمل مبلغ 4 ملايين جنيه لغلق هذا الملف لانقاذ الدوري..وسيكون هناك لقاء يجمع بين زاهر ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وحسن حمدي رئيس النادي الأهلي بدعوة من رئيس المجلس القومي للرياضة للتوصل لحل للمشكلة.. خلال اليومين القادمين.
من جانب آخر أكد اللواء نايف عزت رئيس لجنة المسابقات ان إيقاف أجوجو لاعب الزمالك الغاني ثلاث مباريات وتغريمه مبلغ 20 ألف جنيه كان بسبب اشارته بيديه بطريقة تخدش الحياء وغير أخلاقية في مباراة فريقه الأخيرة.. وسبق أن عاقبت اللجنة العديد من اللاعبين لنفس الفعل.. ولا يمكن الكيل بمكيالين للحفاظ علي شفافية ومصداقية القرارات.
علي جانب آخر نفي أحمد شاكر أمين صندوق اتحاد الكرة أن يكون قرار تأجيل مباراة القمة صدر خوفاً من الصدام مع الزمالك بسبب إيقاف أجوجو وأكد انه تم خوفاً من وقوع مشاكل وحرصاً علي أرواح الجماهير واللاعبين لأنه كان من المتوقع حضور جماهير حاشدة في حالة عدم إذاعة المباراة.. مما كان يهدد بوقوع كارثة.. وان الاتحاد لم يخطر الأمن بالموقف واتخاذ القرار اللازم بعد دراسة الموقف.. لأن الاتحاد لديه الخبرة والدراية الكافية بدراسة القضايا وانه المسئول عن تنظيم المباريات وحماية أرواح كل عناصر اللعبة.
الأهرام
الأهلي يطلب الراحة بعد العودة من اليابان.. ويواجه جاسكو وديا
حالة من السخط والاستياء عمت الجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد قرار اتحاد الكرة بتأجيل لقاء الزمالك والذي كان محددا له غدا السبت في مسابقة الدوري, وعلمنا أن الجهاز الفني سيطلب راحة لمدة اسبوع بعد العودة من اليابان حتي لا يصاب اللاعبون من كثرة ضغط المباريات التي ينوي اتحاد الكرة أن يفعله بعد عودة الفريق من اليابان كما حدث في عام2006, لأن الاهلي لم يطلب التأجيل ومن تم فإن الفريق سيكون هو المضار بعد ذلك من كثرة المباريات المتتالية بعد ذلك, وقال حسام البدري مدير الكرة أن الكل ينادي بضرورة انتظام المسابقة في نفس الوقت الذي يتم فيه تأجيل مباراة القمة بدون اسباب وهو الأمر الذي سيعود علي الأهلي بالضرر بعد العودة من اليابان.
من ناحية أخري رفض الجهاز الفني إعطاء اللاعبين راحة بعد تأجيل مباراة الزمالك وسيتدرب الفريق اليوم بشكل عادي, علي أن يلعب الأهلي مباراة ودية غدا السبت علي ملعب التيتش أمام فريق جاسكو الذي يلعب في الممتاز' ب' ويتولي تدريبه أسامة عرابي, وهي مباراة مهمة للحفاظ علي اللاعبين من غير الدولييين الذي شاركوا في لقاء بنين الودي أمس الاول, وكان جوزيه المدير الفني هو أكثر أفراد الجهاز الفني حزنا علي تأجيل لقاء القمة لأنه كان يأمل في استغلال فرحة لاعبيه وارتفاع الروح المعنوية في تحقيق مكسب ضروري في الدوري, وخاصة ان مانويل جوزيه قد طلب من لاعبيه إيقاف الاحتفالات باللقب الافريقي بعد العودة من الكاميرون استعدادا للزمالك كما أنه طلب من كويلهو المدير الفني لمنتخب تونس بقاء انيس بوجلبان في القاهرة وعدم الانضمام لمنتخب تونس وهو نفس ما فعله فلافيو وجلبيرتو وحسين ياسر محمدي مع منتخبي انجولا وقطر, فالكل كان يستعد بشكل خاص للزمالك.
من جانب اخر سيقوم وفد من' الفيفا' يوم29 نوفمبر الحالي بعقد المؤتمر الصحفي بالقاهرة بمناسبة تاهل الأهلي لبطولة كاس العالم باليابان, لشرح نظام البطولة وسيقوم خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي والمنسق العام للفريق باليابان باستقبال الضيوف وشرح كل الأمور الخاصة بالنادي في البطولة.
عودة بركات وزيدان للمنتخب قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة فتح الباب أمام جميع اللاعبين للانضمام للمنتخب في المرحلة المقبلة التي ستشهد تركيزا علي اللاعبين المحليين فقط, خاصة أن الجهاز الفني قصر التجمع المقبل علي انضمامهم, مع منح الفرصة لجميع اللاعبين في الدوري, وسيتم تجميع اللاعبين في الفترة من18 إلي24 يناير.
وقال شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني إن الفترة المقبلة ستشهد فتح صفحة جديدة مع جميع اللاعبين, مؤكدا عودة محمد بركات نجم الأهلي ومحمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الألماني, وهي النقطة التي كان الجهاز الفني قد أشار إليها بقيادة حسن شحاتة بأن باب المنتخب مفتوح للجميع بدليل اختياراته الأخيرة التي شهدت بعض اللاعبين الذين كانوا يحتاجون فرصة للتألق.
هذا الجيل الأكثر إنجازا وحسما للبطولات
في انتصارات الأهلي المتجددة.. ابحث دائما عن سر الخلطة!
سيبقي جيل العقد الأول من الألفية الثالثة في النادي الأهلي هو الجيل الاكثر انجازا وحسما للبطولات.. صحيح أنه ربما لايكون الأكثر موهبة كأفراد في تاريخ النادي العريق, باستثناء لاعبين أو ثلاثة في مقدمتهم أبوتريكة وبركات ولكنه الاكثر كرة جماعية, والأفضل انسجاما وتوافقا ذهنيا ونفسيا وتكتيكيا.
والدليل الأكبر علي ذلك هذا العدد الكبير من البطولات ليست المحلية فقط وإنما الافريقية أيضا وهو الأهم والأكثر أثرا وتأثيرا, لأن الفوز ببطولة دوري الأبطال الأفريقي في ثوبها الجديد أبو فلوس" مليون دولار" 3 مرات في غضون4 سنوات هو إنجاز غير مسبوق في هذه البطولة والفوز بها4 مرات في7 سنوات من2001 إلي2008 أيضا انجاز لم يسبق لأي ناد أفريقي أن حققه.
والانجاز الأكبر لهذا الجيل هو نيله شرف اللعب في بطولة العالم للأندية للمرة الثالثة, وهو أيضا انجاز لم يحققه أي ناد آخر في العالم حتي الآن.
ولابد أن نقر ونعترف بأن هذه الانجازات العظيمة ما كانت لتتحقق إلا في ظل وجود مدرب عبقري اسمه مانويل جوزيه.. فهو صاحب فضل وبصمة لاينكرها إلا جاهل, ويكفيه فخرا أنه صاحب أكبر عدد من البطولات أحرزها مدرب مع النادي الأهلي علي مر تاريخه كله(17 بطولة) وتفاصيلها يحفظها أي مشجع أهلاوي عن ظهر قلب, ومع ذلك لا مانع من التذكير بها, فهي تشمل4 دوري محلي و2 كأس مصر و4 سوبر محلي و4 دوري أبطال أفريقيا و3 سوبر أفريقيا.. تصوروا سبع عشرة بطولة! عدد يساورني الشك كثيرا في قدرة أي مدرب علي أن يحققه خلال نفس الفترة التي مارس فيها جوزيه عمله بالنادي الأهلي, ويكفي العبقري البرتغالي فخرا أنه المدرب الوحيد في العالم بشرقه وغربه وشماله وجنوبه الذي يشارك في بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات خلال4 سنوات.
لقد نجح هذا الرجل جوزيه في أن يصنع بينه وبين لاعبيه تفاعلا وكيميا من نوع خاص وعلاقة فريدة في نوعها تتراوح بين الشئ ونقيضه.. الصرامة والحب.. الشدة واللين.. الانفعال والهدوء.. وهي في نهاية المطاف علاقة تصل إلي الهدف والغاية المنشودة.. الفوز ثم الفوز ثم الفوز وإحراز البطولات!
وهذه العلاقة بين جوزيه وأولاده نجوم الأهلي هي جزء من سر الخلطة.. الخلطة التي أفرزت الانتصارات المتجددة لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي, والتي يضاف إليها ـ حتي تكتمل الخلطة ـ ادارة حكيمة تدير شئون كرة القدم بهدوء ودونما انفعال, وتوفر المناخ الملائم لتحقيق الانتصارات بلا أي تدخل.. وجماهير واعية ووفية تمثل الوقود الذي يلهب مشاعر اللاعبين وينقلهم من نصر إلي نصر, ومن بطولة إلي أخري.. وكل ذلك ينصهر في بوتقة واحدة اسمها روح الفانلة الحمراء وهي السر الكبير وراء هذه الخلطة النادرة.. يا أبناء الأهلي: بفوزكم بالكأس الأفريقية في معقل القطن بجاروا وذهابكم مرة ثالثة لمونديال الأندية باليابان.. صحيح شرفتم مصر كلها.
الأهلي والمنتخب في القمة.. والكرة المصرية تسير عكس الاتجاهبعد كل إنجاز تقفز احلامنا فوق كل حدود الواقع ونحلق في السماء السابعة مع الحان الفخر وأناشيد القوة والكبرياء لدرجة أن الافراط في المبالغة وسط زحمة الاحتفالات يجعلنا نصدق أن الكرة المصرية وصلت لدرجة الكمال في كل شيء وحان الوقت لكي نعلم أوروبا كرة القدم!
احتفلنا بتأهل منتخب مصر لمونديال2010 قبل أن نلمس الكرة بعد أن أوقعتنا القرعة في مجموعة تضم رواندا وزامبيا والجزائر!
وبعد تألق عمرو زكي مع ويجان في الدوري الانجليزي نستيقظ صباح كل يوم علي عشرات العروض من أكبر أندية العالم ريال مدريد وتشيلسي ومانشيستر يونايتد تنهال تحت اقدام لاعبينا!
وأخيرا وليس آخرا وضع البعض الأهلي علي رأس قائمة المرشحين للفوز بكأس العالم للأندية الشهر المقبل بعد الانجاز الرائع الذي حققه عندما فاز باللقب الأفريقي السادس. هذا هو حالنا بعد أي إنجاز نبحر بعيدا عن شاطيء الواقع والمنطق وأحيانا وهو نفس مايحدث لنا بعد الخسارة تتحول الدنيا كلها ضدنا الحكام والفيفا والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ومجلس الأمن!
هذا هو عيسي حياتو الكاميروني الذي وجهنا له كل الاتهامات في نفس هذا الوقت من العام الماضي عندما خسر الأهلي أمام النجم الساحلي وأنتزعنا بطولتين من الكاميرون في عام واحد الأولي كأس الأمم الأفريقية في فبراير الماضي وكسبنا بلد رئيس الاتحاد الأفريقي, والبطولة الثانية أنتزعها أبطال الأهلي من فريق القطن الكاميروني ولم يقف أحد ضدنا لا حياتو ولا الحكام ولا الفيفا.. والأجمل أننا في كل مرة تسلمنا الكأس خارج ملعبنا واحتفلنا بها بطريقة حضارية ورائعة دون أن يضربنا أحد أو يخطف الكأس من ايدينا أو يلقي علينا زجاجات المياه!!
وربما يكون هذا من أهم الدروس التي نخرج بها من تلك البطولات فعندما نلعب ونتألق ونفرض إيقاعنا ونتفوق علي المنافس من الصعب علي أحد أن يعترض طريقنا لا حياتو ولا حكامه.
الكرة المصرية اليوم أصبحت في الواجهة وتطاردها أنظار الجميع في كل مكان بعد الانجازات الرائعة للأهلي والمنتخب وهو مايفرض علينا مسئولية مضاعفة في الأداء والسلوك والشكل والمضمون لأن القادم أصعب سواء في كأس العالم للأندية أو كأس القارات او تصفيات المونديال ومن يشاهد أداء الجزائر أمام مالي وديا1/1 يدرك ان المهمة ليست سهلة.
واكثر مايثير الدهشة ونحن في قمة السعادة ونشوة الفرح بإنجاز الأهلي التاريخي وفرحتنا بأداء نجومنا في الدوري الانجليزي وقوة منتخبنا أن الكرة المصرية تسير عكس الاتجاه في كل شيء علي مستوي الادارة والتنظيم والتمويل الذي تعاني منه كل الاندية. مباريات الدوري تتأجل بلا مبرر.. ومباريات أخري تتأخر بدايتها لنصف ساعة بسبب تشابه الوان الفانلات وقمة الكرة المصرية والأفريقية بين الأهلي والزمالك تتأجل للهروب من المواجهة وارضاء جميع الأطراف بسبب أزمات البث التليفزيوني وحسابات الانتخابات.
كلها مشاكل ساذجة وبدائية لاتتناسب مع بلد خرج منه ابطال افريقيا علي مستوي الأندية والمنتخبات ويخطط للتعامل بصورة أكثر احترافية مع المستقبل وانشاء رابطة للدوري مثل دول الخليج وليس دول أوروبا!!