أشعل ترشح الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد لرئاسة اللجنة الأوليمبية المعركة الانتخابية وقلب الموازين بعد أن كان محمود أحمد على الأقرب للفوز بالتزكية.
من جانبه أكد حسن مصطفى أنه ترشح بناء على رغبة عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الذين طالبوه بخوض الانتخابات للاستفادة من خبراته، للنهوض بالرياضة المصرية، وأشار إلى عدم وجود خلاف بينه وبين المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وقال إن الخلاف بينهما كان فى وجهات النظر حول اللائحة فقط، وشدد أيضاً على علاقته الطيبة بمجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة هادى فهمى، الذى ترشح من خلاله، مؤكداً أن ما حدث فى أزمة اللوائح الأخيرة باللجنة الأوليمبية لن يتكرر، وأنه سيسعى لتصحيح جميع الأخطاء من خلال وضع لوائح تتفق مع الميثاق الأوليمبى.
فيما أكد خالد زين السكرتير العام الحالى للجنة أن ترشح حسن مصطفى قلب معايير المعركة الانتخابية، وأكد أن مصطفى تأخر كثيراً بإعلان ترشحه للجنة الأوليمبية قبل نصف ساعة من غلق باب الترشح عكس محمود أحمد على الذى أعلن منذ فترة طويلة خوض الانتخابات على منصب الرئاسة، ونجح فى تشكيل قائمة عكس حسن مصطفى الذى سيواجه مشكلة بسبب تأخره، وقال زين إنه ليس مع مرشح ضد آخر، ولكن ما يهمه هو صالح الرياضة، وأن يتولى الأصلح والأقدر على خدمة الرياضة المصرية والنهوض بها.
فيما أكد عصام عبدالمنعم أن من وضعوا اللوائح بالتفصيل لاستبعاده من الانتخابات حتى تظل اللجنة الأوليمبية حكراً عليهم دون أن يتعرف أحد على أسرارها وخباياها، صعقو بترشح حسن مصطفى.
من جانبه، أعلن محمود أحمد على ترحيبه بالمنافسة الشريفة مع أى مرشح، مشيراً إلى أن الأمر ليس «خناقة»، ولكن رغبة فى العمل التطوعى للصالح العام، وأكد ثقته فى اختيار الجمعية العمومية لاختيار الأقدر على قيادة الرياضة المصرية.