الحمد لله رب العالمين كانت كرة القدم منطقية يوم السبت وأعطت من يستحق الفوز.
ورغم كل الاستفزازات التي أستعملها الجزائريون معنا منذ القدوم إلى مصر وحتى الآن إلا أن الجمهور المصري أثبت أنه بالفعل – عاقل وفاهم – ولا ينساق وراء مهاترات الصغار.
فنيا لا يمكن الحديث على هذه المباراة أو مباراة الأربعاء بإذن الله لأنها مباريات بطولة والفنيات فيها تأتي في المقام الأخير غالبا والأهم هو الفوز وعلى الرغم من ذلك فقد تفوقنا فنيا وبدنيا في المباراة بشكل واضح.
وبات واضحا أن حسن شحاتة يتعامل جيدا مع المباريات الكبيرة ويعرف كيف يستخدم أوراقه بالشكل الأمثل ولذلك كانت الكافة مائلة تماما الى منتخب مصر في حين بقى – السد العالي – عصام الحضري هو صمام أمان منتخب مصر ضد أي هفوة دفاعية أو تفوق جزائري كان قليلا.
مشاهد خروج منتخب الجزائر من الملعب وعودتهم مرة أخرى تدل بأن اللاعبون الجزائريون انهزموا نفسيا وأصبحوا جاهزين تماما لكي نفعل فيهم ما نريد في السودان.
ومشهد المسئولين الجزائريين وهم يحيون الصحفيون والإعلاميون الجزائريون أيضا يؤكد لكم أنهم فقدوا الكثير من الثقة وأنهم يعلمون من داخلهم أن السعادة الجماهيرية المصرية كانت تحت شعار " ليه نكسب مرة لما ممكن نكسب أتنين " ولهذا فنحن سنواجه فريق محطم نفسيا وبدنيا وسنواجههم على أرضنا مرتين أيضا – لأن السودان هي مصر – وهم يعرفون ذلك أكثر منا.
في مقصورة الصحفيين ظهرت بوضوح مدى – بجاحة – الجانب الجزائري فهم يفتعلون المشاكل مع أي أحد .. لا يلتزمون بتعليمات لا يقدرون وجودهم ضيوفا علينا.
والأكثر من ذلك أنهم أهانو السيدة الفاضلة إيناس مظهر المنسق الإعلامي لمباراة مصر والجزائر ورئيسة القسم الرياضي في الأهرام ويكلي والمسئولة عن اللجنة الإعلامية في كأس العالم للشباب، وهي سيدة فاضلة ومحترمة وتفعل كل شئ من أجل تسهيل الأمور على الجميع ولكن الأخوة في الجزائر يرفضون هذا الأمر وفي النهاية يقولون – سنشوه صورة مصر أمام العالم بأنكم أسوأ شعب في الدنيا – ونحن نقول لهم " متشكرين .. وابقوا تعالوا تاني ! "
و ستعرفون أننا كنا وسط صحافيين جزائريين وتركناهم يعملون بهدوء ويهتفون لبلادهم كما يشاءون دون أي احتكاك من جانبنا والأهم أننا ساعدنا بعضهم في بعض الأمور التي يحتاجونها لأن هذا هو طبعنا .. ولكن إذا أردتم أن تشعلوها حربا .. فأهلا وسهلا .. ولن نسكت على حق مصر بعد الآن أمام أي أحد مهما كان .. ومهما كان أسمه.
وأن شاء الله هنصعد مــنــقــوــل