المصري عمرو زكي: خضنا لقاء الجزائر في جو إرهابي..ولا حديث عن أخوة مع الجزائر بعد الآن

تصريحات غاضبة من اللاعب المصري عمرو زكي

أدى اللاعب المصري عمرو زكي بتصريحات غاضبة لقناة الحياة المصرية عبر فيها عن حزنه الشديد لما تعرض له المنتخب المصري في لقاء الجزائر الفاصل بالسودان والأحداث المؤسفة التي قام بها جمهور ولاعبي الجزائر ضد منتخب مصر.

وبدأ زكي تصريحاته مؤكداً أسفه على مصطلح " الوحدة العربية" ومشيراً إلى أنه لم يعد يعترف بمثل هذه الشعارات بعدما رآه في السودان من الجزائريين وأكد أن ما حدث يعتبر " مهزلة غير أخلاقية".

وتطرق زكي لأحداث سابقة حيث أشار إلى أن الأحداث في السودان تجعل مجرى الأحداث السابقة وكأنها كانت مدبره ، فتسمم المنتخب المصري في الجزائر كان مدبراً، والإهانات والشتائم وقلة الأدب التي تعرض لها لاعبو مصر في لقاء الذهاب في البليدة كانت مدبرة.

وأكد أن ما حدث في السودان سناريو وخطة مدروسة ومدبرة ، وخضنا اللقاء وكأننا في جو إرهابي بعيد كل البعد عن أجواء المباريات الطبيعية، وشدد على أن هناك 10 آلاف مسجون قد تم إطلاق سراحهم لتشجيع الجزائر في السودان وهم من قاموا بتلك الأحداث المؤسفة..!

وذكر اللاعب واقعتين عن اعتداء الجماهير الجزائرية على الأتوبيس الخاص بلاعبي مصر في السودان وتحطيم الجماهير الجزائرية لبعض المرافق في مطار القاهرة مشيراً إلى أن مسئولي مصر لم يذكروا هذه الوقائع حفاظاً على العلاقات مع الجزائر واحتراما للأخوة العربية ولكنهم لم يقدروا ذلك وقاموا بإهانتنا وترويعنا في الجزائر والسودان .

وأشار إلى أنه ليس لأن مصر هي أم الدنيا وتعامل العرب بكل احترام يتعرض شعبها ولاعبوها لهذه الإهانات المتكررة من قبل الجزائريين ولابد من وقفة جادة معهم.

وأكد زكي أن لاعبي مصر كانوا رجالاً وأدوا ما عليهم داخل المستطيل الأخضر ولم يقصروا في اللقاء.

ونفى زكي ما ردده البعض بأن نجلي الرئيس مبارك علاء وجمال قد غادرا السودان قبل البعثة المصرية مشيراً إلى أنهما كانا أخر المغادرين من الخرطوم وحرصا على اصطحاب بعثة المنتخب المصري كاملة معهم في الطائرة والإطمئنان عليهم فرداً فرداً وتم سفر الجميع في طائرة واحدة.

واختتم اللاعب تصريحاته مؤكداً أن عدو الأمة العربية لو قدر وأن حارب مصر فستكون الجزائر هي القاعدة التي يستخدمها العدو في حربه معنا..!!