" جوزيه: لو قابلت شوبير في الأهلي سأصافحه وهذه أفضل وأسوأ ذكرى لي.. "

أرسل مانويل جوزيه نداء صوتياً لجماهير الأهلي قبل لقاء الفريق القاهري مع نظيره الاتحاد الليبي عبر حوار شامل نشرته جريدة استاد الدوحة في عددها الصادر يوم الخميس.

وقال جوزيه إن على جماهير الأهلي أن تساند فريقها وبأن (تؤمن) بقدرة فريقها على تجاوز عقبة الاتحاد في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أفريقيا يوم الأحد المقبل.

وشكر جوزيه في الفقرة الصوتية المرفقة، كاتب السطور على التواصل الطيب منذ أن كان مدربا للأهلي المصري.

* استمع لرسالة جوزيه لجماهير الأهلي قبل لقاء الاتحاد الليبي

* في البداية كوتش جوزيه.. ماذا تعرف عن الكرة القطرية؟

بالتأكيد عملت في المنطقة لسنوات مع الأهلي المصري.. ولا تنسى أنه مع بداية المرة الأولى لي في تدريب الأهلي أننا أحضرنا محمد بركات من النادي العربي القطري، والبداية بمعرفة الكرة القطرية كانت مبكرة..

سمعت الكثير عن طموح دولة قطر في كرة القدم، وكنا نتحدث مع صديقي البرتغالي جوزيه روماو (مدرب النادي العربي الأسبق) الذي تحدث بشكل إيجابي عن قطر والكرة القطرية..

قطر لديها إمكانيات كبيرة على صعيد المنشآت والملاعب والتجهيزات ومقومات كرة القدم وهذا شئ جيد يخدم طموحها في استضافة كأس العالم 2022.

* دائما ما كان هناك انطباع عن أن جوزيه لا يرغب في التدريب في منطقة الخليج؟

لا.. ليس صحيحا.. لو توافرت هناك الإمكانيات في أي فريق (كبير) لديه طموح (كبير) ويرغب في المنافسة على البطولات المحلية والخارجية، فأهلا وسهلا، هذا فقط ما أريده..

* إذن يمكن أن نراك مدربا لأي من الأندية القطرية؟.

ولما لا.. أنا مدرب محترف وقد ذكرت ما أريده في أي فريق يرغب في الحصول على خدماتي.. أن يكون فريق لديه طموح كبير ويرغب في المنافسة على البطولات المحلية والخارجية..

* عملت مع الأهلي المصري لست سنوات.. هل من وسيلة للعودة لتدريب الأهلي؟

لا.. قلتها وأقولها من جديد.. لن أعود للتدريب في مصر ولن أعود للأهلي إلا زائرا لأصدقائي هناك، فأنا لا زلت ارتبط بعلاقات وطيد مع الجميع في النادي..

* ما هو الشئ الجيد الذي لازلت تتذكره عن فترة عملك في مصر، وما هو الشئ السئ؟

قضيت أفضل فترات حياتي مع الأهلي، ومع الكرة المصرية.. لدي ذكريات كثيرة طيبة في مصر، لكن الأبرز كان موقف ومعاملة الشعب المصري لي خلال تواجدي هناك، لا أستطيع أن أنسى كيف كان هؤلاء الناس تتعامل معي.. كان أمراً رائعاً..

أما أسوأ شئ أتذكره فقد كان خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا 2007 أمام النجم الساحلي التونسي.. فقد سُرق منا اللقب.. سرقه حكمين: حكم لقاء الذهاب في تونس ولقاء العودة في القاهرة الذي خسرنا فيه 3-1..

* أعلنت أكثر من مرة عن زيارة مصر والأهلي.. لكن لم يحدث حتى الآن.. متى ستزور الأهلي؟

تراجعت عن زيارة مصر قبل لقاء الأهلي والمنصورة، حتى يكون التتويج لحسام البدري ولاعبيه فهم الذين تعبوا وبذلوا الجهد هذا الموسم ومن حقهم الاحتفال.. لم أرغب في الظهور في هذا المشهد لأنه ليس من حقي.. لكني سأزور الأهلي منتصف مايو إن لم تطرأ أمور أخرى.

* متى كانت آخر مرة تحدثت فيها مع البدري (مدرب الأهلي)، وعن ماذا تحدثتم؟

تحدثت مع البدري آخر مرة في اليوم التالي لحسم بطولة الدوري.. ولا تذهبوا بالتفكير بعيدا، فلم يسبق لي أن تحدثت مع البدري في أي أمور فنية تخص الفريق.. نتحدث كأصدقاء ويتم ذلك بصفة مستمرة، لكننا لم نتحدث أبدا عن أي أمر فني، ولم يطلب مني البدري أي شئ من هذا القبيل ولم أتحدث معه أبدا عن كرة القدم..

البدري هو المدرب وليس بحاجة لأي نصائح من أحد..

* كيف ترى البدري هذا الموسم مع الأهلي؟

الأهلي فاز ببطولة الدوري المصري.. وهي بطولة صعبة.. وحسمها حتى قبل نهايتها.. عندما تركت الفريق الموسم الماضي قلت لهم إن الأمور ستكون أصعب، لأن أعمار لاعبي الفريق خاصة المؤثرين منهم ارتفعت إلى حد ما، ويجب أن يكون هناك إحلال وتبديل في الفريق، وهو ما يفعله حسام البدري الآن بنجاح كبير، بل وفاز بالدوري المصري..

* هل لا يزال رأيك على حاله من رجال الإعلام في مصر؟

الأمر انتهى.. عملت في مصر سنوات عديدة في مصر، وأعلم عن السجالات بين الأهلي والزمالك.. كان هناك البعض ممن يتحدثون عني بسلبية طوال ستة سنوات ونصف.. لست غاضبا من أحد.. وكنت أتفهم الأسباب التي تدفع البعض للتطاول علينا.. فقد فزنا بكل البطولات ولهذا السبب كان هناك الكثير من المتربصين، ليس فقط من المنافسين بل الكثيرين الطامعين في الفريق.. لم أعد أهتم بذلك وما تبقى هي أنني (أحب الأهلي وجماهيره)..

* كيف تقيم فترة عملك مع منتخب أنجولا.؟

لا أستطيع التقييم.. لكني أقول أنني راضي.. فبعد أقل من 10 شهور، وصل منتخب أنجولا لدور الثمانية وخرج بهدف أمام غانا التي وصلت للنهائي.. يومها يتذكر الجميع حاولنا كثيرا وأضعنا كل فرص التسجيل..

رحلت عن المنتخب الأنجولي بعدما عرضوا علي التجديد لعامين.. لكنني رحلت لأن المنتخب الأنجولي لا يبحث عن البطولات ووجودي سيكون عديم الفائدة.

* السؤال الأخير: عند زيارتك للأهلي.. هل لو قابلت شوبير داخل النادي ستصافحه؟.

نعم.. سأفعل..

أفضل ذكرى لي في مصر معاملة المصريين لي واسوأ شئ كان خسارة لقب أفريقيا 2007..

هذا ما أقوله عندما أتحدث مع البدري هاتفيا وهذه رسالتي لجماهير الأهلي..

الأمر انتهى مع الإعلام المصري..

* المصدر: جريدة استاد الدوحة

خبر عاجل ومشكور ياكبير