اتحاد حياتو
بقلم/
أحمد شوبيرأسد عليّ، وعلي أنجولا نعامة. هذا هو الوصف الدقيق للاتحاد الفريجي الإفريقي سابقا
فلا أحد فينا ينسي ما حدث في مباراة مصر والكاميرون للشباب عام 2001 عندما نزل
مسئولو الاتحاد الإفريقي (الفريجي حاليا) من المدرجات لإيقاف مهزلة مباراة مصر
والكاميرون في نهائيات البطولة الإفريقية والتي كانت نقطة واحدة تكفي كلا الفريقين
للصعود للدور نصف النهائي والتأهل لكأس العالم ولكن بعد أن فوجئ مسئولو الاتحاد
الفريجي بما يشبه التمثيلية أوقفوا المباراة وهددوا باستبعاد الفريقين من البطولة
لو استمرت هذه التمثيلية وقرروا إنهاء نتائج الفريقين وصعود إثيوبيا وجنوب إفريقيا
إلي كأس العالم مباشرة!!
ولولا تدخل أولاد الحلال وإقناعهم رئيس الاتحاد عم عيسي
حياتو والذي تدخل هو الآخر فغير وبدل من اللوائح في نفس اللحظة وقرر إقامة مباراة
فاصلة بين الفريقين يصعد الفائز منها إلي كأس العالم وذلك ليضمن صعود إثيوبيا
الدولة المضيفة وطبعا كان يتمني فوز الكاميرون ولكن الله كان رحيما بفريقنا ففاز
3/1 وصعد إلي نهائيات كأس العالم بجدارة بدلا من التمثيلية الأولي السخيفة ويومها
أشدنا جميعا بهذا الاتحاد ورجاله بل إننا وصفناه بالجريء والشجاع
ولا أنسي أن موقف
الاتحاد المصري في ذلك الوقت برئاسة اللواء حرب الدهشوري كان مشرفا للغاية فقد هدد
فريقه بسحبه من البطولة لو تأكد أن هناك تواطؤاً مع الفريق المنافس وأذكر أنني
تعرضت لهجوم لاذع من البعض فهاجمت هذه التمثيلية السخيفة ودارت الأيام ومرت الأيام
علي رأي أم كلثوم لتفاجأ بالتمثيلية تتكرر بكل أسف ولكن هذه المرة علي مستوي الكبار
بين أنجولا والجزائر وبحضور الكبار الرئيس الأنجولي والسيد عيسي حياتو كرم الله
وجهه وعلي مرأي ومسمع من العالم كله تكررت التمثيلية واتفق الفريقان علي التعادل
طوال دقائق الشوط الثاني كاملة
ووقف شاهدا علي هذا الاتفاق مانويل جوزيه ورابح
سعدان مدربا الفريقين واللذين أكدا قبل المباراة أنهما لعبا من أجل الفوز ولكن بعد
المباراة جاءت تصريحاتهما لتؤكد أنهما لعبا من أجل التأهل بأية طريقة وأي ثمن وإن
كان لم يعرف أن الثمن سمعة وكرامة كرة القدم الإفريقية والتي تدفع دائما ثمن أخطاء
بعض من يحكمونها منذ سنوات بعيدة وسيظلون يحكمونها لسنوات طويلة قادمة.
< محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند منتهي الالتزام.. محمد زيدان لاعب
منتخب مصر منتهي الدلع!!
< لم أشعر حتي الآن بغياب أبوتريكة عن منتخب مصر - أخشي أن يكون
شعوري مخطئا لأنني سأشعر به سريعا جدا!!
< سافر عمرو زكي إلي هال سيتي الإنجليزي هربا من ميدو.. سافر ميدو
إلي جلطة سراي التركي هربا من عمرو زكي.. الدنيا صغيرة بشكل.
< في معركة التليفزيون ضد الجزيرة حارب المواطن المصري وفاز المشجع
المصري وبالمرة أنس الفقي.
تصدت قناة الحياة بمفردها لمعركة الجزيرة الرياضية وعندما فازت بجدارة
أعطوا الجائزة لمنافسيها أقصد للتليفزيون ورجاله!!
< أمام الحضري طريقان الأول إلي المريخ السوداني في حالة فوزنا
ببطولة إفريقيا الثاني إلي المريخ ليستريح في حالة خروجنا من نفس البطولة.