تعرفت عليه عن طريق الاستاذ سامى مهندس ديكور
لكنه يمتلك عربه مفتوحه يبيع فيها المأكولات على البحر
هنا فى دنهاخ
كنت ابحث عن عمل وقتها
كنت يوميا اذهب الى البحر للبحث عن عمل
سمعت عم سامى يتحدث اللهجه المصريه
ذهبت اليه اسئله عن عمل
فأخبرنى ان صديق له كلفه بمتابعة عمله وقت ان كان بمصر
واخبرنى اى عم سامى ليس عنده من الوقت لذالك
فمن الممكن ان اذهب بدلا عنه
اى اننى عملت مع الحاج محمود قبل ان اراه لمدة ثلاثة اسابيع
قبل ان يأتى من مصر
ومن هنا كانت معرفتى بأبو يوسف
احيانا كثيره تستعين به اكبر شركه للزجاج فى دنهاخ
وتعرفت على حزئيل
الذى حكى لى ابو يوسف قصته
صاحب الشركه او بالأحرى الجيل الثانى لها
حيث تأسست هذه الشركه عام 1895
اسمه الحقيقى بم
لكنى اسميته حزئيل لااعرف لماذا
ربما لأنه يهودى رغم انى ليست عندى مشكله مع اليهود
طبعا بخلاف يهود اسرائيل اذا جاز تسميتهم بهذا الاسم
الاسم الحقيقى صهاينه
وربما لعامل اللغه التى لم اكن قد اكتسبتها جيدا وقتها
رغم اذا تكلمنا معا نتكلم الانجليزيه
وربما للرهبه التى تنتاب اى شخص فى اى عمل جديد
لكنى قررت ان اتخذه مثلا فى الجديه الصارمه
وان اصل يوما الى ما وصل اليه
قررت ان امشى مشوار المليون ميل الذى مشاه
بعد ان بلغ الثلاثين عاما كان قبلها لا شئ
هو الان فى الثالثه والستين 2009
يحب القراءه ورياضة الجرى والسفر حول العالم
وهذا ما وجدته مشتركا بينى وبينه
الآ اننى لازت لم ارى العالم بعد
قرات فى عينه الذكاء الشديد
او ان شئت اسميه الدهاء بعد ان سمعت الكثير عنه من الحاج محمود
ابو يوسف
فى منتصف العقد الرابع من العمر
من محافظة 6 اكتوبر لا اعرف لماذا حولت الى محافظه
اداعبه بها كثيرا
يعيش هنا منذ عام 1985
ملتحى احسبه على خير
دائم النصح والارشاد لى
من خلال تجاربه الطويله فى الغربه
من ليبيا حيث كان صغيرا مع اباه
الى تركيا الى هنا حيث نهاية المطاف
كان قادما كى يشترى سياره كما اخبرنى بذالك
ولا تدرى نفسٌ ماذا تكسب غدا
فمنذا هذا التاريخ و نحن الان فى عام 2009
متواجد فى هولندا
لكنه يقول لى دائما انه لا يحبها
ويريد العوده الى مصر فى اقرب وقت
لكنه يعود ويقول ويحكى عن حال مصر
وما آلت اليه الامور هناك
وانا اعرف انه لن يستطيع ان يقرر العوده الان
او على الاقل فى ظرف خمس او عشر سنوات
طيب القلب عنيد جدا بمعنا لا يفعل شئ غير مقتنع به
مهما كانت قوة الضغوط الممارسه عليه
وارى هذا منه فى بعض الاحيان