في يوم كان هناك شابان يركبان عربية احداهما في طريقهم الى الفيوم ففي الطريق الصحراوي و هم يسيرون بسرعة عالية جدا رأى احدهما رجل يرتدي جميع ملابسه سوداء فنبه صديقه الذي يقود السيارة فبدون قصد صدموا الرجل فاوقفوا السيارة و اخذتهم الحماسة فذهبوا ليروا المصاب فوجدوه امرأة عجوز و ملابسها يسودها الدم فوضعوها بالسيارة في المقعد الخلفي و مشوا ليذهبوا الى اقرب مستشفى فجأة اختفت المرأة
ففي طريقهم بعد اختفائها وجدوا محطة وقود فعندما وقفوا لملئ السيارة كان يظهر على وجههم الخوف و الفزع
فسألهم العامل بمحطة الوقود فحكوا له فذهب بهم الى عالم في امور الدين فقال لهم هذا الرجل ان يكملوا
طريقهم فسمعوا له و واصلوا طريقهم و في طريقهم ظهرت العجوز بمكانها ثانية فحاول احدهم التحدث اليها
فقال لها انهم اسفين فقالت العجوز سأسامحكم و لكن بشرط فسألوها ما الشرط قالت لهم ان تلحسوا الدماء الموجودة على ملابسي لاقابل زوجي فقالوا لها مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل
فردت العجوز بلهفة شديدة
مع تايد الغسيل مفيش مستحيل