حاصرت مشاعر الحزن والآسى المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بعد هزيمة منتخب أنجولا صفر/1 أمام ضيفه الغاني اليوم الأحد وخروج الفريق من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية مبكرا ، بالاضافة الى الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن وفاة والد جوزيه قبل المباراة.
وقال جوزيه ،الذي تردد أن توجه إلى البرتغال بعد انتهاء المباراة مباشرة ، أن غانا بادلت فريقه الهجمات في الشوط الأول ، واستحوذت أنجولا على مجريات اللعب في الشوط الثاني ، "ولكننا لم ننجح في إسقاطهم ، لقد أهدرنا الكثير من الفرص ، ولم يقف الحظ الى جانبنا".
وأضاف "قدم مهاجمونا ما بوسعهم لتسجيل الأهداف، ولكنه لم يكن يومهم ، أعتقد أن فريقي كان يستحق الفوز ، بيد أنه لم ينجح في تحقيق ذلك".
وأكد "لا يمكنني أن أعيب على أي جانب من جوانب لعب فريقي ، كان هناك جهدا مبذولا ، لقد حاولوا بقوة ولكن الشيء الوحيد الذي افتقدوه هو تسجيل الأهداف".
وأوضح المهاجم الأنجولي مانوتشو أنه حاول بشتى الطرق تسجيل الأهداف ولكنه أهدر الفرص التي سنحت له وان "هذا ما يحدث في كرة القدم".