قال المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية السفير حسام زكى إن الشاب القتيل فى روسيا من اصل مصري واسمه وسيم صلاح ويحمل جنسية روسية ويقيم فى روسيا منذ نحو ثلاثين عاما كان يعانى من بعض المشاكل النفسية باعتبار أنه يمر بضائقة مالية ولم يكن لديه مسكن مناسب وكان لديه خلاف قضائى مع كل من زوجتيه الروسيتين.
وأضاف أن السفارة المصرية خاطبت وزارة الخارجية وأجرت اتصالات بأجهزة الأمن ومع قيادات سياسية هامة فى روسيا كما كلفت السفارة أحد أعضائها بمرافقة السيدة شاهندة مقلد والدة الشاب وسيم صلاح وشقيق المواطن فى اللقاءات التى أجروها مع المسئولين الروس .
وأوضح حسام زكى أنه ومن واقع متابعة السفارة مع السلطات الروسية لم يتم التعرف على شخصية الفقيد الا بعد مطابقة المادة الوراثية الدى ان ايه بعينة الدم التى أخذت من والدته بالقاهرة ..
وقد أفادت سلطات التحقيق حول ضلوع زوجة المتوفى وهى روسية فى الجريمة بمساعدة شركاء آخرين يجرى البحث عنهم.
وأشار إلى أنه يجرى البحث عن هؤلاء الشركاء الآخرين .. وقد تلقت السفارة ما يفيد بأن النائب العام الروسى أقام دعوى جنائية فى القضية برقم 362185 ويجرى التحقيق بشأنها بمعرفة النيابة العامة الروسية .. وأضاف أننا نتوقع أن ينتهى النائب العام من التحقيق ويعرض النتائج خلال عدة أيام .
وأوضح أن السيدة شاهندة مقلد قدمت التماسا للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء خلال زيارته لروسيا لتسليمه لنظيره الروسى فلاديمير بوتن .. وقد أثار الموضوع مع نظيره الروسى.
وأكد أن السفارة المصرية بذلت كل الجهد من أجل مساعدة السيدة شاهندة على الرغم من تعقد القضية ووجود علامات تشير الى احتمالات جنائية كبيرة فى المسألة خاصة وأن المجنى عليه يحمل جنسية روسية منذ سنوات طويلة وليس مصريا فقط.