Rony Mohammed :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 4388 تاريخ التسجيل : 27/09/2008 التقييم : 16 نقاط : 11109 ::: :
| موضوع: كفى تهديداً بالكبار يا زاهر 2010-01-18, 12:49 pm | |
| كفى تهديداً بالكبار يا زاهر بقلم/ أحمد شوبير ٢١/ ١٢/ ٢٠٠٩ يتهم سمير زاهر كأس العالم بأنه السبب الأول فى الهجوم الإعلامى ويؤكد أننا لو وصلنا لكأس العالم لأصبح أعظم رئيس اتحاد فى تاريخ مصر، وأنا أوافقه قليلاً وأختلف معه كثيراً، فالوصو ل لكأس العالم كان حلم الجميع بلا استثناء، لدرجة أنهم اتفقوا على ألا يفجروا أى مشكلة وألا يخوضوا فى أى قضية من أجل الوصول لكأس، بل إن الجميع سار خلف الشعار الذى رفعه زاهر «معا لكأس العالم»، وكأنهم يسيرون خلف شيخ طريقة أو أحد الكهنة فى العصور الوسطى، وحتى لا يغضب منى زاهر ويفهمنى خطأ خلف أحد الزعماء الذى يطيعه شعبه دون تفكير،
فأطاع الجميع زاهر ولبوا رغبته فى التوحد للوصول لكأس العالم، ونسى الجميع كل الأخطاء ورفضوا إزعاج زاهر ورفاقه أو حتى تعكير صفو مزاجهم بكلمة، أو حتى حرف واحد خطأ فى كل أنواع الإعلام فى مصر، إذن هم فعلوا ما عليهم ولم يفعل زاهر ورفاقه ما عليهم وهو الوصول لكأس العالم، لذلك كان طبيعياً أن يتحدث الجميع، بل يصرخوا بأعلى صوتهم ويقولوا ما عجزوا عنه طوال الشهور الماضية بناء على طلب زاهر نفسه، لذلك عليه أن يتحمل أى هجوم، بل عليه أن يعذر كل أصحاب الأفلام والبرامج، فهذا حقهم وعليه هو ورفاقه أن يعلموا أن أى عملة لها وجهان وأن هناك الرأى والرأى الآخر، ولكن يبدو أن القيادات فى مصر أدمنت سياسة الرأى الواحد فأصبح عيبا أن يكون لك رأى مختلف أو وجهة نظر أخرى،
فهذا هو قمة العيب بعينه، لأنه ما عليك إلا أن تبايع وتعلن بيعتك على الملأ فى كل أنحاء الدنيا أو حتى فى السر بدلاً من العلن، المهم ألا تنطق أو تكتب ناقداً زاهر أو رفاقه، فليس مهما أن تتحدث عن قصور فى المسابقات أو العقوبات أو إعداد المنتخبات أو سياسة الاتحاد تجاه اختيار المدربين أو حتى النظام والهيكلة داخل اتحاد الكرة أو حتى المجلس القومى للرياضة واللجنة الأوليمبية وإلا أصبحت خائناً وكارهاً ورافضاً للنظام، بل إن هناك سياسة جديدة يتبعها زاهر ورفاقه الآن وهى غريبة وبشدة عن المجتمع الرياضى فى مصر وهو التلويح بأن الكبار غاضبون من فلان وعلان وأن غضبهم سيكون شديداً وعواقبه ستكون وخيمة لذلك فعليك أن تتراجع وإلا ستصب عليك اللعنات!!
والحقيقة أن الكبار لا يفعلون ذلك أبداً بل الأكثر من ذلك أنهم لا يسمحون لأحد بأن يتاجر باسمهم.. نعم هم يساندون لأنهم مثلى ومثلك مواطنون مصريون يحبون ويعشقون تراب هذا البلد، ولكنهم لا يتدخلون أبداً وهذا عن تجربة استمرت سنوات داخل اتحاد الكرة المصرى، لذلك أرجو زاهر أن يمد أحبال الصبر وأن يتحمل كل أنواع النقد فكما ضرب لكل أصناف الغزل بعد الفوز ببطولة أفريقيا وبعد الاستثمار الرياضى ونجاح مجلسه فى زيادة موارد الاتحاد عليه أن يكون شجاعاً فى مواجهة حملة النقد وأن يرد عليها بالحقائق وأن يشرح للناس لماذا استقال هانى أبوريدة وجاهد لكى يعود من جديد ولماذا اختلف مع عبدالغنى ورفض بشدة عودته من جديد؟ رغم محاولات الأخير؟
وعليه أيضاً ألا يهدد ويتوعد أحداً على الإطلاق، لأن هذه السياسة لم تعد تزعج أحداً على الإطلاق فقط عليه أن يعيد حساباته وينسى تماماً أغنية أم كلثوم التى يحبها وهى «للصبر حدود»، لأنها لم تعد تناسب المرحلة الحالية وأنصحه بالاستماع لأغنية جديدة تناسب هذه المرحلة وهى «لعبة الأيام».أصبح حسن شحاتة بارعاً فى فن اختيار التوقيت المناسب للكلام أو الإحجام.. والإحجام يعنى الصمت المطلق أو الصمت المثير، وأصبح أيضاً أكثر براعة عندما يتكلم، وأشد طلاقة عندما يصمت، لأن صمته أحياناً يحمل له مكاسب عديدة
ولعل صمته فى الفترة الأخيرة عقب خروجه من كأس العالم أفاده كثيراً بل كثيراً جداً، فالرجل ضمن مكانه لعامين قادمين، وهو بالتأكيد يستحق بالنظر إلى ما قدمه خلال فترة قيادته لمنتخب مصر، وأيضاً حصل الرجل على التكريم من أكبر القيادات رغم الخروج من كأس العالم!!
وأيضاً تبارى الجميع فى الدفاع عنه رغم الخروج من كأس العالم، ونحن أول من دافع لأنه كافح وجاهد واقترب من الوصول للمونديال، ولكن الحظ لم يسعفه فى النهاية مثلما أسعفه أحياناً كثيرة، وبالمناسبة فالحظ لا يأتى إلا لمن يستحقه!! أعود للبداية وهى متى يتكلم شحاتة وماذا يقول؟ خصوصاً أنه كما قلت أصبح أستاذا فى اختيار الزمان والمكان للكلام..
أنا أرى أن شحاتة سيتكلم الآن ليوضح برنامج إعداد منتخب مصر ويؤكد أنه ذاهب لأنجولا للمنافسة على اللقب، أما الفوز باللقب فهو لا يستطيع الوعد بالفوز به، وسيؤكد الرجل أنه يرحب بالنقد البناء، وأنه لن يلتفت إلى المشككين والكارهين، خصوصاً بعض الإعلاميين ممن يطلقون على أنفسهم رجال الإعلام الفضائى، وسيعلن الرجل أنه يرحب بالجميع فى المعسكرات فى الأوقات المحددة لتغطية اختيار المنتخب، وسيطلب من الجميع المؤازرة والمساندة، لأن البطولة القادمة صعبة للغاية، خصوصاً أن فريقنا سيغيب عنه ثلاثة أعمدة وهم عمرو زكى وربما أبوتريكة ومحمد بركات وإن كان سيعود إليه اثنان من أهم أعمدته وهما شكابالا وميدو،
أيضاً سيحاول شحاتة أن يداعب بعض الإعلاميين ليهاجموه لأنه ونحن معه أصبحنا نتفاءل بشدة بحملة النقد التى يتعرض لها قبل البطولات، لأنها على ما يبدو أصبحت الطريقة الأفضل للفوز بالبطولات فعندما تجمعنا جميعاً خلف هدف واحد وهو الصعود لكأس العالم وعندما أوقفنا جميعاً حملة النقد لشحاتة واللاعبين واتحاد الكرة خرجنا من كأس العالم عكس كل البطولات السابقة التى انتقدنا فيها شحاتة والاتحاد نجحنا فى الفوز بالبطولات، فالآن نحن نسأل شحاتة وزاهر ننقد أم لا؟! نتكلم أم نصفق؟!
الإجابة لديكم وما علينا إلا التنفيذ حتى لا تتهمونا فى المستقبل بأننا سكتنا لذلك لم نفز أو تكلمنا فأحبطنا معنويات الفريق أم الأفضل أن نرقص على السلم فلا يسمعنا إللى تحت ولا يرانا إللى فوق.. من فضلكم أجيبونا يرحمكم الله.
■ ■ ■ لم أصدق عندما أخبرنى أحد الأصدقاء أن أول مباراة للمنتخب الأوليمبى فى تصفيات الأوليمبياد المقبلة ستكون فى شهر مايو المقبل أى بعد أقل من خمسة أشهر من الآن، ونحن مازلنا نبحث عن مدرب بجهاز معاون لهذا المدرب، وحتى عندما نُعين هذا المدرب نجعل القرار سرياً للغاية لا يعرفه أحد أو من خلال جلسة غير رسمية، والأكثر من ذلك أن نحاول فرض أسماء بعينها على المدرب فى محاولة لإرهابه وإجباره على القبول بالأسماء التى سيرشحها له كل فرد من أفراد الاتحاد، وإلا فلن يتسلم مهام منصبه الجديد، وسأكون واضحاً للغاية ومحدداً بالأسماء،
فالاسم الأبرز لتولى مسؤولية المنتخب الأوليمبى هو هانى رمزى وهو اسم لا غُبار عليه ومدرب ينتظره مستقبل طيب وإن كان الشك قد بدأ يساورنى الآن بعد كل هذا الشد والجذب والتأخير فى الإعلان عن اسمه دون أدنى سبب معقول، وأيضاً بعد ماسمعته من مصادر مؤكدة داخل اتحاد الكرة لفرض الأسماء التالية عليه داخل الجهاز المعاون، سمير زاهر مصمم على تعيين جمال العقاد مديراً للفريق، وهانى أبوريدة مصمم على فكرى صالح مدرباً للحراس، وحازم الهوارى مصمم على تعيين فجر مدلكاً للفريق وأيضاً محمد الصيفى مدرباً مساعداً، بل إن بعضهم مصمم على تعيين عامل غرفة الملاعب داخل الفريق ولم يبق لهانى رمزى شىء يفعله سوى أن يُعلن موافقته على كل هذه الاختيارات وإلا فقد المنصب الذى يأمل فيه، وهو المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى،
لذلك لا أتوقع خيراً لهذا المنتخب، خصوصاً أننا لم نصعد للأوليمبياد منذ عام ٩٢ مثلما لم نصعد لكأس العالم منذ عام ٩٠، وبكل أسف سيكون الضحية هذه المرة مدرب مصرى كنا نتمنى له الاستمرار والنجاح سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، ولكن يبدو أنه سيدفع ثمن صراع القوى داخل مجلس الإدارة.
■ ■ ■ يراودنى إحساس أن مسابقة الدورى العام ستشهد العديد من المفاجآت فى الفترة المقبلة، وعلى الرغم من استمرار صدارة الأهلى للبطولة حتى نهاية الدور الأول رغم كل الظروف المعاكسة والإصابات الغريبة فإن الأيام المقبلة قد تحمل مفاجآت غير سارة للقلعة الحمراء فعماد متعب ومحمد بركات مصممان على الرحيل، وأبوتريكة واضح أن إصابته ستطول وجيلبرتو سيذهب لأنجولا للمشاركة فى البطولة الأفريقية، وقد لا يعود والصفقات الشتوية غير واضحة المعالم حتى الآن باستثناء شريف إكرامى وهو حارس مرمى وما يريده الأهلى الآن هو خط هجوم وصانع ألعاب،
لذلك أتوقع أن يعانى الأهلى والبدرى كثيراً فى الدور الثانى عكس الزمالك الذى بدأ فى التعافى وحقق فى ٣ أسابيع انتصارين وتعادل وهى نتائج لم يحققها منذ بداية العام، لذلك واضح أن الزمالك قادم بشدة، صحيح أن المنافسة على اللقب ستكون صعبة وإن كان ليس هناك مستحيل ولكنه على الأقل سيضيع على بعض الفرق نقاطاً كثيرة غالية، أيضاً الإسماعيلى والذى يبدو أنه مصمم على المنافسة وبشدة هذا العام بدليل فوزه الأخير على المصرى ببورسعيد وهو الفوز الذى سيرفع كثيراً من فرص الإسماعيلى فى المنافسة على اللقب مع مدربه القدير عماد سليمان، ناهيك عن مختار مختار، الذى يجاهد كل عام مع بتروجيت وقد ينجح فى تحقيق حلمه هذا العام، أما الأغرب والأصعب فسيكون فى بورسعيد، وأتمنى وأرجو من الله ألا يتحقق ما يدور فى خيال البعض فى النادى المصرى وربنا يستر.
■ ■ ■ آخر كلماتى واضحة وحاسمة شكونا وصرخنا من جماهير الجزائر واتهمناها بالاعتداء علينا وعلى جماهيرنا وبكل أسف نحن الآن نمارس كل أنواع الشغب فحادثة الإسماعيلية والإعتداء على أتوبيس النادى الأهلى ثم فى أسيوط والانفلات غير العادى من بعض جماهير الزمالك وعودة الشماريخ والألعاب النارية ثم متعصبى الأهلى فى مباراة كرة السلة مع اتحاد الشرطة والبقية تأتى وربنا يستر تانى.
|
|