أكثر من مائتى عازب وعازبة من مختلف الميول الجنسية مشوا وسط ريو دى
جانيرو على وقع الموسيقى، آملين أن يقعوا على شريك حياتهم فى مكان آخر غير
الإنترنت.
وأراد المتظاهرون وهم أتباع حركة "سيم- نامورادوس" (من دون حبيب) من خلال
هذه المبادرة التى أطلقت عبر مواقع إلكترونية للتعارف، أن يظهروا أنهم
أكثر من مجرد صورة على شاشة كمبيوتر وأنهم لا يريدون الاكتفاء بتبادل
رسائل إالكترونية عن بعد.
حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "سئمت العيش وحيدا" أو "ريد حبيباً الآن"
وراحوا يلوحون بها على وقع الأغنية الشهيرة "بيسامى موتشو" (قبلنى بقوة).
وتقدمت المسيرة التى نظمت فى إطار اليوم العالمى للعائلات،
المعالجة الفيزيائية سيلفيا نوبريه (33 عاما) الأرملة منذ سنتين.
وقالت لمحطة غلوبو التلفزيونية "هذا أسلوب مسلٍ لنقول إننا وحيدون.
فى حوزتى 30 بطاقة شخصية ساوزعها خلال التظاهرة هذه".
وأكدت ريتا دى كاسيا دى الميدا، الأستاذة الجامعية البالغة من العمر 41
عاما والعزباء منذ خمس سنوات "لا أخاف من أن يقال إن لا أحد يكترث لأمرى.
أنا هنا لأجد شريكا".
وتشير الإحصاءات التى بثتها محطة غلوبو الإخبارية أن فى البرازيل 52 مليون
عازب من أصل 190 مليون نسمة عدد السكان الإجمالى.