لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 168 شخصا في الاحتفالات الجزائرية بالفوز على رواندا
3-1في تصفيات كأس العالم مساء الأحد الماضي ، وذلك حسبما
ذكرت وسائل الإعلام الجزائرية!
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن السلطات الأمنية سجلت سقوط 15 قتيلا في هذه الاحتفالات ،
من بينهم تسعة في كل من العاصمة الجزائر وفي مدن وهران وتيارت والسعيدة وعيد الدفلي ،
وهناك ستة من بين الضحايا توفوا إثر إصابتهم بنوبات قلبية ابتهاجا بالفوز ،
بينما كانت هناك بعض من الحالات الخطيرة بين المصابين.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن معظم حالات الوفاة حدثت أثناء الاحتفالات في الشوارع
بعد الفوز على رواندا ، والذي اعتبره الجزائريون بمثابة إعلان مبكر بقرب
تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا رغم أنه ما تزال
أمامهم مباراة صعبة في القاهرة أمام منتخب مصر الذي يملك هو الآخر فرصة
للتأهل.
وقالت إن من بين مظاهر الاحتفالات التي اتسمت بالعنف
والخطورة إطلاق الألعاب النارية وإشعال المفرقعات والنيران واستعمال
قوارير المبيدات الحشرية والقفز على أسقف السيارات والشاحنات ،
فضلا عن وقوع العديد من حوادث المرور والدهس.
جدير بالذكر أن احتفالات المشجعين الجزائريين عادة بالفوز في المباريات الرياضية عادة
ما تتسم بالعنف ، وكثيرا ما يسقط فيها ضحايا ومصابون.
من جانب آخر ،
واصلت وسائل الإعلام الجزائرية انتقادها العنيف للحكم الغيني الذي أدار
مباراة فريقها مع رواندا بسبب تغاضيه عن احتساب هدف لعنتر يحيى في الشوط الأول ،
حيث نقلت الصحف الجزائرية عن مصادر في الاتحاد الجزائري قولها إن
الطرف الجزائري سيتقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"
باستقدام حكام أوروبيين بدلا من أفارقة لإدارة مباراة مصر والجزائر باستاد
القاهرة يوم 14 نوفمبر المقبل في ختام التصفيات.
ونشرت بعض الصحف معلومات غريبة عن طاقم التحكيم الذي أدار المباراة ، من بينها
أن مساعد الحكم ، والذي لم يشر باحتساب هدف عنتر يحيى ، ويدعى محمد ديالو سبق
له أن أقام في مصر لمدة سبع سنوات ، وقالت إنه ضبط يتحدث العربية بطلاقة في مقر
إقامته!
***** ***** ***** الشـــروق