عندما يتوقف القطار قليلا لا تدع الفرصة تفوتك

القطار لا يتوقف
القطار يمر بنا بمحطات
وحياتنا تمر بنا بمواقف

بداية الرحلة

ان نركب القطار بورقة تذكرة
وان ندخل الحياة
بورقة شهادة الميلاد

وهكذا يبدأ المشوار

يمر بك القطار بمحطات كثيرة
حتى تصل الى مكانك الذي تريده
وتمر بنا حياتنا بمواقف كتيرة
ولكن لا ندري متى نهاية الرحلة
ليس هناك موعد محدد لنهاية الحياة

ولكن ماذا فعلنا
.هل انت راضي عن حياتك
ايحين الموعد وتكون مستعدا
لمواجهة الحساب

اواثق من ان نفسك راضية مطمئنة
عجبا من حياتنا
اليست كالقطار

ونهاية الرحلة

ان يصل راكب القطار الى
محطة النزول الى مكانه المطلوب
في وقت زمني محدد

ونصل نحن الى نهاية الحياة
.بس لا ندري متى ذلك الوقت
ونخرج منها بشهادة الوفاة

لنتذكر سويا ان حياتنا تنتهي فجاة
ولنعمل على ان نكون ...
من النفوس المطمئنة

القطار جامح ٌ ينهَب ُ الدروب بسرعة ٍ..
و بين محطات العمر المتتالية .. يتوّقفُ القطار للتجديد و الراحة ..
مِنّا ..
مَن يتطلّع ُ بلهفة ٍ وتشوّق ٍ للوصول للمحطة ِ القادمة ..
فتراهُ .. دائم النظر ِ إلى الخارج .. يرقب ُ مرور المنظر تلو المنظر ..
و ((الأملُ)) يُغّذي تلك النظرات .. فيُضفي عليها وميضا ً ولمعانا ً ..
و قد اعتلى ثغره بسمة ٌ مضيئة ...
و مِنّا ...
مَن يشعرُ و كأنّ المحطة القادمة .. غول مُفزع ٌ ..
فيدعو راجيا ً أن يُبطىء القطار هربا ً من المواجهة ..
فتراه ُ .. مُديرا ً ظهره لما يمر ّ في الخارج ..
وقد شرَدَ منه البصر .. و تلاحقت الأنفاس ..
مُتلّفتا ً في الأرجاء ذات اليمين و ذات الشمال ..
و اكتسى الوجه بمسحة ٍ حزينة ٍ .. قلقة ..
و تراه مُتشبّثا ً بمقعده بكلتا يديه خوفا ً من مغادرته أو فقدانه ..
فهو لديه آخِرُ حبل ٍ يربطه بما يخاف من تركه وراء ظهره ..
و بين هذا و ذاك ...
مَن تبّلد َ لديه الاحساس بمرور الزمان .. فلا يُبالي بأي ّ محطةٍ وقف َ ..!!
تساوى عنده الفرحُ و الترح .. البسمة و الدمعة ..
فهو .. أسير ُ الماضي .

والسؤال هنا أين تحب أن يقف بك القطار ؟؟؟

توبيك رائع يا احمد
حياتنا قطار يسرع بنا ونحن لا ندرى
ولكنه سوف يتوقف فى المحطه المكتوبه من سنوات طويله
اللهم احسن ختامنا

هي الجنة كل ما نرجو ونتمنى يا احمد

فليته يتوقف بنا هناك فقط

جزاك الله خيرا

امين يارب
شكرا يا ايمان ووفاء للمرور الجميل ده
جزاكم الله خيرا