يا مصريين :بلاش... وبلاش... وبلاش... علشان...يارب

<<بلاش>>
نغلط تانى ونفكر فى ماتش الجزائر وننسى ماتش زامبيا

فى
بداية التصفيات كان كل تفكيرنا فى ماتش الجزائر فى الجزائر وياترى هنفوز
كام ونفرح ولا هنتعادل كام ونزعل .لم نحسن الاستعداد لمباراة زامبيا فى
ملعب القاهرة وكان الجميع يستهتر بتلك المباراة جمهور واعلام وجهاز فنى
ولاعبين وكانت النتيجة فقدان اغلى نقطتان فى مشوار التصفيات نحو التأهل
وكانت نقاط المباراة الثلاث كفيلة بتربعنا على رأس المجموعة الان واذا
كانت نتيجة مباراة الجزائر مع زامبيا ستكون فى صالحنا فلا يجب ان نحتفل
ونفرح وننسى اللقاء الهام جدااااا فى لوساكا.

<<بلاش>>
الإحباط يسيطر علينا فى حالة فوز الجزائر على زامبيا

بعد
فوز الجزائر على زامبيا فى عقر دارها بهدفين اصيب الشعب المصرى باكمله
اعلام وجمهور وجهاز فنى ولاعبين باحباط رهيب وكان ذلك سبب من الاسباب التى
ادت لخسارة مصر من امريكا فى كاس القارات بعد الحالة المعنوية السيئة التى
كان يمر بها الفريق وعلينا ان نتوقع جميع الاحتمالات فوز الجزائر او فوز
زامبيا او تعادلهما وفى حالة فوز الجزائر فعلينا بالتفكير والتركيز فى
مباراة مصر مع زامبيا وكأن شيئا لم يكن بالرغم من زيادة صعوبة المهمة
ولنترك لهم الافراح التى قد تخرجهم عن تركيزهم فى مباراتهم مع رواندا
ويقعوا فى نفس الفخ الذى وقع فيه منتخب مصر فى مباراة زامبيا الاولى وانا
عن نفسى اتوقع فوز الجزائر على زامبيا وبسهولة ولكن اتوقع تعادلها مع
رواندا

اكيد كتير هيستغربوا لكن ده احساسى وتوقعى وامنيتى ولنترك الايام تثبت ذلك او عكسه واحب اوجه رسالة للمتشائمين والمحبطين:

شعوركم بان المهمة مستحيلة هو صحيح من الناحية العملية لكنه غير صحيح من الناحية النظرية لان كرة القدم ليس يوجد بها مستحيل وحظوظ المنتخب المصرى فى التأهل موجودة وبنسبة جيدة جدا وياريت الناس تفكر فى الكلمتين اللى هقولهم دول:

تذكروا جيدا هدف ابوتريكة فى الجزائر وتذكروا جيدا هدف ابوتريكة الثالث فى رواندا وتوقيت تسجيله وتذكروا جيدا الكرة
الجزائرية التى منعتها العارضه من دخول مرمى زامبيا لتصبح الهدف الثانى وتخرج المباراة بهدف واحد. كل هذه دلالات تؤكد
احساسى ان الله سيكتب لنا الصعود ولو بصينا بشوية تفاؤل وامل هنعرف ان فوز الجزائر على رواندا اقل من 3 اهداف
وخسارتها من مصر بهدفين نظيفين ستصبح+4 وستكون الفرصة قوية لصعود مصر...بالراحة كده وبدون فلسفة او تعقيد
الجزائر سيصبح لهها 9 اهداف وعليها واحد واذا فازت مصر على كلا من زامبيا والجزائر بهدفين نظيفين سيصبح لها 10
اهداف وعليها 4 اهداف وبالتالى ستكون +4 مثل الجزائر ولكن سيكون عدد الاهداف التى احرزتها مصر اكثر وايضا نتيجة
الفريقين معا سيكون فى صالح مصر.ياريت نتفاءل شوية يا جماعه مع مزيد من الجهد

<<بلاش>>

نغرق فى الحسابات ونركز فى اللى جاى وننسى اللى فات

دائما
وابدا عندما يكون مصير الفوز يتوقف على حسابات نتائج الفرق الاخرى التى
ننافسها نخسر وبالثلث فنحن وقتها ندخل المباراة ونحن نفكر كم هدف نحتاجه
وكيف سنحرز الخامس قبل الاول وتتوتر اعصاب اللاعبين والجهاز الفنى
والجمهور ونلعب تحت ضغط

عصبى نحن من اتى به فعلينا ان نلعب كل مباراة بعدة اهداف. اولا كيف نفوز.
ثانيا كيف سنحرز الهدف الاول وبعدها نفكر فى زيادة عدد الاهداف بكل هدوء
وتركيز وهذه النقطة اخص بها الجمهور حتى لا يضغط ويستعجل اللاعبين
.والجهاز الفنى وكيف يقوم باعداد وتجهيز اللاعبين نفسيا قبل الاعداد
الخططى والبدنى وياريت بلاش نشوف مسرح العرائس اللى كان موجود فى
استعدادات الفريق لزامبيا

<<بلاش>>
نكون متناقضين مع انفسنا فى المبدأ الاخلاقى

ناس
كتير وانا منهم انتقدنا حسن شحاته وبعنف عندما تخلى عن المبادئ واشرك حارس
المنتخب بعد هروبه من ناديه وكان الجميع ينادى بتطبيق مبدأ الثواب والعقاب
واحترام القيم ولكن بعد التصريح الغريب من سمير زاهر بان هناك اتجاه للعفو
عن محمد زيدان وجدت ان هناك كثيرين جدا يوافقون على هذه الخطوة بدعوى ان
المنتخب فى احتياج لهذا اللاعب وتناسى هؤلاء ان هذه ليست المرة الاولى
لتمرد هذا اللاعب وهروبه من المنتخب والمثير للسخرية ان سبب دفاعهم فى
هروبه الاخير ان المنتخب كان يلعب مباراة ودية!المفروض اى لاعب يتم
استدعائه عن طريق الجهاز الفنى لمنتخبه يحضر على الفور الا اذا منعه ناديه
وحتى لو حدث ذلك فعليه ان يقنع ناديه ويتمسك باللعب لمنتخب بلاده لان من
ليس له ولاء لبلده بالتأكيد لن يكون له ولاء لاى نادى يلعب له. وعلى
الجميع ان يرفضوا العفو عن هذا اللاعب لان الاخلاق لا تتجزأ ولا يجب ان
ننادى بتطبيقها على لاعب ونطلب العفو عن لاعب اخر. والاهم ان يتم مكافأة
اللاعيبة الرجالة اللى اتحملت الموقف الصعب ولعبوا بكل حماس بغض النظر عن
مستواهم الفنى ومش من المنطقى اننا نركنهم على الرف ونرجع البهوات!

<<بلاش>>
البعض يعترض على قضاء الله

بعد سلسلة الاصابات التى لحقت بلاعبى المنتخب قبل مباراة رواندا كان الجميع يأمل فى شفاء محمدابوتريكة ومحمد بركات لانهم

الاقرب للشفاء من الاصابة عكس ذكى وشيكا وتواردت الانباء وخرجت التصريحات من رواندا لتؤكد جاهزية تريكة واحتمال

وجود بركات فى البدلاء وبالفعل نزل ابوتريكة لاداء عملية الاحماء قبل المباراة ولكنه لم يستطيع وتغلبت عليه الام الاصابة وفور

اعلان ان اللاعب المخضرم احمد حسن سيلعب مكان تريكة وجدت ردود فعل غريبة جدا تعترض على ذلك وقام الكثيرين

بالتقليل من كابتن المنتخب وطالب هؤلاء بنزول بركات. ولكن انا كانت ثقتى وايمانى بالله كبيرة وفور علمى بوجود حسن مكان

تريكة كتبت هنا فى المنتدى(قدر الله وماشاء فعل)(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم) بالفعل الواحد ميعرفش الخير فين وربنا

جعل من اصابة تريكة خير كبير جدا لمنتخب مصر فكان الهدف هدية من الله للشعب المصرى باقدام اللاعب الذى لعب فجأة.

ياريت يا جماعه بلاش التسرع بعد ذلك ونثق جيدا فى ارادة الله وان نتقبلها.
<<علشان>>
نصل الى نهائيات كاس العالم

بالرغم
ان عدم الذهاب الى جنوب افريقيا لن يقلل من مصر ابدا ولن يسحب رصيدها من
البطولات والانجازات.لكن الجميع يعتبر ان الكرة المصرية تعيش اذهى عصورها
الكروية وان عام 2010 هو للاحتفال بمصر زعيمة افريقيا وان الوصول لنهائيات
كاس العالم هو تورتة الاحتفال فلا يجوز ان
يكون هناك احتفال بدون هذه التورتة.وياريت كل واحد يؤدى دوره الجمهور يحضر
ويشجع وايضا يدعوا والجهاز الفنى يعمل بدون مجاملات ويجتهد ولا يتسلل له
اليأس واللاعبون لابد ان يعلموا انهم فى مهمة لاسعاد ملايين المصريين ممن
رفعوهم على الاعناق وعليهم رد الجميل لهم وان يقاتلوا فى الملعب لاخر نفس
ولاخر حبة عرق وبعد ان يفعلوا ما عليهم لابد ان يثقوا ان الله لا يضيع اجر
من احسن عملا وفى النهاية يتبقى الاعلام وياريت يبعد عن المنتخب خالص ولا يتكلم كويس ولا يتكلم وحش وعلى رأى المثل(يا نحلة لا تقرصينى ولا عايز عسل منك)
<<ولا يتبقى سوى ان ندعوا وان نقول>>

ميرسى كتييييييييير

يا

إياد