حكاية «البرغوث» الذى اقتنص الكرة الذهبية من رونالدو

حكاية «البرغوث» الذى اقتنص الكرة الذهبية من رونالدو Photo

ميسى أمام قائمة التصويت

عقد النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم
برشلونة الإسبانى الحائز على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى قارة
أوروبا عن عام ٢٠٠٩ والتى تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية مؤتمرا
صحفيا فى مركز جون جامبر التابع لناديه برشلونة الإسبانى أهدى خلاله
الجائزة إلى أسرته، مؤكدا أنهم كان لهم نصيب الأسد فى المساهمة فى
حصوله على الجائزة.

وأكد ميسى عقب إعلان النتيجة فخره بجنى ثمرة جهده على
مدار السنوات الماضية، وتأثره لكونه أول لاعب أرجنتينى ينال الجائزة التى
تمنحها المجلة الفرنسية العريقة.وقال ميسى فى تصريحات للموقع
الإلكترونى لـ(فرانس فوتبول):إنها جائزة مهمة للغاية بالنسبة لى، وكل من
حصلوا عليها كانوا من كبار لاعبى كرة القدم، وآخرون من ذوى الثقل
رشحوا لها».

وحصل ميسى على إجماع غير مسبوق خلال عملية التصويت
متغلبا على البرتغالى كريستيانو رونالدو الحاصل على الجائزة
العام الماضى.

وأضاف النجم الأرجنتينى :
كنت على علم بأننى من بين أقوى المرشحين للفوز بالجائزة،
لأننى ألعب فى صفوف برشلونة، الذى فاز بجميع البطولات هذا العام .
وأعرب ميسى عن اندهاشه لحصوله على هذا الإجماع التاريخي، حيث حصد
٤٧٣صوتا، مقابل ٢٣٣ صوتا لكريستيانو و١٧٠ صوتا لتشابي، مشيرا إلى أنه
سيركز فى المستقبل على المحافظة على مستواه هذا العام.

ومنح المصوتون البالغ عددهم ٩٦ شخصا ميسى ٤٧٣ نقطة من بين ٤٨٠
نقطة كحد أقصى للفوز بالجائزة، أى أنه فاز باكتساح. ويعد ميسى خامس
لاعب من أمريكا الجنوبية يحصد الجائزة بعد الرباعى البرازيلى
رونالدو (١٩٩٧ و٢٠٠٢) وريفالدو (١٩٩٩) ورونالدينهو (٢٠٠٥) وكاكا (٢٠٠٧).

وكان العام الحالى غير قابل للتكرار بالنسبة لميسى، الذى فاز فى غضون
بضعة أشهر بكل ما يمكن للاعب الكرة حصده بحصوله على الدورى الإسبانى
وبطولة كأس الملك ودورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبى وكأس السوبر
الإسبانى.. والآن الكرة الذهبية، الجائزة الفردية التى تنتقى أفضل لاعبى العالم.

ويرتبط ميسى بأسرته بشكل كبير، ومن النادر أن يلمحه أحد فى سهرات
مدينة برشلونة الليلية، خصوصا أن شخصيته خجولة إلى حد كبير لذا فهو
مختلف بعض الشىء عن أقرانه فى علاقته بالصحافة، إلا أنه يهتم كثيرا
بالجماهير التى تعشقه.

من جانبها، أكدت المجلة الفرنسية أن ميسى الذى عانى فى صغره
من مشكلات تتعلق بالنمو، مما دفع جماهيره المحبة إلى أن تطلق عليه
ألقابا مثل «القزم» و«البرغوث»، قد نال «تتويجا تاريخيا».

وفى الأرجنتين،
جاء عنوان صحيفة «لاناسيون»: «إنه الأفضل فى العالم».
لكن «فرانس فوتبول» تعتقد شيئا آخر حيث تقول «لو فاز ميسى بالمزيد
من البطولات مع برشلونة وتألق مع الأرجنتين (فى كأس العالم)،
قد يكون أول لاعب فى ٢٠ عاما يفوز بالكرة الذهبية مرتين متتاليتين»،
مضيفة أن العصر «الذهبى الأرجنتيني» لميسى ربما يكون قد بدأ.

المصرى اليوم