Treikawymagoody :: مراقب سابق ::
المشاركات : 4146 العمر : 45 محل الاقامة : مصــــــــر بتشجع نادي إيه : الأهلــــــى لاعبك المفضل : أبو تريــكة تاريخ التسجيل : 14/07/2008 التقييم : 4 نقاط : 7720 ::: :
| موضوع: مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة ) 2009-10-13, 6:49 pm | |
| مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة )
شروط المسابقة
1. كل مشترك يحق له الإشتراك بعمل وحيد فى المسابقة
2. تحديد المركزين الأول والثانى سيكون من قبل لجنة التحكيم وهى نفس لجنة تحكيم المسابقة الماضية
3. المركز الثالث سيكون هناك تصويت على صاحب المركز الثالث من قبل الأعضاء
4. لا يحق لأعضاء لجنة التحكيم المشاركة فى المسابقة
وسيكون أيضا هناك أوسمة ونقاط للفائزين
كل الأمانى الطيبة بالتوفيق للجميع وشكرا
لجنة التحكيم
|
|
احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14565 ::: :
| موضوع: رد: مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة ) 2009-10-14, 3:02 am | |
| السلام عليكم شكرا على الفكره هذه مشاركتى
استرسالٌ فى الليل
فى الليل اكتب اليك هو دائما يذكرنى بعينك
مضت اربعُ سنواتٍ على المسافر
الذى يبحر ولا يرسوا ابدا يا امى
مضت وكأن العمر قد مضى معها
ها انا الان فى بلاد محاكمات مجرمى الحرب
فمن يحاكم من يحملون الملايين على الفرار من اوطانهم
يحملون معهم ذكرايتهم واحلامهم
احزانهم افراحهم لهوهم ايمانهم ابتسامتهم عذابتهم
من يحاكمهم من ؟ من يا امى
فلاعشنا احراراً نحقق احلامنا
نكبر معها وتكبر فينا
ولا هم تركونا لحالنا حصارٌمن كل اتجاه
صورة الجلاد لا تفارقنا
نراها فى كل مكان
نراها حتى فى احلامنا
حتى الاحلام خافت
فحجبت نفسها عن زيارتنا
فلا كرامة لنبيٍ فى قومه
هنا الحكام من يراقبون الناس اذا افسدوا
شتان شتان يا امى
السرعه التى تسيرُ بها الحياةُ هنا
اسرع من عقارب الساعه
من يسقط لا احد ينظر اليه
فلا احد عنده من الوقت والعواطف كى يلتقطه
لا احد لا احد يا امى
عندما اُبصِرُ فى ساعتى
اقول فى اى زمنٍ تعيشون
وعلى اى كوكبٍ انتم
على اى كوكبٍ يا امى
ابحثُ عن التى كانت قبل المنام
كوب شاى يا احمد
تقول امى
فاعرف انها تريد الذهاب الى غرفتها
ابحثُ عن التى
قبل صلاة العيد تُلبِسُنى الجديد
وتدعوا رعاك المولى
ومن قلبى لك دوماً التوفيق
فافرحُ فرحةً اشتاق اليها الان
طويلاً كثيراً
اشتاق اشتاق يا أمى
اين انتِ يا وجه الصبح
فالليلُ قد طال وارخى بسدوله علي
وشمسُ نهاره لم يُؤذن لها بالشروقِ بعد
اين انتِ يا عقلاً تركته هناك
تركته حيثُ انتِ يا امى
اين انتِ يا نبض القلب
وانا منذُ الرحيل به لا اشعر
اشتقت التراب الذى مررتُ عليه يوما
اشتقت املاً كنتُ اراهُ فى عينيكِ دوماً
كى يكبُرُ صغيرُكِ
يريحكِ ويدفعُ عنكِ قسوة الايام
انا الان اشتقت ان ارى هذا الصغير
اشتقتُ ان اراهُ يلعبُ بين رجليكِ
دون ان يكبُرُ به العمْرُيوماً واحداً
مضت اربعُ سنواتٍ
على عاشق الليل والترحال
اهٍ يا امى اه
لا اذكُرُ اخرُ مرةٍ قلتُها
ثم ارتميتُ على صدرُكِ بعدها
اعيشُ فى اكبر حبسٍ انفرادى
اعيشُ فى عالمٍ انا فيه وحيداً
ليس معى سوى ليلي احزانى قهوتى
قلمى وسجادتى
مضت سنتان وايزا عند بارئها
ايزا ايزا يا امى
ايزا يا ضحكة الاطفال
ايزا يا صوت الكروان
ايزا يا نور العيون وضيها
يقولون لى حولكَ من النساءِ
ما يُنسى الفَ امراةٍ وامراه
عن اليمين شقراء وعن اليسار بيضاء
وامام النظر ما تأخذ لب امهر الشعراء
والمسافِرُ مازال هناك
هناك فى كوكبه
مازال عالقاً مع احدى حوريات
شواطئ فرنسا الساحره
اخذت كيانه وانصرفت
راح يبحثُ عنها
سنتان والثالثةُ قد هلْ هلالُها
لايعرفُ اين ولا متى
يحين المرسىَ
فشراعُ السفينةِ قد علق واختفى
فلا انا معى غيرهُ
ولا سيراً الى الامام اعرف
دون شراعٍ قد اختفى
تتهادىَ سفينتى وانا معها الى اللاشئ
فهل اجد الشراع يوماً
.اعودُ به الى حضنُكِ امى
فى الترحال يمضى بنا الحال
من حالٍ الى حال
ويبقى هناك اُناسٌ
دائماً على الخاطرِ والبال
|
|
CraZY titoOoO :: مشرف سابق ::
المشاركات : 19683 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 التقييم : 18 نقاط : 27565 ::: :
| موضوع: رد: مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة ) 2009-10-14, 3:43 am | |
| القصة عن بر الوالدين
...
كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب !!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......
سبحان الله ...
قال الله تعالى في القرآن الكريم :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) |
|
عاشقة الطائر الحزين :: مراقب سابق ::
المشاركات : 3575 العمر : 33 محل الاقامة : المنصورة الوظيفة : طالبة الهوايات : الانترنت والكمبيوتر بتشجع نادي إيه : اكيد يعنى الاهلى لاعبك المفضل : ابو تريكة دى حاجة مؤكدة ط تاريخ التسجيل : 14/04/2008 التقييم : 3 نقاط : 8590 ::: :
| موضوع: رد: مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة ) 2009-10-14, 6:46 pm | |
| رنَّ المنبه .. إنها الساعة السادسة صباحاً هذا ما وقتته المدرسة أسماء , أمُّ لثلاثة أولاد وبنت . أقيضت محمد .. حسن .. خوله النائمين معها في الحجرة . ثمَّ ذهبت لإيقاظ ابنها عبد الله في حجرته الخاصة أمعنت النظر في وجهه الذي بهرها نوره فقبلت وجنتيه إنه يشبه أباه , أسأل الله أن يحميك يا ولدي لتخفف عبء الحياة كم أتعبني . تذكرت يوم قبل عشر سنوات . في الحصة الثالثة من يوم الثلاثاء شهر كانون الأول وهي منشغلة في شرح درس لأحد الصفوف الثانوية إذا الباب يطرق, فتح الباب . المديرة ! يريد بعض الرجال التحدث إليك , استأذنت الطالبات . في الإدارة نعم أنا أسماء , قال أحدهم : لا أدر كيف أبدأ الكلام السيدة أسما يا أم عبد الله قال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) قُتل زوجك صباحاً لتصديه لبعض الجنود لبعض الجنود الصهاينة الذين حاولوا التوغل في أعماق غزة قتل أحدهم فانهمر الرصاص عليه فأردوه قتيلاً صباح الخير يا أمي صباح الخير يا ولدي نهض مقبلاً يديها ووجنتيها بدل ثيابك وتعال لتناول الإفطار على مائدة الإفطار محمد من الصف السادس ... حسن الصف الثامن أما خوله من الصف العاشر بعد الإفطار ذهب كل إلى تعليمه بقي عبد الله وأمه يحدثها بما تعانيه الجامعة بسبب الحصار غزة كلها تعاني يا بني من نقص حتى لأبسط متطلبات الحياة أين المنظمات الإنسانية نحن إرهابيون وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر يا عبد الله جميع العاملون في مؤسسات الدولة قد لا يتقاضوا الأجر واجب علينا أن نعمل لأجل غزة لو من غير مقابل , دار حديث وحديث صمت عبد الله ما بالك يا عبد الله أريد أن أحدثك بأمر أخشى عليك من الحزن وعدم موافقتك عليه تكلم يا أم عبد الله يا أسماء ذات النطاقين وجهان وجهان لعملة واحدة إن تغير الزمان والمكان وقع الاختيار عليَّ لتنفيذ عملية بحيفا ربحت بهذا أمنيتي مقاتلة الصهاينة مغتصبي أرضي قتلة والدي فلم يطمح الحجاج بصلبي على الشجرة وأنا لن أترجل عن صهوة الشهادة حتى ألقى الأحبة أبي وصحبه . الصاعقة على مسمع أسماء صرخت ... بكت ... ضمته إلى صدرها بني لا تدعني وحيدة أنا أشد حاجة إليك من أجل أحوتك أما يكفيني رحيل والديك تذكرت قول ولدها في بادئ الأمر أسماء يا أم عبد الله يا ذات النطاقين تذكرت ما قالته أسماء لأبنها عبد الله بن الزبير ( الشاة المذبوحة لا يهمها السلخ أنا أسماء أسماء جاء على خلدها قول الخنساء لما قتل أولادها الأربعة ( الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ) مسحت دموعها عن وجنتيها صبراً جميلاً والله المستعان يا عبد الله سأتركك ما تبغي وتنال شرف الشهادة شرط أن تودعني قبل ذهابك للعملية أسماء رأت جثة ولدها بعد قتله ولكنني لن أراها عاهدها قبلها من رأسها إلى قدميها فاضت دموعها على وجنتيها في المساء عبد الله مرتدي الحزام الناسف الذي سيفجره وسط الغزاة واقفاً أمام أسماء نظرت إليه آه الحزام الناسف كفن ولدي فلذة كبدي آه كم أكرهك أيها الحزام وأمقتك ماذا أفعل هل أنا أم ُّ؟ أأمزقك ؟ لو كنت أمّاً ماذا تفعل لم تعلم ما عانيت وصبرت في تربيته أرعاه شبراً شبراً وعند أوانه حان قطافه أحسدك لأنك أخر من تراه كم تمنيت أن تكون واقياً للرصاص أو رداء تحميه من شدة البرد فجأة انتفضت أسماء إذا أسماء أسماء أغضب يا عبد الله أغضب ... إن لم تغضب قل متى تغضب أغضب اغتصبوا أرضنا ... هتكوا عرضنا ... هدروا دماءنا ... عاثوا فساداً بمقدساتنا قتلوا أولادنا إذا لم تغضب قل لي متى تغضب يا بني إن الجهاد أوجب أغضب تنال ما ترغب أنا ما غيرني الزمان والمكان ... أذهب ... وأغضب ... امتطي صهوة الجهاد فالخيل تصهل قوافل الشهداء تكلل ... لم تتعب أغضب يا عبد الله أغضب دنت منه وربت على كتفيه قائلة : نحن لم نخلق لنحبس الرجال بل لنلد الأبطال الساعة العاشرة صباحاً أعلن التلفاز الإسرائيلي خلال القنوات الفضائية انتحاري فجر نفسه وسط جموع من الجنود الصهاينة عند موقف الحافلات أردى عشرين قتلاً وما يزيد عن عشرين جريحاً بينما أسماء كانت منهكة في شرح بيت للطالبات الصف الثاني الثانوي
نموت لتزهر الأجيال فينا ويضحك في مرابعنا الجمال الكاتبة البتول طريف العبد الله
أخواني الأعزاء لكاتبة هذه القصة قصة !!! وهي أنها لا تستطيع الوصول إلى شبكة الانترنت لنشر قصتها وقد كتبت أكثر من قصة سوف أقوم بنشرها على منتدانا لاحقاً طبعاً بعد موافقتها ويجب أن تعلموا أنني أعجبت جداً بكتابة هذه الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الرابعة عشر ربيعاً ويبقى رأيي بقصتها رأياً شخصياً وهنا أريد أرائكم الجادة والناقدة وأنا سأقوم بدوري بإيصال آرائكم إليها كما هي وأتمنى أن نقوم جميعاً بتشجيع هذا الموهبة كي نراها في المستقبل كاتبتاً متألقة وشكراً لاهتمامكم....
|
|
عاشقه متعب :: تريكاوي عامل اللي عليه::
المشاركات : 204 محل الاقامة : كايرو الوظيفة : طالبه الهوايات : القراءه وكره القدم بتشجع نادي إيه : الاهلى اكيد لاعبك المفضل : العمده تاريخ التسجيل : 01/08/2009 التقييم : 0 نقاط : 5847 ::: :
| موضوع: رد: مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة ) 2009-10-14, 10:02 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قصه حب حزينة تبكي كل من يقراها (قصة حقيقية )
قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا
إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من
مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع
الأهل والأصحاب للتهنئة .
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل
أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة
ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن
تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن
يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق
زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من
نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر
العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا
تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً . وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه
صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى
( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى
عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد
المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية
حال من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى
لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه
كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع
ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من
المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ،
ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه
يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين
ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها
وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت
منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب
فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت
الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول
الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها
ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً
قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟! زجاجة عطر فارغة ، وهي
أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة
مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع
مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .
الرسالة : زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله
يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه
من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ،
واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ... |
|
TREIKAWYA 4 EVER :: مشرف سابق ::
المشاركات : 7583 العمر : 29 محل الاقامة : أم الدنيــا الوظيفة : Student الهوايات : Net & watch abou treika & joe بتشجع نادي إيه : AL AHLY لاعبك المفضل : Treika is my love تاريخ التسجيل : 01/01/2009 التقييم : 7 نقاط : 12911 ::: :
| موضوع: رد: مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة ) 2009-10-14, 11:15 pm | |
| بر الوالـــديـــن ............ أحد الدعاة كان في زيارة لإحدى الدول الأوروبية وبينما هو جالس في محطة القطار شاهد إمرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها فإذا بالعجوز تنفجر باكية فسألها لماذا تبكين ؟؟ قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟ قال : إنه الدين الذي أتبعه يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك وتعيش كالملكة !! فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي وهذا ما أمرنا به ديننا فسألته وما دينك ؟؟ قال: الإسلام وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز ...!! قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )
|
|
a7med met3b :: مراقب سابق ::
المشاركات : 10287 العمر : 33 محل الاقامة : مــــصر الوظيفة : لسه هقرر الهوايات : كرة القدم والشعر والصيد والنت بتشجع نادي إيه : الاهلى لاعبك المفضل : ابوتريكه تاريخ التسجيل : 23/04/2008 التقييم : 2 نقاط : 9431 ::: :
| موضوع: رد: مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة ) 2009-10-15, 9:40 pm | |
| بالتوفيق للجميع ان شاء الله |
|
waleed sobhy :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 4777 العمر : 37 محل الاقامة : الكويت حاليا الوظيفة : Technician الهوايات : كرة القدم_السباحة_ البلاى استيشن بتشجع نادي إيه : الاهلى المصرى_A.sميلان لاعبك المفضل : ابو تريكة ... عماد متعب تاريخ التسجيل : 20/09/2009 التقييم : 16 نقاط : 10965 ::: :
| موضوع: رد: مسابقة القصة القصيرة الـــ ( منقــولة ) 2009-10-16, 1:39 am | |
| @@ بسم الله الرحمن الرحيم @@ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, شكرا على الفكرة واحب ان اطرح نبذة بسيطة قبل كتابة مشاركتى ان القصة الذى ساكتبها مهمة جدا لنا فى هذا العصر لانها تخصنا جمعيا وهذة مشاركتى اسمها (سوء تفاهم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, شاب يبلغ من العمر 18 سنة كان يعيش قصة حب عادية جدا شريفة جدا بينة وبين فتاة تسكن معة فى نفس المنطقة انهى الشاب مرحلة الدراسية المتوسطة وقرر السفر الى الخارج ووعد الفتاة بشق طريقة للعمل فى الخارج لكى يعود ويتزوجها فرحبت الفتاة بموضوع السفر وشجعت الفتاة حبيبها ووعدتة انها ساتنتظرة حتى يعود وسافر الشاب كان الشاب سعيد جدا وكان الامل الذى يعمل لاجلة يعطية دفعة معنوية لكى يعمل بكل قوة وجهد وتعب لاجل حبيبتة اجتهد فى العمل وكان يراسلها شبة يوميا مع احد العاملين بمكاتب الخدمات النقل للدول والمحافظات وكان يرسل لها المال لكى تدخرة لبناء عيش الزوجية وهى ايضا كانت تراسلة لكى تعطية من النشاط النفسى جرعة حتى يستمر ويجتهد فى العمل ومرت شهور وكانت الفتا تطلب منة الاجهزة الكهربائية واللوازم الخاصة بعش الزوجية مثل السجاد وادوات المطبخ والخ.. الخ ولم يرفض الشاب اى شيئ وبلطبع يرسل اليها عن طريق نفس الشخص الذى يعمل فى احدى كاتب النقل وهو ايضا نفس الشخص الذى ياخذ الرسائل من الفتاة ويعطيها للشاب مرت سنة ومرت سنة اخرى والشاب يدعى الله بان يكون بافضل حال حتى يرجع اللى فتاتة لكى يتم الزواج منها وهذة هى التى يتمنها من الدنيا وفاتت 5سنوات ورجع الشاب وكل امالة لقاء حبيبتة ثم ذهب الى بيتها ودق الباب وانتظر حتى تفتحت هى الباب او ابوها اوامها او اى شخصا من اهلها المفاجاة الذى فتح الباب هو شخصا غريبا فقال الشاب اى عمى فولان رد علية الشخص الغريب وقال انة باع البيت منذ سنتين وذهل الشاب وقال كيف واين يسكن الان فوصف لة الشخص البيت الجديد لابو فتاتة فذهب الشاب الى البيت الموصوف لة رائة بيتا جديدا ثم رن جرس الباب ففتح لة رجلا تخيلو من الرجل الذى فتح الباب؟ هو الرجل الذى كان المرسال بينة وبين الفتاة(عامل مكاتب النقل)الذى كان يرسل معة جميع رسائلة وايضا هو الذى يجيب الرد من الفتاة هذا عامل التوصيل تزوج من الفتاة ورزق منها بفتاة صغيره عندها عامين ثم اندهش الشاب وقال لحبيتة المتزوجة من غيرة لماذا فعلتى بى ذلك وانا بعثت لكى المال لكى تبنى لنا عيش الزوجية فقالت الفتاة البعيد عن العين بعيد عن القلب وشكرا |
|