اليوم السادس فى كأس القارات بالأرقام

.ExternalClass .EC_hmmessage P
{padding:0px;}
.ExternalClass body.EC_hmmessage
{font-size:10pt;font-family:Verdana;}

متابعة :خالد ياسر عبد اللطيف - القاهرة

اليوم السادس فى كأس القارات بالأرقام

شهد سادس أيام كأس القارات FIFA 2009 أكبر مفاجأة في تاريخ البطولة بتأهل
المنتخب الأمريكي إلى المربع الذهبي بعد خسارتين متتاليتين اعتقد معهما
الجميع أن مباراته الأخيرة لم تكن سوى فرصة لإنقاذ ماء الوجه. وفي المقابل
خرج المنتخب الإيطالي بشكل مخيب بعد هزيمة مخزية أمام نجوم السيليساو
بقيادة المدرب المحنك دونجا. ويقوم موقع FIFA.com لتسليط الضوء على أهم الإحصائيات وأبرز الأرقام التي ميزت أكثر ليالي البطولة إثارة وتشويقاً حتى الآن.

المنتخبات
من المؤكد أن الجماهير الإيطالية مستاءة من أداء منتخبها إذ لم
تتعود على رؤية نجوم الأزوري وهم يُهانون أمام أنظار العالم. فقد تلقى
أبطال العالم بقيادة مدربهم مارتشيلو ليبي هزيمة مخزية على يد نجوم
البرازيل حيث بدت المباراة الختامية ضمن فعاليات المجموعة الثانية وكأنها
حصة تدريبية لمنتخب السيليساو الذي صال وجال بكل أريحية في كل أرجاء
الملعب بينما بدا لاعبو الأزوري وكأنهم يتفرجون على مهارات كاكا وروبينيو
وباقي نجوم البرازيل.

وربما من حق تلك الجماهير أن تعبر عن سخطها وغضبها، حيث لم يسبق للمنتخب
الإيطالي أن تلقى ثلاثة أهداف في الشوط الأول منذ حوالي 52 سنة، عندما سقط
الفريق بنتيجة 6-1 أمام يوغوسلافيا. وفي الحقيقة كان بإمكان المنتخب
البرازيلي أن يرفع حصته إلى ستة أو ربما أكثر لولا تصدي القائم لتسديدتين
وبراعة الحارس بوفون الذي ساهم في خروج فريقه بأقل الخسائر.

وقبل أن يجمع لاعبو الأزوري حقائبهم للعودة إلى ديارهم دخل المنتخب
الإيطالي تاريخ كأس القارات FIFA من بابه الضيق حيث أصبح ثاني حامل للقب
كأس العالم (بعد البرازيل في 2003) يودع منافسات مهرجان الأبطال من الدور
الأول للبطولة.

من جهة أخرى، حفر نجوم الولايات المتحدة الأمريكية أسماءهم بأحرف من ذهب
في سجل كأس القارات FIFA نظراً لنجاحهم في خطف بطاقة التأهل إلى المربع
الذهبي بعد أمسية حافلة دخلوها في ذيل ترتيب المجموعة الثانية من دون أي
نقطة وبفارق خمسة أهداف عليهم. ولكن فوزهم على المنتخب المصري بثلاثية
نظيفة وتفوق البرازيل على إيطاليا بالنتيجة ذاتها حوّل حلمهم إلى حقيقة
ووضع حداً لسجلهم السيء في مهرجان الأبطال بعد خمس مباريات متتالية دون
تذوق طعم الإنتصار، إذ يعود آخر إنجاز تاريخي للأمريكيين في تاريخ
مشاركتهم في البطولة إلى عشر سنوات خلت عندما تفوق أبطال CONCACAF بنتيجة
2-0 على ألمانيا ليخطفوا بذلك بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

أما المنتخب المصري، فقد تخلى عن منصبه كأفضل فريق في المجموعة الثانية من
حيث التمريرات حيث تراجعت نسبة نجاحه إلى 73% مقارنة مع 88% أمام البرازيل
و82.7% أمام إيطاليا.

اللاعبون
اختلطت مشاعر كابتن المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو بين الحزن
والسعادة في ليلة تاريخية بكل المقاييس. فقد تعادل قلب الدفاع مع الأسطورة
باولو مالديني في عدد المشاركات مع الأزوري بعدما رفع رصيده إلى 126
مباراة دولية. ولكن أجواء الحسرة خيمت على الإحتفال بهذا الرقم القياسي
الجديد بعدما عاش كانافارو كابوساً مزعجاً انتهى بإقصاء مذل للإيطاليين
على يد نجوم السيليساو. فخلال ثمان دقائق فقط بدا قائد الأزوري كالمتفرج
أمام إعصار الهجوم البرازيلي الذي أسفر عن ثلاثية رائعة في مرمى بوفون.

وجاء الهدف الأول والثاني عن طريق المهاجم لويس فابيانو، الذي أحكم قبضته
على القميص رقم 9 في صفوف المنتخب البرازيلي رافعاً حصته من الأهداف إلى
ست أهداف مع السيليساو هذا العام كما التحق نجم إشبيلية بالثنائي الأسباني
فرناندو توريس ودافيد فيا في صدارة هدافي البطولة.

ومن جهته، تألق جيلبيرتو سيلفا كعادته في خط الوسط ليؤكد أحقيته بنيل لقب
الجندي المجهول في صفوف المنتخب البرازيلي حيث مد زملاءه بما لا يقل عن 24
تمريرة متوسطة.

وعلى صعيد آخر، شهدت موقعة روستنبرج أداء بطولياً من جانب أغلب لاعبي
منتخب الولايات المتحدة الأمريكية. فعلى الرغم من فوز كلينت ديمبسي بلقب
رجل المباراة عن جدارة واستحقاق إلا أن أداء مايكل برادلي لم يكن أقل شأنا
من زميله إذ بدا وكأن لاعب خط الوسط الأمريكي قام بتغطية كل شبر من أرجاء
الملعب قاطعاً مسافة 12.714 كيلومتر كما نجح في التسديد نحو المرمى خلال
محاولاته الثلاث ليتمكن في إحداها من هز الشباك المصرية مانحاً ثاني أهداف
الأمسية لمنتخب بلاده.

الأحداث
عادة ما تعجز نتائج مباريات كرة القدم على رسم الصورة الحقيقة
لمجريات اللقاء. ولكن فوز البرازيل بثلاثية نظيفة على إيطاليا عكس تماما
سيناريو موقعة لوفتوس فيرسفيلد حيث أفلح نجوم السامبا في التسديد على
المرمى ست مرات وناب القائم عن الحارس بوفون في مناسبتين بينما لم ينجح
الأزوري في تصويباته ولو مرة واحدة.

هل تعلم؟
خاص الحارس البرازيلي جوليو سيزار مباريات فريقه الثلاث خلال
منافسات كأس القارات FIFA 2009 بزي مختلف في كل مباراة. فقد لعب أمام
المنتخب المصري بزي رمادي ثم أمام الولايات المتحدة بالأسود قبل أن يغيره
إلى الأخضر في المباراة الأخيرة أمام إيطاليا.

What can you do with the new Windows Live? Find out

مشكور

موضوع مهم فعلا و كان المفروض حد يكلم فيه من زمان